ركب ألكس سيارته وإنطلق نحو قصره وهو منزعج كثيرا من التصرف الغير لائق الذي تعامل به مع إيف للمرة الثانية الأول في بيته لما عاملها كعاهرة ومارس معها رغما عنها تحت تهديداته حتى كادت أن تموت بين يديه والثانية في بيتها وأثار شهوتها ولم يكمل جولته التي بدأها معها تركها في تلك الحالة تكاد ان تجن وهي تدعوه للمزيد، لعن نفسه ألاف المرات على ذلك حيث هو أيضا كان يريدها وبشدة ، وصل إلى قصره فتح له الحارس البوابة ودخل...
عودة الى جنا وتوم ....
أنهو سهرتهم وكأنه لم يحدث شيء فتوم يثق بأن ألكس لن يأذي إيف وجنا كذلك رغم معرفتها القليلة لألكس إلى أنها تعلم أن شخصية مثله لا تأذي أحد ، بعد رقص و جنون في تلك السهرة أحست أنها أهلكت من التعب ،لتستأذن من توم العودةالى البيت دنت من أذنه وهما جالسان وقالت: توم أنا تعبت يجب أن أذهب ، هل أنت باقي ، رد عليها توم بالموافقة لأنه هو أيضا قد تعب : لا أنا أيضا سأذهب ، إنتضري هنا سادفع الحساب ونخرج معا ، هزت جنا رأسها وقالت: حسنا أنا أنتظرك ، قام توم وإتجه نحو مكان المحاسبة وضلت جنا في مكانها تنتظر وهي تنظر حولها ....
في البيت عند إيفين ....
قد هدء الدوار الذي حدث معها بعد خروجها من الحمام ،ونهضت لترتدي ثياب النوم وتعود لسرير ضلت مستغربة قليلا من الذي حدث معها ولما حدث، إيف تحدث نفسها : يا إلهي وأخيرا زال الدوار اللعين...صمتت قليلا لتقول ...أول مرة يحدث معي هذا لما ياترى .....حسنا تبا لا داعي لتفكير مجرد إرهاق أو أنه أثر الكحول التي شربتها وصلت للخزانة فتحتها لتبحث على ما ترتديه وهي لا زالت ترتدي المنشفة أخرجت لباس قصير بلون بنفسجي لترتديه بلا مبلات وتعود لمكانها لتنام ،دثرت نفسها بالملاءة أطفاءة الضوء ونامت،........
دخل ألكس الى البيت صعد الى غرفته بتثاقل فتح الباب وبدأ بفك أزرار قميصه واحدة تلو الأخرى ..نزعه ورماه على الأرض ....جلس على حافة السرير ونزع حذاءه و دفعه بقدميه كان تفكيره مشغول بتلك المثيرة إيفين وما فعله بها قبل قليل ، ألكس في نفسه: فعلا كان غباء مني أن أتركها وهي راغبة بي ..أمسك ر اسم بين كفيه....يا إلهي ماذا فعلت أنا كيف لي أن أصلح الوضع معها الأن ،...يالي من أحمق،...نهض من مكانه وقال :سأستحم وأرتاح غدا سأجد حل ......
