تحت التهديد+18

272K 1.9K 91
                                    

سحبت كرسي الطاولة الموضوعة بجانب الخزانة الزجاجية وجلست في ذلك المطبخ الذي سحرت بجماله وألوانه الفاتحة بعد أن أخذت زجاجة الماء من الثلاجة ثم أخذت ترتشف من الكأس الماء بهدوء في تلك الأثناء كان ألكس قد نفذ صبره وهو يبحث عنها ولم يجدها لا هي ولا صديقه توم كان قد بحث في الصالون وغرف الجلوس والمكتب وحتى الحمام فخمن أن تكون في الحديقة أمام المسبح فهذا مكان توم المفضل حين يزوره يجلس هناك وهذا جعله يغتاض أكتر فبدل أن يرها رجل سيراها كل الرجال الذين يعملون في القصر فهناك حارسين والرجل الذي يهتم بالحديقة كاد الكس أن ينفجر من الغضب حادث نفسه قائلا فقط لو رئتك أمامهم بتلك الملابس سأجعلك تندمين،  سأدفنك في مكانك ركض على الحديقة وقع نظره على توم وهو يحادث أحدهم في الهاتف تعجب من عدم وجود إيف معه ولكنه تنهدى براحة وإقترب منه، توم وهوى يتحدث في الهاتف : حسنا أنا أنتظر  وأرجو أن تبعتوهم الأن وفورا ،المتصل :........... ،توم : لا يهم المهم أن تكون تكون تشكيلة مرتبة ومن قياس ....صمت وحدث نفسه يا إلهي لا أعرف قياسها ، ثم قال حسنا دعهم يحضرون من القياس الصغير والمتوسط لأن لا أعرف بتحديد مالقياس ، وقف ألكس يسمع توم وقد أدرك من حديثه أنه يوصي ملابس لي إيف كما طلب منه
عند كارلا و جنا ....
كانت كارلا قلقة جدا لعدم حضور إيف للبيت ولقد دارت برأسها ألف فكرة سلبية مثل أنها فضحت الخطة وهي ثملة أو تكون قد تشاجرت معى الرجل الذي ذهبت معه وفشلت الخطة أيضا لم تستطع التوقف عن تفكير وهي تجول في غرفة الجلوس التابعة لبيتها أما جنا كانت تهدءها جنا : لا تقلقي يا ماما سيكون كل شيء بخير أنا متأكدة من هذا ، كارلا : كيف لي أن أهدء كيف وأنت والغبية أفسدتو كل شيء ، جنا : لم نفسد شيء لأنني أضن أن واحد منهم قد أعجب بجنا كثيرا وكان طول السهرة يتطلع بها متأكدة أنه قد وقع أنتبهت كارلا لكلامها ذهبت وصعد مؤشر الإجابية في رأسها قليلا ، جلست بجانبها وأخذت تستفسر أكثر ،كارلا :حقا من هو هل هو نفسه الذي ذهبت تبيت عنده ،جنا : لا صديقه توم أنيستون ويظهر لي إنه فريسة سهلة أيضا ليس كصديقه نبيه  ، كارلا: ولماذا ذهبت مع الثاني ، جنا:  بصراحة يا ماما إنه شخص كارثي في مدا جماله وأناقته يفوق توم بتأثيره الجذاب ، كارلا : حسنا بما أن هناك إيجابية في موضوع دعيني أخرج لكي أقابل صديق وأخذ معلومات أكثر عنهم ، جنا : حسنا إذهبي وسأخبرك إن حدث جديد ،كارلا : وأخيرا بدأتي تفكرين  هيا سأصعد أغير ثيابي وأخرج 
عودة لي قصر ألكس .....
كان قد أتى عامل من أشهر المحلات وأحظر الثياب التي أوصى بها توم وكان الأخر قد تناولها منه ودفع له حقها أما ألكس كان قد ذهب ليرتدي ثيابه وبعدها يخرج ليجد إيف التي تاهت في قصره الكبير كما كان يظن تصادف دخول توم من الباب بإيف وقميصها المثير خارجة من الحمام التي ذهبت له بعد خروجها من المطبخ توم وقد زاغت عيناه من منظر إيف : صبااااا ....صباح الخير أنسة إيف هل تذكرين لقد تقابلنا بسهرة أمس ومد يده ليصافحها ، صافحته أيضا وقالت : مممم لا أضن أن أتذكرك لكنك تبدو مألوف 
في تلك الأثناء تصادف أيضا نزول ألكس ويرى ما كان يتجنب حدوثه قد حدث إرتفع نبضه وجرت الدماء بعروقه وأحمرت عيناه وكأنه إلتبسته شياطين الأرض كلها بسرعة نزل من السلم وتوجها إليها وهو يصرخ : ألم أنبهك بأنا صديقي موجود أم إنك رخيسة و تريدين أن تضهري مفاتنك للعامة فغرت فمها ولم تصدق ما تسمعه من إهانة لتصرخ به هي أيضا : كيف لك أن تكلمني بهذه الطريقة وما دخلك أني أري مفاتني ، لم يتحمل ألكس مجادلتها أيضا وخصوصا أنها مازلت تقف أمام توم ، حمل الأكياس من يده و دفعها لتمسك بها هيا خذي إرتدي ما يناسبك وإنصرفي حالا إلى بيتك فقد إنتهى وقتك هنا ألقى كلمته الأخيرة وهو يقصد أن يغيضها ويهنها مباشرة حظرت في بالها فكرة لتغيضه أيضا وقد سبق أن إنتبهت أنه يريد أن يبعدها عن نظر توم حسنا شكرا لك عموما ثم نضرت لي توم بإغراء أتذكرني بإسمك يا محترم ، توم بخجل من الموقف : أه نعم يبدو أنك نسيتي ،إسمي توم ..