أدخل ألكس إيفين إلى الحمام ودفع الباب برجله بقوة وضعها على الأرض لي تقف وإستدار ليغلق الباب بالمفتاح لكي لا تخرج ثم أخذ المفتاح ووضعه في جيبه وإلتف لها ....
-ألكس : حسنا أتريدين ان تنزعي القميص وحدك أم أنزعه أنا
-إيفين بغضب : إبتعد عن طريقي هيا أتركني أخرج الا يكفيك ما فعلته بي وأنا ثملة ،وقامت تدفعه من صدره وقد تركها تفعل ذلك وهو يتراجع إلى الخلف حتى إلتصق ظهره بالباب وعلى وجهه إبتسامة سخرية لأنه قد وصل إلى ما أراده وهو أن تصدق تلك اللعبة الحقيرة التي أحاكها وأصبح ينتظر الوقت المناسب لكي يتمادى اكثر كتخطيط منه لإغاضتها وتحطيم شخصيتها العنيدة
ألكس : إهدئي قليلا وأفعلي ما أطلبه منك أحسن لك
-إيفين : لن أفعل وهيا إفتح الباب يا هاذا وإلا سأفعل شيء لن يعجبك فور خروجي من هنا ولا تلم إلا نفسك بعدها (وهي تقصد في نفسها أنها تدعي عليه بأنه قد إستغلها)
ألكس : ههه هل أسمي هذا تهديد - إيفين : سميه كما تريد و إفسح لي المجال أريد الخروج
ألكس بعناد وهو يقترب منها : حسنا سأفعل أنا ما أريد و أنت لا تقصري في ما تطاله يداكي الجميلتين ،، أمسكها ألكس من كتفها ثم أداراها نصف دورة بسرعة الى اليمين و ألصقها بالجدار الذي هو عبارة عن مرآت كبيرة وأخذ يفتح أزرار القميص وهي تقاومه بشدة و في تمكنت من إبعاده قليلا ونزلت على خذه بصفعة دوى صوته في أرجاء الحمام من شدته - إيفين وهي تصفعه : إبتعد أيها الحيوان الشهواني، إبتعد هو قليلا من الصدمة و وضع يده على خذه كردة فعل وهو يستشيط غضبا وقف لبرهة، ثم أنزل يده وأحكم قبضته بقوة ليسسددها على الجدار الزجاجي بغضب وكان قد إستطاع أن يتحكم في نفسه لكي لا تكون تلك اللكمه على وجهها هي فمرت عليه فقط ، أغمضت إيفين عينيها بشدة وأطلقت صرخة تعبر عن رعبها من صوت إرتطام يد ألكس بالمرآت ، أمسكها ألكس من رقبتها ليلصقها بذلك الجدار مجددا وهو مزال يضع قبضته عليه وقد بدأت يده تنزف، -رفع يده بهدوء من رقبتها ليضع سبابته على شفتيها إقترب وهمس لها قرب أذنها: ششششت إياكي ثم إياكي أن تنعتيني بالحيوان لانه في المرة القادمة لن أرحمك ، فتحت إيفين عينيها ببطء وهي تحس بأصبعه فوق شفتيها ووجهه مقابل لوجهها وعينيه حمراء كالجمر من شدة الغضب ، هزت إيفين رأسها بالموافقة وهي تضع عينها في عينيه بخوف ، حاول أن يهدء قليلا وأن لا يفزعها أكثر فأنزل كلتا يديه وأشارا للبااب لتخرج ألكس : حسنا الأن أخرجي أريد أن أستحم - تحركت إيفين بهدوء نحوى الباب توقفت للحظة ثم إستدارت وهو مزال واقف في مكانه ، إنتبهى لها ألكس : ماذا هناك - إزدردرت إيفين ريقها ثم قالت بصوت لا يكاد يسمع وهي تتلعثم :ال...... المفتاح، أخرج ألكس المفتاح بيده المجروحة وإقترب ليفتح الباب لها بدون أن ينتبه ليده ، سقطت عينها على يده وهو يفتح الباب فإنتبهت إيفين لنزيفه. -إيفين بصدمة : يدك......يدك تنزف - ألكس بدون مبلات وكان قد إنتبه هوى كذلك ليده : عادي
أمسكت إيفين يده وأخذت تتفحصها : لا لا ليس عادي هناك دم أنظر ...أنظ... ،وفجأة سقطت فاقدة الوعي إنتبها ألكس لها فأحاطها بذراعه على خصره و ثم حملها بسرعة وهو يردد بخوف : إيفين ...إيفين ما بك .......،توجها بها إلى السرير وضعها وهو يحاول إفاقتها وهو يربت على خذها لكن دون جدوى إبتعد قليلا وأخذ يفكر ويفكر حمل هاتفه ليتصل ب توم .........
-أما في بيت إيفين كانت كارلا قد إتخذت قرار أن لا تذهب جنا إلى أختها وتبقى في البيت حتى تأتي هي وحدها ويعرفو منها ماذا حدث معها -كارلا وهي تخاطب جنا بعصبية : لقد حذرتكم من الخطأ لكن للأسف أغبياء لا تصلحونا لشيء جنا بخوف: لكن يا ماما ما ذنبي أنا هل أنا من ثملت أم أنا ذهبت لي أبيت عند رجل غريب كارلا بغضب أصمتي الأن لا أريد سماع صوتكي حينا تعود سيكون لي كلام آخر معها ومعك وإلا ستفضحونني
-عودة إلى بيت ألكس كان توم قد وصل إلى باب القصر حتى رن هاتفه -توم في نفسه وقد حمل الهاتف : مممم هذا ألكس ما به؛ وقد فتح الخط ؛ ألو كيف حالك يا ألكس - ألكس بعصبية : أين أنت يا توم - توم وقد أحس أنه هناك شيء : أنا عند مدخل القصر هل هناك شي ، - ألكس : إتصل بالطبيب بسرعة وإصعد أنا في غرفتي
توم بساؤل : طبيب أخبرني ماذا هناك. ، ألكس : إفعل ما أخبرتك به ولا تسأل ،ثم أقفل الخط بدون أن ينتظر رده، إمتثل توم لطلب ألكيس وبفعل إتصل بطبيب وهي يوقف سيارته في حديقة قصر ألكس بعد ما فتح له الحارس الباب الخارجي ، توم بقلق: هل هذه عيادة.......... (....). الطرف التاني........
- توم أريد طبيب بسرعة إلى عنوان (....)
الطرف التاني .........- توم : حسنا حسنا شكرا لك ، وبالفعل إتجها إلى باب القصر الذي هو يعرف رمز فتحه لأنه الصديق المقرب والوحيد لألكس فتح الباب ثم صعد وكان ألكس قد غطى إيفين بملاءة السرير وعاد يجلس بجانبها ثم ربت على خذها كمحاولة لإفاقتها مجدادا -ألكس : إيفين إيفين هيا إنهضي لا تقلقيني أكثر
دخل توم الغرفة ليجدهم على تلك الحالة - توم : ألكس ما بك ومابها الفتات لما هي هكذا ماذا فعلت لها ،حاول تهدئته - ألكس : إهدء يا توم لم أفعل شيء فقط حصلت بيننا مناوشة خفيفة - توم : مناوشة وهي عارية وثيابها مرمية على الأرض والأكبر من هذا هي على فراشك -ألكس بعصبية : قلت لك لم أفعل شيء لقد تناوشنا وهذا ما وصلنا إليه ، إنتبها توم ليد ألكس -توم بصدمه : ما بها يدك لماذا هي تنزف أيضا - ألكس : ليس هذا موضوعنا الأن هل أتصلت بطبيب -توم : نعم وهو في الطريق إلينا. ألكس : حسنا - وما مرت خمس دقائق حتى رن جرس البيت - ألكس :هيا توم بسرعة إذهب لفتح الباب وأنا سأبقى معها أضن أنه الطبيب -ذهب توم بسرعة ليفتح الباب حتى وصل ألقا نظرة على شاشة صغيرة التي على الباب وبالفعل كان الطبيب قد وصل أدخل الرمز ، ففتح الباب ،إستقبله - توم : مرحبا بك تفضل المريضة في الأعلى الطبيب : حسنا هيا دلني على الطريق ، صعد الطبيب وتوم أين يوجد ألكس و إيفين وكان ألكس يمشي ذهابا وإيابا في تلك الغرفة من شدة القلق على إيفين ، دخل الطبيب وبعده توم الى الغرفة -الطبيب : أخبرني ماذا حدث معها بضبط ، وبدأ يفحص إيفين -تلعثم ألكس : لقد ....لقد جرحت يدي وفور رؤيتها لنزيف أغميا عليها لي أكثر من عشر ربع ساعة وأنا أحاول معها لكنها لم تفق بعد
الطبيب : ممم حسنا سأقيس ضغطها الأن وفعلا قاس ضغطها ليجدها نازل قليلا إستدار ليكتب لها بعض الدواء ويعطيها حقنة لتعديل ضغطها -الطبيب: هي بخير لا تقلقو فقط نزل ضغطها قليلا أضن أنها فوبيا الدم فيوجد الكثير مثل هذه الحالة ينزل ضغطهم فور رئيتهم للدم سأعطيها حقنة ستريحها وستفيق بعدها بقليل أرجو أن تحاولو إبعادها عن القلق لأنه ليس جيدا في حالتها هذه ويمكن أن تنتكس مجددا -ألكس لطبيب : حسنا لن يكون هناك أي قلق وشكرا لك ،و مد يده يصافحه إستدار لتوم ليقول -توم أوصل الطبيب إلى الباب من فضلك سأبقى أنا هنا معها -توم وقد وجها نظره لطبيب :حسنا تعالى معي سأوصلك وشكرا لك على مجيئك يا سيد خرجا من الغرفة ليترك إيف وألكس وحدهم ذهب توم ليوصل الطبيب ودفع له ، أما ألكس فجلس بجانبها على السرير وأخذ يربت على شعرها بهدوء ثم أخذ يكلمها ألكس : هل هذا كل شيء عندك يا حلوتي هل هذه قدرة تحملك عزيزتي وأنا الذي كنت أريد أن أوريكي النجوم في وضوح النهارمنهن لا بأس سأصبر حتى تستعيدي عافيتك دنى منها ليطبع قبلة بجانب شفتيها ..... بدأت إيفين تفيق فتحت عينيها بهدوء لتتضح رؤيتها شيئا فشيئا أغلقت عينيها ثم فتحتهم لتجده يحدق بها إنتفضت من مكانها لتصرخ إيفين : ماذا تفعل ولما أنا نائمة هنا ، إبتعد ونهضت من ذلك المكان لتقف بدون أن تنتبه أنا ذالك القميص يضهر كل مفاتنها أما ألكس كان قد إبتعد ليفصح لها المجال أما إيفين أحست بإرهاق بعد لتحس بدوار خفيف وتترنح أمسكها ألكس وضمها لصدره - ألكس وقد رسم إبتسامة غرور عل ثغره وقال : مممم يبدو أنك لا تريدين الإبتعاد عني هذا اليوم هاه أانتي معجبة بي لهذه الدرجة وقد شدها إليه أكثر إبتعدت إيف عنه بسرعة ودفعته إيف: إبتعد عني أنت الذي أصبحت تبحث عن الفرصة للتلتصق بي ، نظر إليها ببرود وتطلع بها بنظرة من رأسها إلي أسفل قدميها حمل الهاتف لي يرسل رسالة لتوم الذي كان قد أوصل الطبيب ودخل لحمام الطابق السفلي ليحظر عدة الإسعاف لألكس كي يعقم جرحه ذلك. كتب ألكس برسالة: إبق في طابق السفلي سأستحم وأنزل إليك أهه قد أفاقت الغبية وهي بخير أوصي لها على بعض الملابس من أي محل تعرفه، إستقبل توم الرسالة وهو أعلى الدرج قرءها ليعود إلى الطابق السفلي وهو يقول في نفسه : ما به هذا اليوم هل يحسبني أعمل عنده ، حسنا سأفعل فقط من أجل إيف ، أما ألكس فقد توجها الى الحمام وترك إيف واقفة في ذهول بعد أن ألق عليها تلك النظرة دلف نزع ملابسه العلوية ثم تذكر شيء عاد وفتح الباب كانت إيف مديرةٌ له ضهرها فندها بصوت مرتفع أنتفضت منه ، ألكس : هاي أنت إياكي والنزول بهذا المنظر وقد وجها ننظره إلى القميص الذي ترتديه فهمت إيف مقصده لتحاول أن تشد القميص إلى تحت كردة فعل ، إبتسم ألكس من حالتها وقال بسخرية : ههه ماذا تفعلين سبق وأن رئيةُ كل شيء ، إحمر وجه إيف خجلا وغيضا لتلق عليه بعض الشتائم : أنت...أنت تافه يا أيها الغبي الإنتهزي ، ألكس ببرود : حسنا شكرا ، أغلق باب الحمام في وجهها ،دخل إستحم وحينما إنتهى لف خصره بمنشفة كبيرة وبمنشفة صغيرة أخذ يجفف صدره خرج إلى الغرفة ليتفاجئ بعدم وجود إيف خطرت في باله تلك الفكرة فإحمرة وجهه غضبا وقف لبرهة ثم خرج وهو يحادث نفسه : ويل ثم ويل لك إذا وجدتك أمامه أو يكون لمحك حتى بذلك المنظر فإني سأرتكب فيكما جريمة حتما
توجها إلى الأسفل وهو يتوعد لها........ً.......ماذا سيحدث في أعتقادكم يا ترى ....... شاركوني ؟!!!!!
أنت تقرأ
المثيرة والمغرور 🔞
Dragosteبعد أن واجهت هي وأمها أزمة مالية قررت أمها أن تبعت إبنتها لتنصب على رجال الأعمال وهي الفتات البريئة التي لا تعرف معنى المكر.، حتى تجد نفسها بين الهدف الذي تطمح له أمها وحب لحد الجنون . فهل يا ترى ينتصر الحب على المال!!؟؟