خرج توم وجنا وهم ينتظرون إحظار السيارت تحدث توم: دعيني أوصلك وأتركي لهم العنوان ليحظر لك سيارتك ،جنا : لا توم لا داعي لذلك فأنا لست ثملة ، توم : أعلم لكن الوقت متأخر جدا ، جنا: عادي توم لا تقلق نفسك، في تلك الأثناء وصلت سيارة جنا و سيارة توم بعدها ، جنا : أنظر لقد وصلت سيارتي دعني اودعك لأذهب ، توم : حسنا كما تريدين ..كانت سهرة ممتعة حقا ، جنا: نعم كانت جد ممتعة لنعيد الكرة في وقت أخر ، توم : يسعدني ذلك ، جنا : وأنا إذا إلى اللقاء الآن ، توم : إلى اللقاء ، قبلها من وجنتيها وإنصرفت ، ... أخذت المفاتح من العامل الذي كان يقف أمام السيارة في إنتظارها ،...ضغطت على زر لتفتح الباب بعدها ركبت سيارتها الى البيت ، وفعل توم نفس الشيء ركب سيارته متجها الى قصره ...... بعد دقائق وصلت جنا الى البيت أوقفت سيارتها ونزلت ، ضغطت على زر المفتاح لتقفلها ، إتجهت نحو الباب أخرجت المفتاح من محفظتها وفتحت ...دخلت بهدوء وجدت كل الأضوة مطفئ ، فكرت أن إيف لم تعد بعد ،إتجهت نحو السلم وأخرجت هاتفها للتتصل بإيف ، لكن فور وصلها الى أخر سلم سمعت صوت الهاتف ، أقفلت الخط وقالت : هذا صوت هاتفها ...إذا لقد عادت..سأطل عليها ... ، مشت نحو غرفتها فتحت الباب لتجد إيف ساقطة في نوم عميق ، جنا بصوت منخفظ:مم هي نائمة تصبحين على خير عزيزتي ،..أقفلت الباب وذهبت لغرفتها لتغير ثيابها وتنام.
حل صباح يوم جديد ....على كارلا وكافيار بباريس وكان قد حان الوقت المغادرة بعد إنهاء كل ليكملو ما بدؤوه في باريس فهما سيدخلان في عمل يجمعهما
للتحظير موضة الموسم الربيعي ،.....
في غرفة من غرف الفندق الجميلة إستيقظت كارلا على صوت المنبه بتثاقل مدت يدها لأخذ الهاتف لتوقيف ذلك الصوت المزعج ، تمكنت من الوصول له ضغطت على القفل ، فتحت عينها ببطء رمت الملاءة جانبا وقامت من مكانها إرتدت نعلها الأبيض ،لتذهب الى الحمام وتستعد للسفر ...
إستيقظ كافيار من الصباح المبكر جمع كل أغراضه وإرتدى ثيابه ثم نزل الى مقهى الفندق ينتظر قدوم كارلا ليتناولن الفطور معا ويرحلان ،......
نزلت كارلا لمقهى الفندق فوجدت كافيار جالس على أحد الطاولات ،،كارلا : صباح الخير ، كافيار : صباح النور كارلا ، تفضلي إجلسي كنت في إنتظارك لنفطر سويا، كارلا: شكرا كافيار ، نادى كافيار للنادل ليأتي ،
النادل : نعم سيدي ،طلب الفطور لكليهما بعد دقائق وصل طلبهما أكلا وأنزلو لهما عمال الفندق الحقائب ورحلان الى المطار للعودة الى الوطن ....
إستيقظ ألكس باكرا من نومه إرتدى ثياب الرياضة وخرج كعادته لجري ، إتجه الى الغابة المجاورة ، أخذ يجري ويمارس حركاته الرياضية وهو لا يكف في تفكير في إيف ، كان منزعج كثيرا فصب جم غضبه في الجري ...بعد ساعتين أحس بجسده مرهق فقرر أن يعود الى القصر ..
لما أنتبه الحارس للقدومه فتح له الباب ، البواب : صباح الخير سيدي ، الكس : صباح الخير كيف حالك سايمر (اسم احد حراسه) سايمر : بخير سيدي ، الكس: جيد ،..إسمعني سايمر أريد منك أن تتصل بشركة توضيف العمال ،أخبرهم أننا نحتاج لعاملة مختصة بتنظيف ،ونحن نحتاجها ليوم واحد ،فقط كلأسبوع سايمر : حاظر سيدي ، ألكس: وأرجو أن يبقى معها أحد الحراس لمراقبتها وهي تعمل ، سايمر : حاضر سيدي كل شيء سيكون تحت طلبك ، ألكس : حسنا أكلفك بهذه المسؤولية إذا ، سايمر : تحت أمرك سيدي ، الكس: سلام ، إتجه الى البيت ليستحم ويلبس الثياب الرسمية للعمل قبل ذلك مر بالمطبخ ليشرب كأس من العصير الطبيعي ويستعد بعدها للخرج ألى شركته .....إستيقظ توم و إرتدى ثياب الرسمية للعمل نزل إلى المطبخ فوج الخادمة قد أحظرت له فطوره المعتاد جلس وأكل بهدوء ثم أخذ محفظته وركب سيارته وإتجه الى الشركة
تقلبت إيفين في فراشها بإرهاق كانت تحس أنها متعبة وكانها كانت تبدل مجهود وهي نائمة ، دخلت جنا لغرفتها لتوقظها فأنتبهت لشحوب وجهها ، جنا وهي تدخل من الباب : صباح الخير أيتها الكسولة ، إتجهت لتفتح الستائر ثم قالت: هيا إنهضي كارلا على وصول ، إيف بتعب وهي تغط وجهها من أشعت الشمس : أتركيني أنام جنا ، قفزت جنا على السرير لتداعبها ، لكن ايف لم تستجب لذلك ، جنا :هيا إنهضي هيا هيا ، أزحت إيف الغطاء على وجهها لتقول : جنا من فضلك عزيزتي أتركيني أنام ، جنا بإستغرب بعد رئية وجهها : ما بك هل أنت مريضة ، وأخذت تتحسس جبينها إذا حرارتها مرتفعة ، جنا : حرارتك عادية ، إيف : لست مريضة أنا بخير ، جنا : حسنا هيا إتبعيني الى المطبخ امي في الطريق ، إيف بملل : حسنا سأستحم وأتبعك ، جنا: سلام اذا ،
ركب كل من كافيار وكارلا الطائرة بعد إجرءاة السفر وجلسو على مقاعدهم ، كارلا: أتعلم لقد إشتقت الفتاتين جدا ، كافيار بإتسامة : لم يضل الكثير لتريهم ،بادلته الإبتسامة كارلا:نعم هو كذلك ، ...
خرج الكس من الحمام لبس ثيابه المكونة من طاقم رسمي لونه أزرق قاتم ، إرتدى ساعة يده ورش عطره ، أخذ مفتاح سيارته من الدرج الخاص بمفاتيح السيارت وكان إختياره لسيارة(لمبورغيني)...
نزل الى القبو ركب سيارته وإنطلق في الطريق فكر أنه يجب أن يتواصل مع إيف ليعتذر منها عن ما حدث لكن ليس لديه رقمها ، فتصل بتوم ليسأله هو إذا ما كان يملكه ، حمل هاتفه واتصل ليأتيه الرد بعد ثانية من توم الذي كان وصل لشركة لتوه ، ألكس : أهلا صاح ، توم : صباح الخير ألكس ، ألكس : أين أنت توم ، توم: بالشركة وصلت الان فقط ، الكس : حسنا ..كنت اريد ان أسألك عن رقم إيف إذا كان معك ، توم : لا لم أخذ رقمها هي .....لكن معي رقم جنا اختها ، الكس بتفكير : هل يمكنك ان تبعثه برسالة ، توم: حالا لكن هل هناك شيء ، الكس : لا لا فقط اردت أن أعتذر على ذلك التصرف أضن أنني أكثرت الشرب ، توم : نعم كان تصرف غير لائق منك ، الكس : أعلم هيا إبعت لي رقم جنا و سنلتقي بعد عشر دقائق بالشركة ، توم : حسنا سلام ، بعد برهة أتت رسالة توم على هاتف الكس برقم جنا ، ألكس بصوت منخفظ : ممم كيف تكون ردة فعلها لا أعلم
في المطار .....وصلت طائرة كارلا وكافيار الى انجلترا نزلو من الطائرة وأنهو الإجرائات اللازمة وتوجهو الى حيث كان ينتظرهم سائق كافيار الذي إتصل على شركته ليبعثوه ينتظره ، كافيار وهو يعطي السائق الحقائب : خد ضعهم بالسيارة سنوصل السيدة الى بيتها اولا ، السائق حسنا سيدي واخذ الحقائب ليضعهم بحقيبة السيارة ، كافيار لكارلا وهو يفتح لها الباب : تفضلي ،كارلا: شكر لك ، أغلق الباب واستدار ليركب بجانبها ....
رن هاتف جنا برقم غريب ترددت بفتح الخط ، جنا: لمن هذا الرقم ، إنه غريب .....ممم سأفتح وأعرف من ، ...أتاها الرد من الجانب الثاني ....ألكس : اهلا جنا ، جنا: أهلا من مع ، الكس: معك ألكس پويل ، جنا بإستغراب من إتصاله: أه نعم قد عرفتك ....هل هناك شيء ألكس ...ألكس : نعم أرد أن أعتذر من التصرفي ليلة البارحة منك ومن إيف إذا تسمحين لي ، جنا : نعم إنه كان تصرف فظ منك لكن بالنسبة لي عادي ، ....يجب أن تعتذر من إيف ،الكس : شكرا لك جنا هل بإمكانك إعطائي رقم إيف ، أو تعطين لها الهاتف احدثها ، جنا: حسنا ساراها إذا كانت مستيقظة ، الكس: أنا في الإنتضار إذا ، ....خرجت من من المطبخ لتعطي إيف الهاتف ليتحدث الكس معها لتجدها تنزل من السلم ، جنا : أه إيف هل انت بخير الان ...ايف : نعم بخير ،جنا بعفوية: هناك مكالمة لك خذي ،لم تترك لها مجال لتسأل مِن من ألقت بالهاتف وعادت لتنهي إعداد الفطور ،إيفين : ولكن !! /..إيفين: ألو من ، ألكس: اهلا إيفين كيف حالك هذا انا الكس، تسمرت في مكانها لتتدارك نفسها وتقول: ماذا هناك ، ألكس : اريد التحدث معك على ما حدث امس ، ايف : ليس هناك ما نتحدث به وداعا، الكس: لا لا إنتظري لا تغلقي ، ايف بملل: ماذا هناك ، الكس: لا تتحدثي معي بهذه الطرقة ايف حذاري ، إيف بغضب: اتحدث مثل ما أريد ، الكس: حسنا سوف اعذر موقفك ، لكن لا تتمادي وإسمعين ، ايف: تحدث بسرعة ماذا هناك ، الكس : اريد رؤيتك ، ايف : ليس هناك مجال، الكس : هذا ليس طلب هذا أمر ، ايف بضحكة ساخرة : ههه أمر هل انت مجنون يا هذا ، الكس : أنا قادم إليك اذا وتتعرفين على هذا المجنون أكثر ما رئيك ، ..صدمت ايف من قراره وتعرف انه يفعل اي شيء وسيحرجها امام جنا وخصوصا ان امهم قادمة وطلبت عدم رئية الشباب في غيابها ، ايف بقلق : لا لا تفعل ..أاااأ..ليس بلبيت ، الكس : اذا حددي أين ، ايف بمقهى ما ولكن ليس اليوم ، الكس : اليوم ، ايف: اليوم امي ستصل من باريس وسأبقى معها بالبيت طول اليوم ، الكس : حسنا غدا سأتصل بك إبعثي رقمك الأن برسالة ، إيف : حسنا وداعا ، ألكس : إيف إيف ، ...إيف: نعم ..
اراد ان يعتذر منها او يبرر موقفه لكن هرب الكلام منه. ...الكس: لا شيء الى اللقاء ....وأنهى المكالمة...
وصلت سيارة كافيار أمام منزل كارلا لينزل منها السائق لينزل اغراضها ، ودعت هي كافيار لتنزل وتأخذ حقيبتها وتدخل الى البيت ...كارلا: الى اللقاء كافيا وشكرا لك على مجهودك ووقوفك مع ...كافيار: لا لا داعي للشكر كارلا انا بجانبك باي وقت وارجو ان توصلي سلامي لجنا وايف واخبريهم اني سامر لرؤيتهم ، كارلا : حسنا وصل سلامك وتشرفنا زيارتك سلام، كافيار: سلام اذا ، فتحت ودخلت كارلا الى البيت وهي تحمل حقيبتها ، وضعت حقيبتها جنبا ودلفت الى المطبخ حيث سمعت صوت ، وجدت جنا تحظر الأكل وإيف تساعدها ، كارلا بمرح: اووو شطار ، جنا وايف في نفس الوقت بعد سماع صوتها ، ماااامااا ، وإتجهو ليرحبو بها ويعانقوها وقد دام ذلك حوالي دقيقتين ، دهبت جنا لتأتي بالأكل وجلست كارلا وايفين يسألون عن حال بعضهما وكيف كانت الرحلة إنضمت لهم ايف وبينما هم يأكلون تحدثت كارلا : فعلا كانت مفاجئة ان نفوز نحن ، جنا : وانا لم اصدق ان هذا حدث حقا ، إيف : لما لا تصميمتنا تستحق اكثر من ذلك ، كارلا: فعلا هي تستحق ولكن يتم التحظير بوقت مسبق ، إيف : نعم ...لكن المهم انك نجحتي ، جنا : نعم هذا المهم ، كارلا : فعلا فرحت لأننا وخصوصا أننا سنعيد الشركة الى سابق عهدها ، جنا : ستعود اكيد ، ايف : سأكون سعيدة لذلك كي لا أتعامل مع الغبي المتوحش مجددا ،إنتبهت كارلا لشرود ايف وشحوب وجهها ، كارلا: إيف مابك عزيزتي هل انت مريضة ، إيف بقلق : لا لا فقط كنت افكر اننا لن نعود ونتعامل مع الشابين ، كارلا بتفكير: نعم مؤقتا لن نستمر بالخطة ، ايف باستغراب : مؤقت ، كارلا : نعم لأننا لا نعلم ماذا سيحدث لاحقا ولا يجب ان نقطع التواصل معهم نهائيا ، جنا : وأنا هذا رئي ، كارلا لجنا : أعلم ان لك نفس تفكيري ، المهم انا الان سوف اصعد الى غرفتي استحم ارتاح قليلا ونلتقي ، إيف: حسنا ، جنا : حسنا
صعدت كارلا الى غرفتها وذهبت ايف الى غرفة الجلوس تشاهد التلفاز ، وضلت جنا تلملم المطبخ قليلا ......بعد عشر دقائق انهت ذلك وانضمت لايف...
كان توم بمكتبه حتى دخل عليه الكس ، الكس : اهلا صاح ، رفع رأسه توم من الاوراق ، توم : اهلا بك صاح ، هل وصلت الان ، جلس على الأريكة المقابلة وقال الكس: لا منذ نصف ساعة تقريبا ، توم : جيد ،كيف كان العمل بباريس ، الكس : جيد جدا ، توم : اسعدني هذا ، لكن لما لم تخبرني بعودتك البارحة ، الكس بابتسامة خبيثة : لكي لا أفسد المفاجئة ، توم باستغراب ، مفاجئة ماذا ، الكس : لا شيء لا تهتم ، توم : حسنا كما تريد ، الكس : هيا انا اردت ان اراك فقط سانصرف لدي عمل الان ، توم : وانا لدي مراجعة للملفات ، نلتقي ، نهض الكس من مكانه ليفتح الباب ويخرج ، لكن اوقفه سؤال توم : الكس هل إعتذرت من ايف ، استدار وقال : نعم فعلت ، توم :جيد ...تصرفك كان غريب وله معنى واحد الكس ، الكس وعلامة تعجب على وجهه : اي معنى ، توم : أنك تغار عليها وهناك مشاعر تجهها ، صدم الكس من سماع ذلك وكان سكب عليه ماء بارد ،تضاربت افكاره ببرهة وقال بسخرية : يا رجل اي مشاعر واي غيرة انت تتحدث عنها ، توم : هذا ما رئيته من تصرفك ، الكس : انا ساذهب لانك اصبحت تتحدث بترهات الان انت ، سحب نفسه واتجه الى امكتبه وهو يفكر ، في نفسه : مشاعر...غيرة ...لا لا ليس هناك اي مشاعر انا فقط اردت تحطيم عنادها كيف لي ان اكن مشاعر لفتات عرفتها في هذه المدة القصيرة ، ضحك باستهزاء ونفض افكاره..وعاد للعمل
مرى ذلك اليوم بدون اي أحداث جديدة ليأتي صباح يوم جديد يحمل في طياته العديد من الاحداث ...
بعد ان استيقظ الكس ومارس رياضته واستحم وكان قد قرر ان يتأخر على الشركة لكي يلتقي بايف التي ضل يفكر بها طوال الليل وبحديث توم ايضا ..
اتصل على الرقم الذي بعثته ذلك اليوم ، ليرن هاتف ايف وهي لتزال في فراشها ، مدت يدها لتفصل الخط في المرة دون ان ترى من المتصل ، بعد برهة اتتها رسالة ، قررت ان تقرئها ، كان مضمونها ،معكي ساعة واحدة وتكونين بمقهى (...) وان لم تأتي انا سأزوركي في بيتك ، جحظت عينها وهي تنهي القرائة قامت من مكانها مسرعة لتحس بدوار للمرة الثانية ...كان قوي لدرجت انها جلست على طرف السرير ، ايف : يا الهي ما هذا...انه نفس ذلك الدوار اللعين ، ...لبثتت دقيقتين حتى هدء قليلا ،نهضت بهدوء لتحظر نفسها وتذهب لتلتقي الكس بالمقهى...
نزل هو بكل أناقته وعطره الذي يعبئ ارجاء المنزل عندما يرشه على ثيابه ....خرج من باب البيت ووقف عنده نادى سايمر ، الكس : سايمر سايمر تعال ، ركض سايمر اليه ، سايمر : نعم سيدي ، اطلب من الشركة ان تبعث نفس الخادمة التي بعثتها البارحة بشكل دائم فقد اعجبني تنظيمها للبيت سايمر : حسنا سيدي حالا ، الكس : حسنا افتح الباب ساخرج ، سايمر : امرك سيدي وركض ، اتجه الكس الى القبو اخرج سيارته( الفيراري ) واتجه الى المقهى ...
نزلت ايف بعد ان ارتدت ثيابها لتجد امها واختها على طاولة الفطور ، ايف : صباح الخير ، جنا : اهلا ، كارلا : صباح النور ارى انك خارجة....ايف: نعم اريد ان ارى بعض ال اصدقاء اليوم ،...كارلا : حسنا افطري ا ولا ،ايف : ليس لدي شهية ،ثم قالت لجنا ..جنا مفاتح السيارة ارجوك ...جنا: هناك على الطاولة بغرفت الجلوس ، ايف : شكرا الى اللقاء ...