توم أنيستون ، إيف : جميل إسمك وأنا إيف هل يمكنك أن تقلني إلى بيتي ، كاد ألكس أن ينفجر بوجهها لو لم يتدارك نفسه توم لإيف : من دواعي سروري أنسة إيف سأكون في إنتظارك هنا ،إيف : شكرا يسرني التعرف عليك أاااه أيضا أرجو أن نسهر الليلة معى بعض إن لم يكن عندك إرتباطات فكما تعلم قد سكرت البارحة ولا أعلم كيف إنتهى بي الأمر في هذه الزريبة ونظرت لألكس وبسرعة توجهت إلى سلم لتصعد وتغير ثيابها قهقها توم وقال: ههههه فعلا مجنونة هذه الفتات أما ألكس كا قد وصل إلى حد صبره ولم يتحمل مهزلتها كما سمها في عقله وقرر أن يجعلها تندم على ما تفوهت به ألكس لى توم : حسنا وأنا سأصعد لأجلب مفاتيح السيارة سأخرج أيضا صعد ورائها مباشرة وقد رئها تدخل غرفته دلف إليها وأمسكها من يدها بعنف ألكس : إذا بيتي زريبة  إيف : أتركني أنت تألم يدي تركها ليذهب ويأتي بهاتفه ثم عاد لحد البارحة كنت رجل معك ولم ألمسك وأنت بتلك الحالة رغم أنني كنت أستطيع فعل أي شيء لكن هذا جيد سأجعلك تفعلين ما أريد بإرادتك أو غضبا عنك ، إيف : ما هذا الهراء ألكس : أنظري أترين هذه الصور وقد أراها الصور التي إلتقطها لها وهي عارية في السرير معه ،  إيف بدهشة ما هذا هل أنت مجنون لماذا فعلت هذا ،إبتسم بسخرية وغرور ، لا أريد أن أناقشك في الأمر الأن فقط ستفعلين ما أطلبه ، ستخرجين ودعي المحترم يوصلك حيث تريدين لكن ستعودين إلى هنا الساعة العاشرة بالليل وإذا تأخرتي دقيقة واحة ....أو ثانية واحدة ستجدي هذه الصور بكل مواقع الأنترنت وإذا لم تعرفنني من أكون سأعرفك الأن معكأقبل سندر پويل ويمكنك أن تبحثي لي تعرف علي أكثر وستدركين أيضا أنه لا يهمني الظهور عاري أو على سرير معى فتات سأخرج ونتناقش بالليل عند حظورك بثياب النوم وغير ثياب النوم لا أقبل ،خرج ألكس وتركها تحت الصدمة فإن لم تفعل ما يريده سينفذ ما قاله لأنه كان جاد وهذا سيعقد أمور شركتهم أكثر ، إرتدت ثياب لتخرج من ذالك المكان بسرعة لعله يكون كابوس وستصحو منه نزلت وجدت توم ينتظرها في سيارته ركبت من دون أن تتفوه بأي كلمة حاول توم أن يفتح معها حديث عدة أحاديث لكن ردودها كانت مختصرة ولم تعطه فرصة ليتحدث في الأمور الشخصية إكتفت بتوجهه إلى المنزل وصلت أمام المنزل وقبل أن تنزل شكرته وألغت الموعد بحجة أنها قد نسيت موعد هام ، إيف : شكرا لك سيد توم على التوصيلك لي ،توم: لا العفو أنا في خدمتك ، إيف : سرني التعرف وبالنسبة للموعد الذي طلبته بذلك البيت سنأجله ليوم آخر لأني تذكرت لأنه لدى عمل هام ، توم : مممم لقد أحزنني هذا لكن حسنا سنلتقي في يوم أجمل وخذي رقمي إتصلي بي إن كنتي متفرغة ، أخذت إيف الرقم وقالت حسنا سأفعل ثم نزلت توجها توم إلي الشركة حيث كان ألكس أيضا أما إيف دخلت للبيت وهي شاردة في ما حدث معها وما وصلت له بعد ليلة مشؤومة كما سمتها دقت الباب ق ففتحت جنا لها  ولفت من دون أن تتكلم سألتها جنا : ماذا حدث لقد تأخرتي كثيرا وكارلا عرفت بالموضوع ، إيف : جنا من فضلك رأسي يكاد أن ينفجر دعيني أستحم وسنتحدث ، جنا : لا لن تفعلي شيء قبل أن تخبريني بما حدث وما قصة هذه الثياب ..أين ثيابك  ,إيف بملل : لم يحدث شيء وكل شيء على ما يرام ولقد إرتديت هذه الثياب لأن الأخرى ثايب سهرة و لم تكن مناسبة للخروج بها فلهذا أوصى لي على هذه بكل إختصار ، جنا بتساؤل : ماذا تقصيدين هل حدث بينكم شيء هل أعجب بك ذلك المغرور أيضا ،إيف : يكفي يكفي أتركيني أرتاح قليلا ، وصعدت إيف لغرفتها لتستحم وتغير ملابسها أما جنا أخذت الهاتف للتصل بأمها التي كانت جالسة معى أحد أصدقاء المشتركين بينها وبين توم و ألكس كيف تستفسر أكثر عليهما رن هاتف كارلا فإستأذنت من (كافيار سيلفا ) لترد عليها

المثيرة والمغرور 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن