SOFT BEAST (DARK) +18✔️

Chapter 6

Chapter title : the hot NORMA

**********

وضعت المعلقة جانباً بعد أن أنهيت الحساء بالكامل، مازلت لدي شهية كبيرة لتناول وجبة أخرى، لم يقم الحساء بتلبية حاجتي بالكامل. لم أشعر بالجوع بتلك الطريقة قبلا، أعتقد أن ذلك بسبب تعرضي للسخونة التي انهكت قوتي و جعلت ذئبتي نائمة كل ذلك الوقت أو علي الأقل ذلك ما اعتقده.....

نظرت حولي ولكن ليس هناك وجود لدارك! لقد مر الكثير من الوقت بالفعل، هل يستغرق كل ذلك الوقت عادة ليبدل ملابسه؟

نظرت إلى ذلك الباب المُغلق، تكاثر الفضول بداخلي و جعلني أرغب بمعرفة مابداخله. نظرت حولي لاتفقد إن كان دارك بالجوار و لكن لم يكن هناك أحد.

سرت بثبات الي الباب. ادرت المقبض ببطء ليصدر صوت بسيط و يفتح. نظرت إلى الغرفة الكبيرة. لم يكن بها غير صناديق موضوعة فوق بعضها. اتجهت لأحد الصناديق الذي كان مفتوح بالفعل. مررت عيناي علي إطار الصورة الكبير الذي يضم رجل و مايتضح زوجته و هناك طفلان يقفان أمامهم.

عقدت حاجباي عندما ركزت نظري علي أحد الأطفال الذي يبدو أنه أصغر سنا من الآخر "ذلك الطفل يبدو مثل براكس كثيراً" تحدثت لنفسي

"لم أكن أعرف أنكِ فضولية" سمعت كلماته التي اخافتني. وضعت الصورة خلف ظهري بسرعة "آسفة، لم أكن أعلم أنها غرفة خاصة" قلت و أنا انظر لقدماي بينما يتكئ هو علي إطار الباب و يعقد يداه مرتديا ملابس مريحة

إقترب مني و أمسك الصورة، وضعها مكانها بالصندوق و اغلقه " لا يجب عليكِ العبث بالماضي، و إلا سيعبث هو بمستقبلكِ" أخبرني. شعرت أن صوته مختلف لكنني لم أقوم بالتعليق فيمكن أن يغضبه ذلك.

اغلق الباب بعد أن خرجت من الغرفة. تبعته بصمت الي الاريكة لنجلس. قلب بالمحطات بملل "هل لديك ما ترغبين أن تشاهديه؟ " سلم لي المحول

نظرت إلى جهاز التحويل، انه مختلف عن الجهاز الذي يملكه براكس و بيكي بمنزلهم! كيف يمكنني إستخدام ذلك؟

"لست أعرف كيف استخدم ذلك" قلت بعد أن تفقدته و لكنني اجهل كل شيء، الشئ الوحيد الذي أيقن هو زر الإيقاف الأحمر " ألم تمتلكِ تلفاز من قبل؟ "نظر لي و وجهه يمتلك تعبيرات التساؤل

"كلا، لم يسمح به والدي" قلت "لقد كنت أشاهد التلفاز بعمل أمي لكن لم أكن أعلم كيف استعمل المحول "اكملت وأنا اتذكر تلك الأيام، بكل عطلة نهاية الأسبوع تقوم أمي باستطحابي لعملها التي كانت تعمل به كطاهية بمطبخ القطيع العام. عندما امل من مشاهدة التلفاز اذهب لمشاهدتها و هي تصنع الطعام و عيناها مليئتان بالسعادة.

لقد كان ذلك الشئ الوحيد الذي تبرع به و تعشقه دائماً. عينيها الزرقاء تلمع عندما تبدأ بالطهي. لم اتعلم منها الكثير فلم أكن أنظر إلى الطعام بل كنت انظر لوجهها في الغالب "أنا مازلت جائعة" خرجت الكلمات دون قصد