ركبت ايف السيارة متجهة الى المقهى الذي سيكون به الكس ، فهو مقهى معروف ومرموق بالمنطقة
وصلت بعد خمس دقائق ، اوقفت السيارة ودخلت ، مسحت بعينيها المكان ، لتجده جالس امام الزجاج الذي يطل على الحديقة بهيبته ، وهو ينظر الى الساعة ، احست برعشة تسري بجسدها وهذا يحدث معها كل ما رئته ، اتجهت نحوه لما انتبهى لها هو قام من كرسيه ومد يده لمصافحتها ، الكس : اهلا ايف ، بادلته ايف : اهلا بك ، الكس تفضلي اجلسي ، ايف : حسنا وارجو ان لا يطول حديثك ، غضب الكس من معاملتها وحديثها البارد : لاداعي لهذا الكلام والا ساتعامل معك بوجه اخر ، التمست ايف غضبه لتقول: لا داعي لذلك ، جلست امامه ،، لياتي النادل ، النادل : ماذا تريدون ان تشربو سيدي ، الكس لايف: ماذا تشربين ، ايف : لا شيء، الكس بغضب : ماذا تشرين ايفين ، ايفين بملل: حسنا احظر لي ماء ، الكس لنادل : احظر لنا قهوة إسبراسو وارجو ان تكون فرنسية ، النادل: حاظر سيدي اتريد شيء آخر ، الكس : وماء والقى نظرة ساخطة على ايف ، انصرف النادل ، وهنا تحدث الكس : ايفين اريد ان اقول لك انه تصرفي كان غلط بالليلة الماضية ، ايفين وهي تنظر الجانب الثاني: البارحة فقط! الكس : نعم وذلك اليوم....لم ينهي حديثه لتدير وجهها نحوه وتقول: إعتذارك مرفوض، الكس بحزن وهو يحاول ان يمسك يديها لربما تسامحه : ايفين اعلم أنن...ابعدت يديها وقاطعته للمرة الثانية : أنك ماذا أنك إغتصبتني، جحضت عيناه فهو لم يكن ينظر الى ما فعله انه اغتصاب ، تأتأاا بالكلام، إغتصاب ماذا تقولين هل أنت مجنونة لقد كان كل شيء برضاكي ، ايفين: تقصد تحت تهديد ، الكس بحزن : أعلم انني أخطأت في حقك ، للكنني منزعج من نفسي حقا ، على ما فعلته بك ، هنا احظر النادل طلبهم فأخذ يضع الكؤوس القهوة على الطاولة ثم الماء بعدها إنصرف ، انهى الكس حديثه : اعلم اني كسرتك لكنني نادم على فعلتي ،...انزعجت من رائحة القهوة بشدة قاومت لتقول ايف بقرف: وماذا تنتظر مني الأن !؟ ، الكس : ان تغفري لي ويمكننا أن نكون.....لم ينهي جملته حتى أمسكت فمها تحاول تجنب ان تتقيء على الأرض فركضت الى الحمام ، تبعها الكس فورا بصدمة ، دخلت واغلقت الباب خلفها ، اتجهت الى الحوض تتقيء والكس واقف وراء الباب ينادي باسمها بصوت منخفظ ايف...ايف... قاومت ايف بالداخل اخذت تغسل يديها وتبلل رقبتها لكن لا جدو فقد عاد لها الدوار من جديد .....خرجت متثاقلة ، فتحت الباب وجدت الكس عند الباب انتبهى لشحوب وجهها : مابك ماذا يحصل لك ، ايف: ألكس ..أنا أحس بدو....أمسكها الكس وضمها اليه قبل ان تسقط ارضا مغشيا عليها ....الكس : ما بك صغيرتي ، افيقي واخذ يضرب على وجنتها بخفة ، ايف صغيرتي ، رئ انه ما من جدوى فوضع يده تحت ساقها وحملها مسرعا بها الى المشفى ...#شكرا لدعمكم لي وارجو ان يستمر هذا لإعطاء ما هو ا حسن ........احبكم جميعا وأسعد لرئية تعليقاتكم...
أنت تقرأ
المثيرة والمغرور 🔞
Romanceبعد أن واجهت هي وأمها أزمة مالية قررت أمها أن تبعت إبنتها لتنصب على رجال الأعمال وهي الفتات البريئة التي لا تعرف معنى المكر.، حتى تجد نفسها بين الهدف الذي تطمح له أمها وحب لحد الجنون . فهل يا ترى ينتصر الحب على المال!!؟؟