قبلة دامية

148K 1.8K 175
                                    

في بيت كارلا ...
فاقت كارلا متعبة قليلا إستحمت أما إيفين كانت قد أنهت حمامها وذهبت لترتاح وكانت جنا لاتزال نائمة لوقت متؤخر من النهار ، حملت كارلا هاتفها وإتصلت على كافيار لتستفسر على أخر المستجدات ، رد عليها : ألو مرحبا كارلا ، كارلا : مرحبا كيف حالك إتصلت لأسأل هل من جديد لا أريد أن أشغلك كثيرا ، كافيار : لا أبدا لست مشغول كل شيء سار بشكل جيد حتى الأن وأرجو أن تنضمي إلي في شركة أريد أن أريكي التعديلات التي أجرينها ، كارلا : حسنا سوف أنضم إليك بعد ساعة ونصف أريد أن أجلس معى إيفين وجنا قليلا ، كافيار : حسنا أنتظرك ، كارلا : أوكي مع السلامة ، وأقفلت الخط بعدما سمعت رده وإرتدت نعلها وخرجت من الغرفة فتذكرت إيف أنها كانت خارجا في الليلة السابقة إتجهت نحو غرفتها لترها فوجدتها نائمة نادت عليها بهدوء ، فاقت إيفين بإرهاق حاولت أن تنهض من مكانها وهلات سوداء تحت عينيها ووجهها مصفر ، إنتبهت كارلا لذالك فهرعت إليها تقيس حرارتها بيدها ، كارلا بخوف : ما بك إيف  ما بك عزيزتي لما وجهك هكذا هل أنت مريضة بما تحسين ، إيفين بتعب :إهدئي ماما إهدئي أنا بخير أضن أنها أنفلونزا , كارلا : أنفلونزا!! لا أضن ذالك ، حسنا سأتصل بالطبيب ليفحصك ، إيف معترضة : لا لا تتصل بطبيب من فضلك ماما أنا بخير فقط حظري لي حساء ساخن وسأرتاح ، كارلا : أمتأكدة ؟!، إيفين : نعم ماما ، كارلا : حسنا  فورا وأنت حاولي أن تستريحي ريتما أحضره لك، ذهبت تحظر لها حساء خضار ساخن ،أما إيف عادت لتنام في ذالك الوقت فاقت جنا من نومها أخذت حمام ساخن وذهبت لغرفت إيف لترى إن كانت عادت من سهرتها ، ذخلت وجدتها نائمة فلم تشأ أن تزعجها ، نزلت إلى المطبخ وجدت أمها قد بدأت تحضر حساء الخضار سألتها ، جنا : صباح الخير  ماما ماذا تفعلين ، كارلا : أضن أن إيف مصابة بأنفلونزا وكما ترين أنا أحضر لها بعض الحساء ، جنا بقلق: إيفين مريضة ! سأذهب لرئيتها ، كارلا مقاطعة : لا لا أتركيها ترتاح قليلا لما أحضر لها الحساء خذيه لها أنت وأطعميها وأنا سأذهب لأرى بعض الأشغال مستعجلة فغدا عندي سفر ، جنا : حسنا أنا متذكرة ، كارلا : أوكي إهتمي بأختك جيدا وإياكم وسهر خارجا وأنا لست موجودة ونبهي عليها هي أيضا سأتي في المساء ونتحدث جيدا ، جنا: لا تقلقي ماما لن نفعل ، ثم قالت في نفسها : لا تقلقي أبدا سوف نسهر كل يوم ونقلب البيت إلى ملهى ثم إبتسمت إبتسامة خبيثة ،كارلا بتعجب : ما بك هل هناك شيء ، جنا : أه لا ليس هناك أي شيء ، أنهي أنت ما بيدك وأنا سأحضر الفطور لي ولك وأخذ لإيف أيضا ، وذهبت لتحضر الفطور بينما كانت كارلا تسرع كي لا تتأخر على موعد كافيار والتحضير للسفر .
أما في الشركة عند توم ....
دخلت المساعدة إلى مكتب توم بعد ما أذن لها وهي تحمل الملفات الخاصة بالمواعيد والعمل وكانت  ترتدي لباس كلاسيكي أنيق أسود مفصل على جسدها الممشوق بإحتراف ،تمشي كعارضة الأزياء ورائحة عطرها قوية  عمت في أرجاء تلك الغرفة ،، (ساندرى) أسم مساعدة ألكس وتوم القريبة منهم جدا وهي معجبة كثيرا بتوم وهو لا يراها إلا صديقة ومساعدة له ، وقد أتت لتخبره بأنه يجد على ألكس أن يسافر في أقرب وقت على بارس لأنه يوجد بعض المشاكل في شركتهم هناك وهناك دعوة لحضور عرض مهم جدا هناك ويجب أن يمثل هو الشركة بما أنه المدير التنفيد الأول و هو المسؤول،، ساندرا : مرحبا توم ، توم مبتسم : مرحبا ساندرا هل هناك شيء ، ساندرا : نعم هناك مواعد مهمة يجب أن يعلم بها ألكس وأشك أنه قد نسي أمرها تماما ، توم متعجب : حقا  ماهي أريني ، ناولته ساندرا ملف المواعيد ، ساندرا : إنه مشكل في الشركة وقد إتصلو بنا المسؤول هناك قبل شهر ليذهب الكس لأنه يريد طرح أفكار جديدة وتصاميم جديدة ، بعد مارئ توم الموعد الموعد هل هو غدا حقا ، ساندرا : نعم هو غدا ولقد ر رتبت كل شيء الطائرة الخاصة وأوراق السفر بقي فقط أن يجمع السيد پويل ملفاته وأغراضه ويسافر ، توم : أحسنتي ساندرا دائما تجعليني أثق بقدراتك ومثابرتك أكثر ، حسنا سوف أتصل أنا بألكسندر وأخبره ،ونضر على ساعته يبدو أنه في طريقه إلى هنا ، ساندرا : حسنا أنا أنصرف الأن ، توم : تفضلي ، حمل هاتفه ليتصل بي ألكس الذي كان قد عاد إلى البيت وقد قرر أن لا يهتم لأمر تلك العنيدة أو الأصح أن يأجل موضوعها لوقت مناسب ويذهب إلى الشركة ليتابع عمله ،إستحم وإرتدى ثيابه مكونة من بدلة رسمية رمادية عليها خطوط سوداء رفيعة و القميص أبيض أزراره مفتوحة عند العنق وحداء أسود كلاسيكي،وقد أعاد شعره الكستنائي الطويل قليلا إلى الخلف بشكل مذهل إضافة إلى نظارات سوداء ، كان جذاب بشكل مثير للجنون وهو يضيف ذلك العطر االأخذ للعقول ، مرى بالغرفة التي كانت بها إيف فحمل الوصفة التي أعطاه إياها الطبيب وضعها بجيبه الداخلي وخرج ، رن هاتفه وهو على وشك أن يركب سيارته الرنج السوداء التي تناسب أناقته ، ألكس بجدية : صباح الخير توم ، توم من الجهة الثانية : صباح الخير ألكس ، هناك أمر مهم أريد إخبارك به ، جلس الكس خلف المقود وهو منتبه ،ألكس : نعم توم تكلم ، توم : هل تذكر إجتماع شركتنا في باريس ، الكس : بلى أذكر لكن لازال لدينا وقت أضن أنه في الشهر القادم أليس كذلك ، توم : لا إنه بعد غد ويجب أن تسافر غدا ، ألكس بصدمة : هل هو كذلك ، يا إلهي ماذا يحدث معي لم أدقق على التاريخ ، توم مهدئ : لا تقلق إهتمت ساندرا بكل الشيء  والطائرتك الخاصة جاهزة ، فقط يجب أن تأتي لتجمع بعض الملفات الازمة وأغراضك الخاصة طبعا ، ألكس : حسنا أنا قادم الأن إلى الشركة لنلتقي ، توم : أنا أنتظر ، أقفل الكس الخط وحرك سيارته القى التحية على الحارس الذي كان بالبيت الزجاجي الخاص به ففور رئيته ضغط الزر ليفتح له الباب
عودة إلى بيت كارلا ....
