النهر 🌊

89.6K 1.5K 288
                                    

طلعت شمس يوم جديد على المخيم .....
على الساعة السادسة بتحديد ، بدأت المجموعة تستيقظ و كان اولهم القائد ، وبقية الشباب والفتيات ليبدأ نشاطهم وبرنامجهم لهذا اليوم ...

تحركت ايف في مكانها ببطء منزعجة من ضوء الشمس ، فتحت عينيها لتجد نفسها وحدها بالخيمة ، تعدلت في مكانها لتجلس وهي تفرك عينيها ، وتتذكر ما حدث معها في الليلة السابقة ، حدثت نفسها قائلة:
اليوم سأنهي الامر وأخبره عن الحمل يجب عليه تحمل مسؤلية تصرفاته المتهورة فقد مللت انا منها ، في هذا الوقت كانت سينا قد استيقظت فقررت ان تذهب لصديقتها تطمئن عليها إرتدت ثيابها وخرجت وقفت امام خيمته ونادتها : إيف استيقظتي..إيف ، ردت عليها:نعم مستيقظة سأغير ثيابي وآتي فورا ، سينا : حسنا عزيزتي انا في إنتظارك ، إيف : حسنا ، حدثت نفسها ، هيا لأغير ثيابي وارجو ان يكون هذا اليوم جيد

إستيقظ الكس في تلك الأثناء أيضا بحيث غادر خيمة ايف بالليلة الماضية بعدما نامت ، غير ثيابه وخرج من خيمته ليقابل توم وبعض الشباب ، ومعهم القائد يحظرون إفطار الصباح انظم لهم فاألق التحية ثم  ، عرض عليهم المساعدة ، وفعلا فعل ذلك و بدأ مساعدتهم ، في هذه الاثناء اتى رودر وبدء هو كذلك في مساعدتهم ايضا وامتلئ الجو بينهم ضحك ومزاح ومداعبات بينما هم يحظرون طاولة الاكل..

إستيقظت سيليا إرتدت  ثيابها التي حرست ان تكون عارية حيث كانت تظهر اكثر مما تخفي ، وكل هذا من  اجل مهمتها في  إغراء الكس ، وجعله بين يديها كما قالت ، و فعلا مغرية بمعنى الكلمة ، كانت ثيابها عبارة عن تنورة قصيرة جدا لونها ازرق فاتح  وقميص من نفس اللون بدون اكمام وقد عقدته عند البطن لتضهر خصرها النحيل وارتدت مع هذا حذاء رياضي ابيض بجوارب قصيرة وإطلقت لشعرما العنان لكي ينسدل على اكتافها ، فور خروجها، بدأت تبحث على الكس لتصتبح عليه ، نظرت حولها ، لتجده اخيرا ، سيليا: ها نحن ذا لنبدأ من جديد في هذا اليوم الجميل، واتجهت نحوه..

استيقظ كل الفريق اخيرا واتجهو الى مكان الطاولة حيث اعد لهم الافطار ، رافق رودر توم وجنا وسينا ، وسيليا مع الكس ، التي تمردت وسمحت لنفسها بان تمسكه من ذراعه مدعية ان كاحلها لازال يؤلمها اما هو  كان لا يطيق تصرفتها وحتى وجودها جنبه ، لكن هيهات ان تفهم او تحس على حالها، انهت ايف ارتداء ثيابها وأخيرا خرجت  ، وهي ترتدي ايضا  تنورة باللون الابيض تصل الى فوق الركبة بقليل معى قميص بلون زهري ، عقدت شعرها ذيل حصان ورفقت ذلك بحذاء رياضي زهري ايضا بدى رائع على جسدها المتناسق ، جميلة هي إيف كعادتها طبعا ، اتجهت حيث كان الجميع ، القت التحية ، انتبهى الكس لحظورها  وهي كذلك ،  رمقه بنظرة تنم على الغضب والانزعاج من العالم السابقة وها هي ذي تراه الان مع تلك الوقحة مجددا المدعوة سيليا ومازاد انزعاجها التصاقها به وتشبثها بدراعه. ،بمجرد ان القى نظرة عليها وعلى عيونها فهم انها منزعجة منه لكنه فكر انها كذالك من فعلته من الليلة السابقة،غمز لها وإبتسم إبتسامة خبيثة اضهرت اسنانه الجوهرية وكأنه يقول لها بها أعلم ما يجول في خاطرك ، احرق ما جعل دمها يفور فهمت انه يستهزء بها أشاحت بوجهها عنه فورا كي لا تغضب اكثر ،لم تنكر بداخلها  سحره وانه بطريقة ما يؤثر بها لكنها ترفض ان تظهر ذلك اطلاقا، وهذا لعدم اعطائه فرصة لاستغلاله الوضع وان بين تلك المشاعر يوجد القليل من الحقد عليه لما فعله بها وقد غصبها على اشياء لا تريدها ..
لم تكف عن التفكير بالليلة السابقة وفي تصريح سيليا لهم انه يوجد شيء بينهما اخبرت نفسها انه مجرد زير نساء يتلاعب بمن يريد ومتى يريد ، وان مجيئه عندها كان فقط الفراغ شهوته بها وقد فعل ذلك من قبل ، لاحظت سينا وقوفها اخيرا لقد كانت في انتظارها فعلا اقتربتتسألها منها ، سينا: كيف اصبحت ايف، ايف: بخير عزيزتي ، سينا: حمدا لرب انك بخير  لكنك تبدين منزعجة ، صمتت ايف قليلا تم قالت بعصبية: لقد تخانقت معه مجددا ، سينا بذهول: مع من ، إيف: مع الكس هل هناك غيره، سينا: لاااا لا تقولي ذلك،. حقا، إيف: بلى قد فعلت ، سينا: ولما ماذا حدث ، إيف: لا أعلم لقد ازعجني ماعرفته من تلك الحقيرة التي تلتصق به الأن ، القت سينا نظرة عليه وعلى سيليا، سينا: اتقصدين سيليا، ايف: مهما كان إسمها ، إبتسمت سينا قليلا ثم قالت: لا أضن انه يكن لها نفس الاعجاب الذي تحدثت عنه يمكنك رئية ذلك بوجهه ، وهي تحاول ان تلتصق به كالذبابة  ، إيف:مهما يكن لا يهمني اليوم سوف أحسم أمري وأخبره على الحمل ، ليعرف تصرفاته الوقحة الى اين اوصلتنا ، سينا: نعم هذا هو الصواب تشجعي وأخبريه دعينا نتوصل لحل ، ايف: حسنا لافعلذلك في المساء، دعينا نأكلا الان شيء ما، سينا: هيا اذا
تقرب رودر منهما يلقي التحية على ايف بشكل خاص وعلى سينا ايضا ، وكمحاولة منه التقرب منها ، رودر بابتسامة عريضة : اهلا ايف، ايف: اهلا كيف حالك ، رودر  : بخير ،كيف كانت ليلتك ، ايف: تمام جيدة ، رودر : يسعدني انك بخير ، إيف: شكرا ، ما رئيكما ان نجلس هناك معا بعيدا عن الضجة التي تحدث هنا ، سينا قائلة : نعم فكرة جيدة ، دعونا نذهب ، أيف : معك حق هيا هنا توجد الكثير من الضجة  ، انسحبو من المجموعة ليبتعدو ويجلسون بعيدا ، رئتهم جنا فتبعتهم ، جنا: هاي أين تذهبون ، إستدارو جميعا ااستجابة لمنادتها  ، رودر :هنا فقط بعيد عن زحام  تعالي اذا اردتي ذلك ، جنا : حسنا دعوني  أنادي توم ايضا ، رودر : حسنا ننتظركم اذا اقتربت إيف من سينا : يا إلهي ما بال هذه الغبية أتفعل هذا قصدا،لما تحاول دائما حشر توم والكس في جلاستنا  سينا: وما العيب في ذلك الم نتحدث في هذا الموضوع سابقا ، ايف : لا اريد ان اواجهه الان ، سينا : إيف يكفي هذا من فضلك ما تفعلينه يسمى تناقظ، إنتبه رودر لوشوشتهما : هل هناك مشكل  ، ايف بابتسامة: لا ابدا ليس بالامر المهم ، اضافت لنجلس هيا  ، سينا : هيا ، اتجهو نحو المكان ، طلبت جنا من توم مرافقتها حيث يقف وحده ، جنا: توم ما رئيك ان نذهب مع رودر والبنات هناك  أشارت بأصبعها ، توم: ألن ينزعجو من وجودنا، جنا بضحك: أكيد لا هيا ، وسحبته من يده ،كان كل ما حدث تحت أنظار الكس حيث إنزعج من فعلتها و هو يحدث نفسة : لما ترافق ناس غرباء هذه الغبية لا أعرف ،  نطقت سيليا وهي لم تبتعد ولا لحظة عنه : هل نذهب ونجلس بعيدا عن هذه الضجة نحن ايضا ، انظر توم والبقية قد ابتعدو ، لم يرد الكس لانه كان شارد ، سيليا:الكس هل انت معي، انتبهى لها اخيرا ، ماذا كنتي تقولين ،سيليا:كنت اقول ما رئيك ان نبتعد قليلا عن هذه الضجة ، هنا خطرت بباله فكرة ، الكس في نفسه : دعينا نلعب معك لعبة جديدة ونرى ردة فعلك ، سيليا: الكس ، الكس: نعم عزيزتي ، سيليا باستعجاب في نفسها: عزيزتي ،، الكس: نعم لنذهب هيا، سيليا : اين تريدنا ان نجلس هناك واشار برأسه ، سيليا : اين ، الكس: هناك بالقرب من توم و رودر ،لكن لوحدنا ، سيليا : حسنا هيا ، الكس: اتريدن مني ان اسندك ، سيليا وهي يكاد أن يغمى عليها من السعادة ضنا منها ان خطتها بدأت تنجح : استطيع ان امشي لكن ان اردت ذلك لا امانع، الكس بخبث:، طبعا اريد ، وفورا وضع يده على خصرها وتوجهو الى ذلك المكان بالقرب من المكان الذي تجلس به ايف ، أراد ان يشد انتباهها ، فقام بمداعبة سيليا بيده التى على خصرها ، فضحكت الأخرى بصوت عالي، وهذا ما اراده هو ، بادلها نفس الضحكة مزيفة  فتملصت منه لكنه شدها ولم يتركها تبتعد، سيليا: ههههه يكفي هذا انت تدغدغني ، الكس بخبث: ههه الا يعجبك هذا ،سيليا: بلا يعجبني ، الكس:،اذا دعيني افعل وداعبها مجددا لتضحك اكثر ، هنا انتبهو لهما   حدث توم نفسه قائلا: هه لا احد يفهمك مثلي ، نطق رودر : يبدو مزاج الكس جيد اليوم ، توم : ممم وانا هذا ما اراه ، الكس لسيليا:  دعينا نجلس ونقضي وقت ممتع مع بعض، نظرت إيف لسينا وفعلت هي ذالك ايضا بعض بطريقة جعلتهما يفهما بعضهما  ، إقتربت إيف وهي منغاضة كثيرا:قلتي لي لا يبادلها، سينا: لا أعلم أنا مندهشة ايضا من تصرفه، ايف : لا تندهشي عزيزتي إنه مجرد حقير كوني متاكدة وزير نساء أيضا، انتبه توم لحديثهما بتلك الطريقة التي فتدخل : شاركونا حديثكما ان اردتما  ، إنتبهت سينا وايف فأحستا بإحراج  فقالت الثانية  : لا مجرد ملاحظة كنت اشاركها بها ، سينا باحراج كذلك : هه ملاحظة فتيات لا تهتما ، توم: ممم حسنا كما تشاؤون، رودر مغير للموضوع: الجو رائع اليوم هل لاحظتم ذلك ، لنخرط جميعهم بالحديث على الطقس اما ايف لم تكف عن مراقبة الكس و سيليا ، حيث كان الكس يصتقصد ان يجعلها تضحك بصوت مرتفع لتسمعهما ايف ، وقد وصل ذلك لايف حتى كادت ان تموت من غيضها منه ، ولم تكف عن سبه بين انفسها ولعنه ووصفه بالحقير

المثيرة والمغرور 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن