SOFT BEAST (DARK) +18✔️

|Same Bed|

فقط ملاحظة قبل أن أبدأ لاوضح بعض الأمور

أولاً : هذا ليس فصل أساسي من القصة! هي فكرة من أفكاري. جزء من القصه يحدث بين شخصيات القصة و لكن ليس له تأثير علي الأحداث الأساسية ... فقط أحببت أن أكتب شيء بتفاصيل واضحة و مفصلة أكثر لتمكنكم من التعرف أكثر علي الشخصيات بشكل غير مباشر...

ثانياً : سيكون معظم الفصول الثانوية تضم مشاهد و أحداث +18 لذا لا اقترح حقاً علي القاصرين قرائتها او من لا يحبون تلك الأشياء و قد ذكرت علي العنوان بالخارج أنها قصة +18.

ثالثاً : القصة مازالت مبهمة بعض الشيء و لكن الأمور ستبدأ بالوضوح مع الأحداث القادمة

أخيراً : يمكنكم الإستمتاع

~~~~~~~

^DARK'S POV^

" هذا كل شيء أعتقد" وضع براكس الحقائب الكثيرة فوق كاونتر المطبخ "هل هي بخير؟" سال و هو يضع يداه بجيب بنطاله كمعظم الوقت. لقد طلبت منه إحضار بعض الأشياء، معظمها طعام، لأنني لم اتمكن من ترك نورما وحدها بتلك الحالة بعد أن عرفت أنها مصابة بسخونة عند رجوعنا من المشفي عندما كانت تضحك بهستيرية من نافذة السيارة و هي تري فتاة ممسكة ببالون.

كانت تحترق عندما لمست جبهتها فكنت أشك بالأمر "أعتقد! تقضي معظم الوقت نائمة" قلت و أنا اتفقد بعض الحقائب و أضع بعض المشتريات المجمدة بالثلاجة و المبرد "نعم ستفعل ذلك كثيراً و لكنك عليك العناية بها جيداً فهي ستبدو كالثملة كما فعلت أنت عندما كنت مصاب بالسخونة" شعرت أنه يسخر مني للحظة

" عليك شكري حقاً! ذهابنا لمنزل والداي بيكي جعلكما معا" قال و علي وجهه ابتسامة سخيفة
"اعتقد أن بيكي تنتظرك خارجاً ! " قلت وأنا احدق به ليخفي تلك الابتسامة البلهاء من أعلى وجهه بعد أن تأكد أنني جاد لاخبره بطريقة أخرى انه عليه الذهاب " حسنا! استمتعا "قال و هو يركض اعلي الدرج.

بعد أن قمت بوضع نظام التبريد علي أعلي درجة بسبب حرارة نورما، كنت أنا أكاد أن أموت بسبب البرد القارص الذي شعرت به يخترق عظامي. رغم عدم تأثري بالبرد كثيراً كما يفعل معظم المستذئبين لكن درجة حرارة المنزل منخفضة بجنون . سمعت صوت شيء يرتطم بالأرض فقط لادرك أنه صادر من الغرفة التي تنام بها نورما.

فتحت الباب بسرعة. وجدتها أعلى الأرض و شعرها الذهبي يغطي وجهها. اقتربت منها " تلك الاغطية الغبية" تذمرت بصوت خافت و هي تجلس علي مؤخرتها و لم تبذل المجهود بإبعاد شعرها عن وجهها"هل أنتِ بخير؟" سألت و أنا جاهل إن كانت تلك نورما الثملة أم الحقيقية فليس هناك إشارة غير طريقة كلامها و معاملتها لي.

" أريد الذهاب للحمام سيدي" قالت لتجعلني أرفع حاجبي. سيدي! حقاً نورما!