صعدت جنا لتساعد إيف على تناول الحساء الذي أحضرته كارلا وخرجت لتذهب إلى كافيار للإستعداد للعرض الذي سيقام في باريس ، إلتقت ب كافيار في مكتبه بالشركته ثم إصطحبها أين كان يحتفظ بالتصميمات ، أعجبها كثيرا الجزء الذي أقام عليه التعديل فيه بعد أن امضو وقت طويل في العمل بين الملفات والتصميمات قرر و الخروج للغداء مع بعض ثم يعودو لإنهاء ما تبقى من ملفات والمباشرة بإعدادات السفر .
كان ألكس قد وصل للشركة سلم على ساندرا التي إلتقى بها في الممر ذاهب إلى مكتب توم وطلب منها أن تحضر له كل الملفات ليتم مراجعتها مع توم قبل الذهاب بها إلى باريس ، ألكس : مرحبا ساندرا أريد منك كل الأوراق التي سأحتاجها في شركتنا بفرنسا ، ساندرا : كل شيء جاهز حالا سوف يكون على مكتبك ، وإنصرفت لتنفد أمره ، أما هو دلف على مكتب توم ، صافحه و جلس على الأريكة ، ألكس : مرحبا ، توم : أهلا ، ألكس : كيف تجري الأمور إلى حد الأن ، توم : هنا كل شيء فوق الجيد ، ما عاد موعد سفرك الذي نسيتا امره ، ألكس : أسكت يا رجل لم تحدث معي من قبل وخصوصا في العمل اني أنسى موعد مهم مثل هذا ، توم : لا عادي جدا تحدث مثل هذه الأمور ، دخلت ساندرا ومعها كل ما طلبه منها ألكس وضعته على المكتب ، وإستدارت لتقول : أنا في مكتبي إن إحتجتو لشيء أخر ، ألكس : شكرا لك ساندرا على هذا الموقف ،تعجبني كثيرا طريقتك في العمل ، ضحك توم وقال : وأنا قلت لها ذلك ، ساندرا : حسنا هذا واجبي فلا داعي للشكر ، ألكس : هل أستطيع أن أطلب منك شيء أخر ساندرا ، ساندرا : طبعا يمكنك ما هو ، ألكس : ما رئيك أن تذهبي لمنزلي وتحضري لي حقيبة صغيرة فأنا ساكون مشغول قليلا في المساء من فضلك ، ساندرا : حسنا ليس هناك أي مشكل متى تريد ذلك ، ألكس :  أنهي عملك وإذهبي سأرسل لحارسي الشخصي رسالة ليأتي لإصطحابك ،ساندرا : حسنا انا أنتظره بعد العمل ، سأنصرف الأن ، إنصرفت ساندرا بينما كان توم يدقق على التفاصيل الموجودة في الاوراق إنضم إليه ألكس ليراجع معه ذلك  ، سأله وهو ينظر إلى الملفات ، توم : سمعتك تقول أنك مشغول هل هناك شيء تخفيه عني ، الكس : أبدا فقط سأزور احد معاريفي أريد أن أسلم عليه قبل أن أذهب ، توم بخبث : ممم أحد معارفي ، ثم غمزه ، على العموم لن يكون يكون سفرك طويل ، فهي قضية يومين أو ثلاثة وساجدك هنا أمامي ، ضحك الكس : كما تعلم إني أشتاق لك بسرعة ولا أستطيع الإبتعاد عنك ، توم : لا توقف سوف أضن أنك مغرم بي ، الكس مقهقه : هههه الم تعلم بعد اني كذلك ، إدعى توم الخجل ورسم إبتسامة ثم ضيق عينيه مازحا : وأنا احبك وضرب على كتف ألكس بيده كأنه فتات ، قهقها الاثنين ، ثم قال الكس : دعنا يارجل ننهي هذا العمل فأنا أريد الإنصراف باكرا اليوم ...
ضل كافيار وكارلا مشغولان حتى أنهيا كل ما عليهما فعله حتى المساء ا وصل كافيار كارلا للموقف الخاص بشركة لينصرفا هما الإثنين فعليهما أن يرتاحا ويجهزا أغرض السفر ، كافيار : أعلم ان يومك كان متعب جدا  ، كارلا : أه نعم جدا لكن لا تكترث المهم تكون هناك نتيجة جيدة وانا متأكدة من ذلك بعد العمل الذي قمنا به والتعديلات التي وضعنها على التصاميم ، كافيار : نعم وأنا عندي إحساس أننا سنحقق نجاح ، إبسمت كارلا وقالت : أمل ذلك ، ثم ودعته لتركب ب سيارتها إلى البيت ، وفعل كافيار مثلها بعد مودعها ، أما في بيتها ضلت إيف ناىمة طول النهار أما جنا كانت تتفقدها أحيانا ثم تذهب و تجلس على الحاسوب تحاكي أصقائها على موقعها للتتفق معهم على الحفلات التي ستقوم بهم في غياب كارلا ثم تذكرت انها لا تعلم كم ستبقى أمها في باريس لتنضيم وقتها مع أصدقائها فقررت انها ستسألها بطريقة ما حين عودتها ، وهي جالسة سمعت أن هناك من فتح الباب فعلمت انها قد جاءت أغلقت حاسوبها ثم إرتدت نعلها و نزلت لتستقبلها ، دخلت كارلا وضعت المفاتح والحقيبة على الطاولة المقابلة لباب الدخول ، حتى نزلت جنا من أعلى الدرج ، جنا : أهلا ماما ، كارلا بتعب : مرحبا عزيزتي ، أين إيف ، جنا : نائمة ، كارلا : هل هي جيدة الأن ، جنا : نعم هي بخير ، كارلا : جيد ، دخلت إلى غرفة الجلوس وجلست ثم خلعت حذاءها ، كارلا بتافأف : اوف كان يوم شاق بمعنى الكلمة ، جنا : ماذا فعلتي اليوم ، كارلا : لقد قمنا ببعض التعديلات على تصاميم سابقة لعرضها بباريس ، جنا بتفكير : ممم هل تضنين ان هذا العرض سيأتي بنتيجة إجابية لنا ، كارلا : نعم عندي إحساس بأنه سيحدث هناك فارق لأن التعديل الذي أجراه كافيار جيد جدا ، جنا : كافيار !! هل أعرفه من قبل ، كارلا : نعم لقد مضينا معه عقد في الماضي إسمه كفيار سيلفا ، جنا اه نعم تذكرته ، جنا بتفكير : كم يتظلون في باريس ، كارلا : اضن انها ثلاث أيام فقط ، جنا : حسنا بتوفيق هل تحتاجين مساعدتي في شيء ما ، كارلا : نعم فنجان قهوة فقط ، جنا : حاااالا لأجمل كارلا ، وذهبت لتحظيره لها، فاقت إيف من نومها وهي تحس انها قد أصبحت جيدة على ما سبق نهضت من مكانها دخلت إلى الحمام لتغسل وجهها وتعدل من نفسها وتنزل إلى الأسفل ، قابلت مرآت فندهشت من شكلها الذابل ، إيف وهي تحدث نفسها : إييف ما هذا  وجهي ذابل تماما ، فتحت الحنفية غسلت وجهها وهي تقول في نفسها  ، سأجعل ذلك المعتوه يدفع الثمن يوما ما على ما فعله بي 
مسحت وجهها بالفوطة الخاصة وخرجت لتنزل إلى الأسفل ، قدمت جنا القهوة لأمها وأحضرت لها هي كذلك واحد جلست معها يرتشفان القهوة حتى جاءت إيف ، القت التحية وجلست سألتها كارلا ، هل تحسنتي ، إيف : نعم جدا ، جنا : هل أحضر لك شيء تأكلينه ، إيف وقد وضعت يدها على بطنها لتخبرها ، نعم إذا اردتي يا حبيبتي انا جائعة ،  قامت جنا : حسنا سأحضر لك سندويش لغاية أن أحضر العشاء لنا ، إيف : شكرا لك ، كارلا : إيف سأسافر انت تعلن بن ذلك ، فأنا لا أريد أي اخطاء ولا أريد منك أن تخرجين ليلا في غيابي ، إيف : ممم حسنا كما تريدين ماما ،بتوفيق لك ، كارلا : شكرا عزيزتي وإهتمي بصحتك واختك ، إيف : طبعا طبعا
في المساء اتى الحارس الشخصي لألكس ليصطحب ساندرا إلى بيت رب عمله لتقوم بما طلبه منها ألكس ، أما ألكس وتوم كانو قد ظلو حتى المساء وهما مع ملفات الشركة ويرجعان كل المستجدات والملفات القديمة منها والجديدة حتى لا يقع الضغط على توم في غياب ألكس قد خلصه من عمل يومين ، بعد أنهو كل ذلك ، قرر الكس أن ينصرف وضل توم بشركة ينظم ما تبقى له ، الكس : أضن هكذا اننا انهينا كل شيء ولن يقع عليك ضغط بغيابي ، توم : نعم ضل فقط بعض الترتيبات ساقوم بها أنا...
ألكس : و الأن يمكنني الإنصرف فانا لديا موعد مهم ، توم : حسنا سنلتقي غدا صباحا لأودعك قبل ذهابك ، ألكس : حسنا نلتقي صباحا إذا ، هيا إلى اللقاء ، توم : مع سلامة إذا ، إنصرف ألكس متجها لبيت إيفين ليطمئن عليها او ان يربكها في بيتها بالمعنى الأصح وجدها فكرة جيدة ليمارس عليها جنونه ، إبتسم بخبث ثم قال في نفسه ، يا ترى كيف ستكون ردة فعلك ، ركب سيارته التي كانت بالموقف إنطلق وبينما هو يمشي لمح محل لبيع الزهور فتوقف امامه طلب من صاحبه ان يعطيه باقة جميلة من الزهور البيضاء وعليه ان يرتبها له بشكل جيد ، كان صاحب المحل شيخ ذو شعر ابيض حسن المضهر ،سأله : اهو لحبيبتك يا إبني ، إبتسم الكس قليلا ثم قال : نعم لحبيبتي ، رد الشيخ الإبتسامة ثم قال : أنظر سوف ارتب لك واحدة من اجمل باقات الزنبق ، ألكس بتفكير  : ممم حسنا انا لا أفقه شيء في هذه الأمور فانا اول مرة ساقدم زهور في حياتي  كلها ، الشيخ متعجب : هذا غريب !! لكن إطمئن أنا متأكد انها ستعجبها جدا ، ألكس وهو يزال يبتسم إبتسامة خبث : أرجو ذلك ، رتب له باقة مذهلة اعجب بها كثيرا  أخذها ألكس وأعطه حقها وزيادة عنه مرتين شكره الشيخ وطلب له التوفيق ، إنصرف وفي الطريق إتصل ب ساندرا ليسأل على مافعلته بالأمر ، اجرى إتصال ببلوتوت السيارة ، رن هاتف ساندرا بعد ما إنتهت من ترتيب له حقيبة صغيرة خاصة بالسفر ، ساندرا : نعم سيد الكس ، ألكس : نعم ساندرا هل قضيتي الامر ام ماذا ، ساندرا : نعم لقد إنتهيت منه لتوي ، الكس : شكرا لك ساندرا أطلبي من الحارس ان يوصلك إلى البيت بامر مني ، ساندرا : حسنا سافعل إلى اللقاء سيد ألكس ، الكس : مع السلامة ساندرا وشكرا مجددا وبينما هو ينهي المكالمة لمح ما كان يبحث عنه ركن السيارة جانب احد الصيدليات أخذ الورقة من جيب سترته ودخل ليشتري لإيف الدواء الذي وصفه لها الطبيب ثم عاد وركب السيارة  وبدأ بإطلاق تصفيرات تدل على مزاجه الجيد و في نفسه يفكر كيف سيكون وجه إيف بعد رئيته مجددا بعد ما حدث...
قدمت جنا لإيف سندويش بينما كانت هي وامها جالستان يشاهدون التلفاز  ، ألقت جنا نضرة على الساعة فوجدتها السادسة مساء وانه لايزال هناك وقت على تحضير العشاء ففكرت أن تصعد إلى غرفتها تعبث بحاسوبها قليلا ريثما يحن الوقت وتنزل لتحضير عشاء مميز لأمها وخصوصا أنها مسافرة ، أما كارلا أرادت ان تستحم فصعدت ايضا إلي لغرفتها مستأذنة من إيف ، كارلا : سأذهب استحم نادوني للعشاء ، إيف : حسنا ماما ، صعدت كارلا وجنا لفوق فلم يظل إلى إيف تحت كانت تشاهد التلفاز وهي تتناول سندويشة حتى سمعت جرس البيت ، مسحت اطراف فمها ونهضت متجهة لتفتخ الباب وهي تقول في نفسها من يا ترى ، وصلت فتحت الباب لتنصدم انه الكس ، اغلقت الباب في وجهه مباشرة وضلت تفكر هل هو حقا ام شبحه فقط ، رن ألكس الجرس مجددا ففتحت قبل أن تنتبه أمها وأختها على ذلك ، صرخت بوجهه مباشرة بعد فتحها الباب ،إيف بعصبية : ماذا تريد ، أعجبه مضهرها كثيرا فكان طفولي بعض الشيء وأكثر مايشده إليها هو عنادها وعصيتها تلك ألكس بسخرية  : هل هكذا تستقبلو الضيوف في بيتكم  ، إيف :هيا مع السلامة إذهب من هنا ليس مرحب بك، ألكس مبتسم وقد مد يده لتأخذ الزهور : تفضلي هذه الزهور لك، وهذا الدواء الذي وصفه لك الطبيب البارحة  ، إيفين : لا أريد منك شيء أيها المتخلف فقط إرحل من هنا ، لم تعجبه كلمة متخلف تماما فقرر ان يستغل وضعها ويستفزها أكثر  ، الكس بتفكير :ممم بما انني انا السبب لما حدث معك أحضرت لك هذه الزهور والدواء كهدية لليلة البارحة التي كانت لا تنسى إستشاطت إيف غضبا بعدما مرى عليها شريط الليلة الماضية بسرعة ،كيف عاملها كعاهرة  رفعت يدها لتصفعه وهي تشتمه جنا : انت منحط و ، أمسك يدها فورا مقاطعا لها وضغط عليها ، ألكس : لا صغيرتي هذا كان في السابق ، إيف وهي تتحرك بغضب : أترك يدي يا متوحش ، الكس :بشرط إعتذري أولا وثانيا إقبلي الزهور والدواء وشكريني عليها ، إيف وهي تضيق عينيها : وإن لم أقبل ، ألكس وهو يبتسم : سوف أدخل لبيتك سواءا وافقتي ام لا واحضر لنفسي كوب من القهوة ، بدأت إيف تفكر قليلا، فلم يعجبه ذلك جرها من يدها وهم بالدخول قال ، ألكس : أتعلمين أعجبتني فكرة القهوة فهي جيدة ، تشبثت إيف في قميصه لتمنعه من الدخول وهي ترجوه ، إيف : أرجوك لا لا أنا موافقة على كل شروطك ، نظر إليها بخبث ، ألكس : كل شروطي ، إيف : نعم كلها ، ألكس : حسنا خذي هذا وهذا أولا وأعطاها الباقة والدواء فأخدتهم منه ، ألكس : والان أريد قبلة مثيرة مع العلم إن لم تعجبني فستعيدينها حتى أقتنع ، إيف : هل انت مجنون لا لن أفعل ، الكس : وأنا ليس لدي مانع من شرب القهوة أصلا أنا متعب وأرغب بكوب الأن ،قبل أن يخطو إلى الأمام ، قالت إيف : حسنا حسنا ، وقبلته بسرعة على شفتيه ، ألكس : ممم لا ليست جميلة أعيدي الكرة وحاولي أن تكون مثيرة ، إيف : أنت شخص إستغلالي لكن سوف يأتي يوم وأندمك على كل هذا ، ألكس : وأنا هذا ما يعجبني بك لا تستلمين بسرعة، هيا القبلة  الأن ، قريت شفتيها منه بهدوء وتردد مغمضة العينين ، أحس بأنفاسها على شفتيه إقترب هو وإلتهم شفتيها بقبلة مثيرة حد اللعنة أرادت أن تبتعد لبرهة فوضع يده خلف رأسها ليمنعها من ذلك تفنن اكثر في قبلته وهو يميل رأسه يمينا ويسار قرر وضع بصمته قبل تركها فنزل لشفتها السفلية وعضها بأسنانه حتى أدمت  فاقت هي على تلك العضة بعدما كانت تسبح في السماء نتيجة قبلته ، تأوهت ، إيف : أه لقد ألمتني ، ألكس بعينيه الناعستان من قبلتهما وقد أثرت على مشاعره بأنفاسها الملائكية : كانت بصمتي الأن سأتركك ولكن كني متأكدة أني سأعود ، وإياكي والخطأ معي لأنك سوف تدفعينه بثمن غالي جدا ، وضعت إيف أصابعا موضع العضة وهي تنظر إليه منصدمة من أفعاله ومعاملته لها ، إستدار ألكس ليرحل قال لها وهو متجها إلى سيارته المركونة أمام الباب : ولا تنظرين إلي بتلك الطريقة لأنك لو فعلتي سوف أمارس معك الجنس ولو عند باب بتكي ، ودار على سيارته ليركب ويرحل ، ظلت إيف صامتة بعدما رحل وأغلقت الباب ذهبت المطبخ أحضرت ثلج ثم عادت لغرفة الجلوس حيث كانت ولا تزال تفكر ..
بعد قليل من الوقت نزلت جنا إلى المطبخ لتحضير العشاء وكانت كارلا قد أستحمت وجلست تطالع بعض المجلات ..
عاد ألكس إلى البيت فتح الباب ودخل مرى بالمطبخ اخرج زجاجة العصير سكب لنفسه كوب تناوله على وقوف ثم صعد لغرفته مباشرة وجد بجانب السرير الحقيبة التي حضرتها ساندرا ، دخل إلى الغرفة الخاصة بالملابس بدل ثيابه الرسمية بأخرى مريحة ، ثم دخل إلى الحمام نضر قليلا إلى وجهه في المرآت ثم وضع أصابعه على شفتيه متذكر قبلة تلك المثيرة إبتسم فتح الحنفية وغسل يديه ،ثم خرج من الحمام مباشرة إلى سريره لأنه لم ينم جيدا في الليلة الماضية وفي صباح الباكر  تنتظره رحلة طويلة...

أصدقائي هناك أحداث مثيرة جدا في البارتات القادمة أرجو منكم القليل من الدعم والتشجيع ...

المثيرة والمغرور 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن