وصل الفريق لنصف الطريق كانو جد سعاداء باليوم الذي قضوه معا ، لم يكفو على الضحك والحديث في في ذلك وهم يمشون ، وأخيرا التحق رودر بهم وهو منزعج جدا حيث يكاد يموت من غيضه من طريقة حديث الكس معه اصبح يحدث نفسه ويسال لماذا فعل ذلك ولما يريد ان يتحدث مع ايف والاهم ماذا يجري بينهم فوجه الكس كان يفسر شيئان فقد اما حب كبير يكنه لها ام كره كبير
انظم الى الفريق ووجهه علبس لا بعد حد ، اقترب حتى اصبح قرب سيليا و توم حيث كانو يمشون معا ، لاحظت سيليا ان رود لم يحدثهما رغم قربه منهم وتسائلت في نفيسها ما باله هو عابس على عكس الفريق كله الذي كان سعيد ، قررت ان تقترب وتساله ، استأذنت من توم قائلة : توم سأتحدث لرودر قليلا ، هز توم رئيسه موافق: حسنا ، إنسحبت سيليا واقتربت من رودر الذي كان قد سبقهم بخطوات وكان يمشي لوحده، سيليا: رودر انتظر ، التفت لها رودر قليلا ثم عاد ليمشي،قائلا في نفسه : أوف سيليا ليس وقتك الان اطلاقا ، امسكت سيليا يده، وسالته : رودر مابك لماذا لم تنظم لنا ، رودر : لا اريد ، سيليا مستغربة رده: لما هل فعلة شيء قد ازعجك ، رودر بملل: لست انت سبب سيليا ، ردن سيليا باصرار : اذا من ، نظرت لتوم الى الخلف ثم عادت لتنظر له قائلة: هل أنت منزعج من توم ، رودر بعصبية : سيليا من فضلك لا تصر اكثر لا اريد التحدث الان ، انزعجت سيليا منه واحست انه احرجها وهي كانت تريد ان تطمئن عليه فقط_سيليا: حسنا انا اسفة اردت فقط ان اطمئن عليك، وارادت ان تعود الى توم احس رودر انه قد كان وقح معها بعض الشيء فامسكها من يدها ليعتذر، رودر: توقفي سيليا انا اعتذر فقط .. صمت قليلا ليردف، حدثت بيني وبين الكس مناوشة خفيفة جعلت مزاجي يتعكر ، نظرت سيليا له باستغراب اكثر : بينك وبين الكس !!! لما ماذا هناك ، عرف رودر انه لن يستطيع التخلص من أسألتها فقرر ان يقص عليها ماذا حدث باختصار ، رودر بتأفأف: لا اعرف!!! لقد كنت واقف انا وإيف اضن انك تعرفتي عليها سابقا، سيليا متنبه : نعم اعرفها ، اكمل رودر: اتى الكس وهو غاضب جدا ولا اعرف لما كان كذلك ، سيليا: اها، ثم اردف رودر: وتحدث معي بطريقة غير لائقة تماما واخبرني ان اتركه معها ، تفاجأت سيليا: الكس وإيف!!! رودر قائلا : اليوم فقط تأكدت ان الكس وقح بشكل لا يصدق ، كانت صامتة تفكر ما الذي يمكن ان يجمع الكس بتلك الفتات ليتحدث معها على انفراض ، سيليا: واين الكس الان واسدارت مرة اخرى تبحث عنه ، رودر: لا اعرف ! يمكن ان يكونان قد تآخرا على الفريق قليلا وهم خلفنا الان ، جرى الدم في عروق سيليا وهي تفكر وجود الكس وايف لوحدهما في الخلف ، سيليا : حسنا رودر سوف اذهب لابحث على الكس الان، استغرب رودر ليقول: تبحثين عن الكس ولما ، حذاري ان تكوني تفكرين ان تتكلمي في موضوعي معه ،سيليا: لا، لا لن افعل ذلك ، فقط اريد ان اراه ، رودر: حسنا كما تريدين ،لم ترد و عادت سيليا الى الخلف لتبحث عنه ، لاحظ توم ان وجهها متجهم او انها تبحث عن شيء ما، اقترب منها توم: سيليا مابكي ، سيليا: أنا ابحث عن الكس الم تره، مسح الكس بنظره المكان : اضن انه كان بالخلف، توم: لكن لماذا تريدينه، سيليا: حسنا لقد حدثت مناوشة بينه وبين رودر واريد ان اراه، هنا صدم توم : مناوشة !! مع رودر ، على ماذا ، سيليا: اضن ان ايف هي السبب ، كان غاضب جدا واراد ان يتحدث معها وكان رودر معها فتكلم معه بفضاضة ، وقف توم بصدمة يفكر قليلا ، هل تركهما معا ، سيليا: نعم لقد تركهما ولحق بنا ، هلع توم وعاد يجري الى الخلف ليبحث عنهما ، جرت سيليا خلفه ، استغرب بعض الشباب منهم لكن لم يئبهو واكملو سيرهم
إبتعد توم على الفريق توقف ثم دار حول نفسه ، توم : أين هما الان ، وصلت عنده سيليا وهي تلهث : ما بالك لما تجري هكذا ، توم وهو غاضب: انت لا تعرفي... صمت قليلا ثم قال : يجب ان نجدهما ، سيليا : حسنا سنجدهم ، لكن لما انت متوتر ، نكر توم : لا لست متوتر فقط .. فقط تذكرت شيء يجب ان اقوله ل الكس ، سيليا بعدم فهم : حسنا لنبحث عنه الى الامام ربما نجده ، وهي تشير الى طريق النهر ، توم باعترض: لا التحقي انت بالمجموعة وساعود انا واجدهما ، سيليا: ولكن ، صرخ بها توم : سيليا عودي الى المجموعة لا اريد نقاش ، من فضلك، سيليا بغضب : ولما انت تصرخ بوجهي الان ، توم بتوتر : لا اعلم فقط عودي انت الان ، ورحل يبحث عن صديقه وايف بكل قلق لانه يعرف الكس حق المعرفة بما انه كان غاضب كما قال رودر وهو غير موجود بالمجموعة فهذا يعني انه قد حدث شيء ما ، وهو يرجو في قلبه ان لا يكون هذا الشيء سيء
اما سيليا عادت الى المجموعة كما عاد اليها رودر سابقا ، عابسة وغاضبة لعدم سماح توم بمرافقتها له
أنت تقرأ
المثيرة والمغرور 🔞
Romansaبعد أن واجهت هي وأمها أزمة مالية قررت أمها أن تبعت إبنتها لتنصب على رجال الأعمال وهي الفتات البريئة التي لا تعرف معنى المكر.، حتى تجد نفسها بين الهدف الذي تطمح له أمها وحب لحد الجنون . فهل يا ترى ينتصر الحب على المال!!؟؟