ركبت المجموعات التي ذكرت اسمائهم في اول سيارة وهكذا تم تنظيمهم كل فريق بسيارة حيث كان الكس وتوم ومعهم سيليا التي عملت مجهودها لتكون مع الكس بنفس السيارة وكان برفقتهم باقي الفريق حيث كانت كل ناقلة تحمل عشرة اشخاص واغلبهم يعرفون بعضهم ، اما بنسبة لجنا و سينا وايف كانو بنفس الفريق ورافقهم رودر وكان كذالك مستقصد الركوب مع ايف لانها قد سلبت عقله وقد اعجب بها بشكل غير طبيعي من اول ما رئيته لها اي من النظرة الاولى ، بعدما انهى القائدين من تحميل الاشخاص انطلقو الى وجهتهم فورا ... في السيارة حيث كانت تجلس ايف وبجانبها سينا ، ايف : سابعث لكارلا رسالة اخبرها بانطلاقنا ، لانه من المؤكد لن تكون هناك اشارة بذالك المكان ، سينا: نعم خير ما تفعلين واخبريها بذالك لكي لا تقلق اذا حاولت التواصل معنا ، ايف: حسنا ، حملت الهاتف وكانت رسالتها كالاتي ، امي عزيزتي انطلقت رحلتنا لتو ومن المأكد انها ستقل الاشارة او تنعدم فلا تقلقي سنكون بخير وانت ايضا كوني كذالك ؛الى اللقاء .
لم يمر وقت طويل حتى وصلت الرسالة الى كارلا التي كانت تجلس وراء مكتبها ويقابلها كفيار جالسان يحتسون القهوة ويتحدثان ، كارلا لكفيار : يبدو انها رسالة ، سامحني ارى ، كافيار بابتسامة : خذي وقتك ، فتحت الرسالة ، ابتسمت فور قرائتها ،كارلا: انها ايف تخبرني بانطلاق رحلتهم ، كافيار : اه اتمنى ان ينبسطون بهذا رحلة وتكون جيد لتعديل مزاجهم ، كارلا :وانا كذالك صدقني وخصوصا بعد الضغط الذي اصابنا بعد اغلاق الشركة بالاوان الاخيرة ، دعني ارد عليها ، بعتت كارلا رسالة لايف ، بتوفيق حاولو ان تنبسطو قدر المستطاع ، هذا كان محتواها، ثم عادت تحدث كافيار : متى سنبدأ بالتحظير للعرض الربيعي الاتي ، كافيار :قريبا لكن دعينا نفكر كيف نخبر البنات على ارتباطنا اولا ، ابتسمت كارلا متذكرة تلك الفرحة التي اجتاحتها باليلة الماضية حيث طلبها كافيار احست انها مثل المراهقة وقد عادت لايام الصبا ، كارلا : ستتقبلا العلاقة متأكدة كل ما يهمهم ساعدتنا ، كافيار : وهذا ما سيسعدني ، كارلا: ويسعدني....
وصلت رسالة كارلا لهاتف ايف حيث الثانية لم تكن منتبهة شاردة بتفكير وتنظر الى الطريق ، انتبهت سينا لرنة الهاتف ، سينا: ستكون كارلا ، ضلت ايف شاردة حيث لم تنتبه لما قالته ، عرفت سينا انها تفكر مجددا ، سينا وهي تهز كتف ايف: ايف عزيزتي الن تكفي على التفكير ، ايف وقد افقت من هزتها: عفوا،أآ
ماذا افعل غير التفكير امري معقد يا عزيزتي ، سينا وهي تمسح على كتفها : لا تخافي ساكون بجانبك وليس هناك اي تعقيد لانه يوجد العديد من الحلول فقط كوني راكزة لاتخاذها، ايف: ساحاول، سينا: لقد وصلتك رسالة ، ايف : اه حقا وفتحت الهاتف
،ايف:انها كارلا تقول بتوفيق، واضافت ، تعرفي سينا اكثر ما يضغك علي ويخيفني هي كارلا ، سينا: لا اريد ان ازيد من خوفك ، لكن حتما ان علمت لن ترحم واحدة منا ستشنقنا بدون ان يرف لها جفن، ايف: اووووف سينا انا سأجن ، سينا : اهدئي سوف نجد حل ولن تعرف كارلا بالموضوع ، ايف : اتمنى...
في الطرف الاخر كانت تجلس جنا وبجانبها رودر ولقد استلطف احدهما الثاني ونشأ بينهما حورا كان مضمونه تعارف وتحدث في برامج الرحلة التي تجمعهما واكثر ما جعل رودر ان يتقرب منها هو معرفته بانا ايف اختها الصغرى ،..
بينما كانت سيليا تغتنم اي فرصة لتفتح حديث الكس الذي كان بجانبها جالس وتحتك به بكل جرئة كمحاولة منها بإغرائه ، وقد فهم هو كل حراكاتها وحديثها ، اكتفى بان يبتسم لها ابتسامة سطحية والاجابة بنعم، لا او ممكن فقط لم يكن يريد ان يحرجها و يصرخ بها لكي تصمت لانها غبية ان فكرت انه سيخضع لها لكنه تمالك نفسه وتمالك الى ان قالت : ما رئيك ان نتشارك مبيت واحد لانني اخاف ان انام بمكان لا اعرفه ، ابتسم الكس ببلاهة ليقصفها: لا ادري اهي جرئة منك ام من غباء مني فتحت لك المجال لتتحدثي مع بهذه الطريقة،
تفاجئت سيليا من رده واعتبرته اهانة كبيرة لها احمر وجهها خجلا ممزوج ببعض الغضب ، سيليا: انا اسفة ، هذا الرد الوحيد المتاح لها بهذه الحالة ، تدارك الكس ما قاله لها ، وانه قصفها بالثقيل رغم انها تستحق ذلك على جرئتها ، الى انها ليس هذا تعامله معى النساء غالبا ، فورا صحح خطأه : لم اقصد ان اجرحك لكن انا مضغوط بعض الشيء , ولانها تود الوصول لهذفها فمباشرة نست انه احرجها وقرر ان تطبق خطتها الثانية وهي ان تكسب ثقته ، سيليا وهي تبتسم له لتفتح معه الحديث مجددا : حقا يمكننك تعتبرني صديقتك و احكي لي مما انت مضغوط وتاكد اني ساكون احسن مستمعة ، فتح الكس عينيه بدهشة حدث نفسه قائلا : تحتلين المرتبة الاولى عالميا في الوقاحة وبرودة القلب ، سحب جسمه لتحت قليلا ليريحه واسند رئسه الى الخلف على الكرسي واغمض عينيه و قال: في ما بعد اريد ان انام الان قليلا ، اما هي لم يهمها تصرفه تعدلت في جلستها وقالت : حسنا نام وساوقظك لما نصل ، عاد الكس لتفكير في ايف وفي طريقة يجعلها تسامحه بها على تصرفه معها ولما لا ليقترب منها واوهم نفسه بانه لا يكن لها اي مشاعر الى انها تثيره فقط لا غير ولكن يجب ان يتخلى عن هذا الشعور ...
أنت تقرأ
المثيرة والمغرور 🔞
Romanceبعد أن واجهت هي وأمها أزمة مالية قررت أمها أن تبعت إبنتها لتنصب على رجال الأعمال وهي الفتات البريئة التي لا تعرف معنى المكر.، حتى تجد نفسها بين الهدف الذي تطمح له أمها وحب لحد الجنون . فهل يا ترى ينتصر الحب على المال!!؟؟