SOFT BEAST (DARK) +18✔️

Chapter 21 (END)

وضعت بعض من الفواكه المقطعه فوق البان كيك الذي يبدو شهي كفايه ليجعلني أبتسم لأنني صنعت ذلك، خلال السنة التي قضيتها كشخص آخر تعلمت الكثير و اكتسبت مهارات أكثر لتمكنني من التعامل مع حياتي اليوميه و عملي كبشريه، كان الطهو أكثرها نفعاً لي فيمكنني الآن صنع الطعام اللذيذ لدارك بدلاً من أن يكون هو الشيف في كل مره.

"أعني لا اتذمر حقاً فطعامه دائما يبهر حاسة تذوقي في كل مرة و كأنه يضع الحب كمكون ملموس!" سمعتها تعلق لابتسم ابتسامة صغيرة.

لقد اعدنا ارتباطنا أخيراً لنتمكن من التواصل و التحول في أي وقت، لامست العلامة أعلى جانب رقبتي لاتاكد لمرة اخري أنني بالواقع ولست احلم.

ظهرت إبتسامه جانبيه فوق وجهي فجأة "هل اخفتك؟" صوته الناعس قد جعل شعيرات عنقي تقف، إن كنت واقع بالحب مع أحدهم فسوف تتوسع عدسة عيناك كلما فكرت بهم فقط، لن تمل من وجودهم حولك طوال الوقت، لن تشعر بالاختناق عندما يحيطونك في نومك كوسادة حية.

"يبدو شهي!" قال بدهشة و هو يتفقد ما صنعته و يعاين الطبق بعيناه " بالطبع، لقد أصبحت ماهرة الآن لذلك يمكنني صنع لك ما تريد" افتخرت بغرور و أنا افرد قوامي بفخر مصطنع. وضعت إبتسامة اعلي وجهي لتنتقل لوجهه بالمثل عندما علم انني اعبث.

كنت علي وشك الجلوس بمقعدي عندها تم جذبي لاجلس فوقه بدلاً"ذلك ليس من آداب الطاولة الفا دارك "اخرج صوت جانبي ليعلمني أنه لايهتم بذلك.

بعض من ذكرياتي لازالت مفقودة لذلك لست اتذكر كل شيء بعد و لكني سوف استعيدها مع الوقت، أنا واثقه من ذلك، بالايام الأخيره استعدت الكثير...

"أين ذهبت؟"

"فقط أفكر، أريد أن استعيد كل ذكرياتي معك" جاوبت و أنا ااكل بعض من الطعام. لاحظت كيف سقط الصمت بيننا و توقف دارك عن تناول الطعام "آسف"

سمعته لاشعر أن قلبي قد انكسر قليلاً "هاي، لماذا تعتذر!"

"لقد استرجعت ذكريات سيئه و مؤلمة بسببي كنت قد نسيتها لمدة طويلة و استمريت بحياتك بشكل طبيعي "

التففت و انا ابتسم حاوطت وجهه بين كفتاي يدي "نعم، لقد استرجعت بعض من ذكرياتي السيئه و المؤلمة و لكنها جزء مني، لقد قدر لي أن أعيش هذه الأحداث، قدر لكل ذلك أن يحدث لي، كما قدر لي أن نلتقي للمرة الأولى ثم الثانية، هذه الذكريات جعلتني أمر بالكثير و لكن كان هناك أنت، أنت هذه المفاجأة التي جعلت حياتي تأخذ منحني لطريق أفضل. ربما بدون كل هذه الذكريات و الأحداث لما كنا قد إلتقينا في المقام الأول "

قمت باحتضانه بقوة و كأنني اتأكد أنني في الحقيقة و ليس في عالم قد صنعه عقلي الحزين، أعتقد أنني فعلت ذلك للمرة المليون، لقد مررنا كلينا بالأمور السيئه و الحوادث الأليمة و لكن هذا ما جعلنا ما نحن عليه الآن. مامررنا به جعل من رابطنا رابط أقوى ليس أضعف . بالنهاية هذه حقيقة الحياة الضحلة التي نهرب منها..