عند كارلا .....
كانت هي وكافيار سيلفا وضعو كل تصاميم شركتها التي لم تتسن لها الفرصة لعرضها وقد إختارت أجملها وكان كافيار يساعدها في ذالك وقد توصلو إلى ما كانو يبحثون عنه ،كارلا : حسنا أضن أن هذه التصاميم تكفي للعرض فقط علينا العمل عليها قليلا ،كافيار: لا تهتمي للباقي سأبعث ليأخذوها للعمل عليها إذهبي أنت لترتاحي وتحظري للسفر، كارلا : أمتأكد من هذا ، كافيار : نعم متأكد جدا هيا لأوصلك إلى البيت الأن ، كارلا : لا لا داعي لذلك فأنا معي سيارتي ، كافيار : أه حسنا هيا إذا لنذهب ، كارلا : حسنا ، وتوجهو إلى موقف السيارات وركب كل منهما سيارته ..
عادت كارلا إلى البيت وفور فتحها للباب هرعت نحوها جنا أنا ضنا منها أنها إيف لأن الوقت كان قد تأخر وهي لم تعد ولم تتصل ،تفاجئت جنا لما رأت أن كارلا التي هي على الباب إنتابا كارلا بعض الشك من وضع جنا ، فسألتها كارلا : مابك جنا هل تنتظرين أحدا ، تأتأت جنا قليلا ثم إستجمعت قواها لتلقي عليها الكذبة التي اتفقت هي وإيف أبدا ، فقط إيف خرجت معى أصدقاءها هذه الليلة وأخذت سيارتي ضننت أنها هي قد عادت ، كارلا : خرجت إيف! لماذا لم تخبرني بذلك ، جنا: أنت لم تكوني موجودة ولقد إتصلت بها سينا سميث صديقتها أتذكرينها ماما هما كانا بنفس الجامعة ،كارلا: سينا سميث أهي هنا ،ألم تكن مسافرة إلي روسيا لإنهاء دراستها ،جنا: بلا ولكنها عادت هذا الأسبوع فقط لهذا أصرت على رئيتها ولم تستطع رفض طلبها كما تعلمين كانت صديقتها المقربة ، كارلا بتعب : حسنا سأذهب لغرفتي لأرتاح فأنا مهلكة نتحدث غدا بموضوع الخروج هذا بدون إذن ، تنفست بإرتياح ثم قالت جنا : نومة هنيئة يا أجمل كارلا بالعالم ،وطبعت قبلة على خذها ، كارلا بإستغراب : أمرك غريب، لكن بسيط إذا كنت تخبئين شيئا سأكتشفه عاجلا أم أجلا وتوجهت إلى السلم بإرهاق لتتجها إلا غرفتها وتنام ،أخذت جنا هاتفها وأخذت تتصل بإيف لكنها لم تتلق الرد ، جنا بصوت خافت : أين أنت أيتها الغبية لما لا تردي ..
عودة لي إيف وألكس ...
