تميت قلبك.

48 9 4
                                    

تبّي تُميت قلبك، وتفقد سكينتك، وعلوّ روحانيّاتك ؟
الموضوع مش صعب 🙂 

انغمس في العالم الإفتراضي أكثر وأكثر، ودير حساب في كلّ مواقع التّواصل الإجتماعي.
اعرض كلّ ما عندك صورك، أفكارك، إنجازاتك، أحلامك، مشاعرك .. بعدين صدّق كلّ المدح في التّعليقات 😉

واستر كلّ عيب فيك، بدل أن تُصلحه،
وأظهر كلّ حسن، بدل أن تزيد، وتباهى به، وكوّن الصّورة التّي تُحبّها ")

بدل أن تُناجي الله في ظلمات الّيالي والغُرفات، انشر دعواتك في الفيس،
وبدل أن تشكو إليه همّك أو إلى قلب إنسانٍ قريب، اشكوا همّك على جدران الفيس، فلعلّ أحدهم يتفاعل معك "بأحزنني" 

إذا صلّيت فرضك، فلا تتأخر، فهُناك تعليق يحتاج إلى الردّ !
وكلّ ما تمّوا المنشورات، دير ريفريش، بالك فيه منشور جديد :')

راقب فلان وفُلانة، وأطلق بصرك في حساباتهم وصورهم وأخبارهم ؛)

إذا كانت فيه حالة وفاة، فتعليقك تقدر تعتبره تعزية،
وإذا كان مريض، فتفاعلك مع المنشور ودعوة في التّعليقات، يمكن أن تعتبرها عيادة للمريض.

أحبب، وتعرّف، واكره، وتعلّم، واشتم، وشارك، وساعد، وانبهر .. وعش حياتك بكامل تفاصيلها في هذه المواقع : |

بس، حيجي يوم وتعرف إنّك كُنت عايش، بس ماكنتش حيّ !
كُنت عايش في حياة وهمية، أكلت وقتك ومشاعرك وتفكيرك "( 
حتشوف غيرك وين وصل في "الحياة" وإنت قاعد في الصّندوق الوهمي إللي إنت راسم حيُوطه!
حياة تنتهي بمجرّد ما يُهرب عليك النّت !!

نصيحة ياغالي :  خُش ع المواقع هادي لأقلّ وقت ممكن، واحرص على ما ينفعك، واحرص على ما ينفعك.
واعلم أن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيَهُ سوف يُرى !

.انتقااد/.CRITICISM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن