SOFT BEAST (DARK) +18✔️

Chapter 9

ركض براكس الي اخاه الذي يتم ضربه من قبل سكاي بعنف. ليس هناك ردة فعل لدارك تماماً فقط وكأنه كان يتمنى أن يضربه أحد ليشعر بشيء

" كيف امكنك فعل ذلك!" صرخ سكاي بوجهه و هو يجلس اعلاه ممسك برقبة قميصه ليرفعه قليلاً عن الارض

جذب براكس سكاي بعيداً عن اخاه الذي كاد أن يفقد وعيه من كثرة الضرب "توقف! فقط توقف! " وضع يداه بين سكاي و بين دارك ليفصلهما. دارك مازال ملقي علي الأرض ينظر إلى السماء

"لقد قتلها!"

"ماذا ؟عما تتحدث؟ "سأل براكس و هو يعقد حاجبيه محاول فهم كلمات سكاي المتقطعة بسبب نفسه المتسارع "نورما. لقد قام بخطته بعد أن اختطفها" أشار إلى دارك

"نورما؟ لم تكن نورما بحوزتنا! لقد اختفت بأحد الأيام و بحثنا عنها بكل مكان و لكنها كقطرة المياه تبخرت "تكلم براكس ليجعل سكاي مرتبك و نوعاً ما سعيد بالداخل بعد أن علم ان نورما قد تكون علي قيد الحياة .

إذا دماء من تكون هذه؟

^DARK'S POV ^

شعرت أن عقلي قد رحل عن جسدي. أصبحت شارد طوال الوقت بشكل ملحوظ. خصوصا من قِبل براكس الذي لايريد تركي أفعل ما أريد. شعرت بقليل من الراحة عندما فصلت رأس ذلك الوغد عن جسده؛ لقد استحق ما بلغ به عندما قرر لمس نورما بذلك اليوم.

لا أشعر أنني حي بعد الآن. فقط جسد بلا روح. لافائدة و لا نفع منه دونها " نورما" سمعت إسمها ليجعلني ذلك ارجع للواقع و تبدأ حواسي بالعمل مجددا. حاولت الوقوف أعلى قدمي بعدم ثبات بعد أن حاول جسدي التعافي من الضرب. اعني لم يكن بذلك القوة و لكن مازال هناك تأثير بالتأكيد .

شعرت بالدماء تتسارع بعروقي و ذئبي يذهب بطريق الجنون عندما سمع إسمها" نورما كانت برفقتك!" قال براكس بمفاجاة

" لاتلعب معي تلك الألعاب. أعرف مخطاطاتكم القذرة حول نورما" جاوب سكاي و هو يعقد يداه؛ ماذا يقصد ذلك الوغد؟

"أية مخططات؟" سال براكس ما يدور بعقلي

"قتل نورما. إن لم يحدث ذلك بالفعل" اقترب سكاي من براكس و يحمل نظرة الثبات بعيناه و كأنه متأكد.

"نحن لا نريد أية أذى لنورما"

"لماذا علي أن أصدق ذلك؟ "سال و عيناه تنظران لي مباشرة

" لأنها رفيقة روحي " أخبرته ليسقط وجهه فارغ دون قول شيء

ارتميت اعلي احد الأرائك بعد أن شعرت بجسدي يثقل كثيراً "ماذا عن كل ما اخبرتني به نورما؟ رغبتك بقتلها و أنك قد مللت منها؟ لقد سمعت كل شيء بذلك اليوم أمام المتجر"

" لماذا قد أريد اذية نورما أيها الأحمق؟ " سألت و أنا اشعر بدمائي تغلي بالداخل 'هذا الوغد لايروقني' علق بعقلي، لايمكنني المساعدة غير الموافقة.