إرتدا ألكس قميص وإقترب من إيف ليلبسها قميصه وكانت إيف مغمضة عينها وتبكي وتتألم في صمت ، حاول أن يرفعها فأدخل يده تحت كتفها شدها إليه ليستطيع إجلسها لكنها صرخت بقوة وبدأت تبكي بصوت مسموع وتنتحب مثل الأطفال ، أشفق ألكس للحال الذي أوصلها له إحتقن وجهه غضبا مما فعله ثم حاول أن يهدئها قليلا ، ألكس بلطف : إهدئي صغيرتي من فضلك لا تبكي ستتألمين أكثر إن لم تهدئي وتساعديني على حملك فقط حاولي يجب أن أنقلك إلى طبيب مختص إنك تنزفين ، إيف بإنتحاب : أوكي أوكي سأحاول لكن ببطئ لأني أتألم ألكس ، ،ألكس : هيا تعلقي بي رقبتي وأنا سأرفعك ، لفت إيف يديها حول رقبته وثم أدخل يده هو أسفل فخذيها وقد قرر ان يلفها بملأة سرير لأن وضعها لا يحتمل أن يلبسها ، رفعها قليلا تأوهت هي بألم وغرست أضافر يدها الموضوعة على كتفيه حتى أدمى ، سألها ألكس بحنان: هل أنت بخير ، نظرت له هي بعينيها النعستين متعبة ومتألمة ، هزت رأسها يمينا ويسارا ببطئ ، إيف : لا لست كذلك ، صدم ألكس وهو يراها تحاول فتح عينها وهي لا تفلح في ذلك ،نداها ألكس: إيف إيف تماسكي ، غابت إيف عن الوعي ، ألكس وهو يصرخ : إيف لا تفعلي هذا بي إيف أرجوكي عزيزتي ، إتجها بها نحوى الباب ثم إنتبهى لها أنها عارية وهذا يعقد الأمر أكثر فقرر أن ينزلها إلى الأسفل ويتصل على مشفى خاص ليبعثو له المساعدة ، وفعلا أنزلها إلى غرفة بالأسفل خاصة بالضيوف وضعها على السرير وإنتبهى أن النزيف لم يتوقف وهناك لطخات على فخذيها وعلى ملاءة السرير إتجها فورا ليتصل بالطبيب ،فأجرى إتصاله، ألكس بعدما تلقى الرد ، : نعم أنا ألكسندر پويل ، أريد مختص في طب النساء في حالة مستعجلة على العنوان (......)،الطرف الثاني:.......
أقفل الخط وذهب ليطمئن عليها ، مرى بعض الوقت وصل الطبيب ففتح ألكس له الباب وإتجهو إلى الغرفة التي تنام بها إيف ، سأله الطبيب ليستطيع أن يشخص حالتها ، الطبيب : أخبرني من فضلك من تكون وكيف حصل معها هذا ، ألكس : هي زوجتي ، تزوجنا اليوم فقط ولم تخبرني أنها عذراء فجامعتها بعنف قليلا وهي أمامك الأن تنزف ، كشف الطبيب عليها ثم علق لها محلول ثم إبتعد هوى وألكس قليلا على السرير ، الطبيب : سيد !!؟ .ألكس : ألكسندر پويل ، الطبيب : سيد پويل حدث معى زوجتك جرح داخلي وهوى من الدرجة الأولى فقط اي ليس بحرج لكن يجب أن لا تقترب منها لمدة أسبوع حتى يشفى الجرح تماما وإلا سوف ستسوء حالتها وهذه المرة لا ينفع الدواء بل سنطر لعملية لإخاطة جرحها ،ألكس بقلق : لا لا لن يحدث ، الطبيب وهو يعطيه الوصفة : هذا الدواء يجب أن تتناوله هوى عبارة عن مخفف للألم وبعض الفيتامينات ويجب أن تبقى في سريرها على الأقل 24ساعة وممكن جدا أن ترتفع حرارتها إكتفي بوضع بعض الكمادات الباردة ستفي الغرض ، ألكس : حسنا ستفعل شكرا لك ، وإصطحبه إلى الباب و يعود لها ، ضل ألكس معى إيف قد ارتفعت حرارتها حقا فأحظر الكمادات ووضعها على جبينها لتساعدها ...
*عند جنا ....
ضلت تتصل وتتصل دون إجابة فقررت أن تذهب لغرفتها تنام ضنا منها أن إيف في أحد الأماكن تلهو لهذا هي لا ترد على هاتفها وهي لا تستطيع أن تنتضرها طول الليل ،
*أما كافيار لقد بعث التصاميم إلى شركته وقد أمر بعض المختصين بالعمل على تعديلها وفعلا ضل العمال طوال الليل على ذلك لإتمامها في الغد لأنها ستسفر إلى باريس أين سيقام العرض .
وحل الصباح على إيف وألكس ...
أفاقت إيف لتجد ألكس جالس بجانب السرير وقد وضع رأسه عليه وهو يغط في نوم عميق ويبدو أن ليلته كانت متعبة ...،تذكرت ما حدث معها في الليلة الماضية تحركت قليلا نزعت إبرة المحلول من يدها ثم حاولت النهوض ببطئ وهي تحس بجسمها مكسر إلى قطع تمكنت من الوقوف بدون إحداث أي صوت لكي لا يستفيق ألكس خرجت من الغرفة وتوجهت إلى فوق لتلبس ثيابها وتحمل أغراضها وترحل صعدت بكل هدوء إرتدت ثيابها ونزلت لترحل إلى بيتها لما وصلت إلى الباب أتاها صوته ، ألكس : إلى أين إيف ، إستدارت وجدته يحدق بها : إلى منزلي هل لديك إعتراض ، إقترب منها ألكس : نعم لن تذهبي إلي أي مكان أنت لم تشفي بعد ، صرخت إيف : سأذهب لا دخل لك بي بيننا إتفاق وأنتهى والأن كل واحد منا سيذهب في حال سبيله ، ألكس بسخرية : لا لا قد فهمت الأمر خطأ ستفعلين ما أمرك به متى أريد وأينما أريد صورك لاتزال على هاتفي ، هيا أذخلي الأن ،إيف : لا لن أدخل ،ثم وضعت يدها سفل بطنها بقليل متألمة ، هرولى ألكس نحوها أمسك بيدها : أرأيتي هذا نتيجة عنادك ، إيف : أترك يدي أنا بخير وأتركني أذهب وإلا لن يحدث طيب ، ألكس بعصبية : كيف ستذهبين ألم تري وجهك بالمرآة أنت شاحبة والطبيب أخبرني أنك يجب أن تنامي على الأقل 24 ساعة ، إيف متألمة : إذا تريدني أن أرتاح أتركني أذهب إلى منزلي ، حسنا وسأفعل ما تريد لما أصبح بخير إذا كان هذا همك ، ألكس : إيف من فضلك لا تفكري بي على أني شخص قاسي ، أنت لم تخبريني أنك عذراء وهذا خطأك أنت ، إيف مقاطعة : يكفي يكفي أعلم أنه خطيء منذ البداية و الأن أتركني أذهب ، ألكس : حسنا إهدئي سوف تذهبين لكن أنا من سيوصلك ، إيف : لا داعي لذلك سيارتي هنا ، ألكس : هل جننتي كيف ستسوقين وأنت بهذه الحالة ، إيف : أخبرتك أني بخير لا تضخم الأمر اكثر ، ولم تنتضر رده فتحت الباب لتخرج بسرعة وهي متألمة دون أن تأبه لحالتها توجهت إلى سيارتها المركونة في الحديقة ركبتها وألكس وراءها ، ألكس : إيف لا تسرعي ستتأذين، أتركني أوصلك لماذا هذا العناد ، إيف وهي تركب سيارتها : أغرب عن وجهي يا أيها المتوحش ،وبدأت تبكي على حالها ، وإنطلقت مسرعة بسيارتها ، أخذ ألكس سيارته وتبعها لكي يطمئن أنها بخير ووصلت إلى البيت ، كانت إيف تبكي طول الطريق ألما و حسرة على عذريتها التي كانت تحتفظ بها لشخص الذي تحبه وتتزوجه أخذت تضرب على المقود بغضب وكان ألكس يتبعها بدون أن تنتبه هي إليه ، وصلت أخيرا إلى البيت نزلت تمشي ببطئ أخذت المفتاح من حقيبتها ،فتحت ودلفت إلى الداخل بينما كان ألكس يراقبها بكل غضب مما فعله يها ، لحسن حظ إيف كانت أمها وأختها لا يزالان نائمتين صعدت لغرفتها دخلت إلى الحمام المرفق بغرفتها وفتحت المياه لتملأ الحوض بماء دافء هذا سيريحها قليلا نزعت ثيابها وأغرقت جسدها به
....( سيكون هناك بارتين في أخر الأسبوع فقط دعمكم ، هوى يشجعني على الكتابة +)
أنت تقرأ
المثيرة والمغرور 🔞
Lãng mạnبعد أن واجهت هي وأمها أزمة مالية قررت أمها أن تبعت إبنتها لتنصب على رجال الأعمال وهي الفتات البريئة التي لا تعرف معنى المكر.، حتى تجد نفسها بين الهدف الذي تطمح له أمها وحب لحد الجنون . فهل يا ترى ينتصر الحب على المال!!؟؟