ابتسم جود وهو ينظر إلى بيان)
جود :بيان هل يمكنني سؤالك شيئا
بيان برقة:تفضل
جود:إن أردت طلب يدك من سأقصد
(تتفاجئ بيان وهي تنظر بصدمة الى جود ))
جود:ألن تردي .....أعتذر إن أحرجتك
(لتجيب مسرعة).................بيان:السيد طارق دالاتي
(ابتسم يسعادة وهو ينظر لعينيها البريئتان)
جود:اذا هل انت موافقة
(لا بد وأن جود هو من سينقذها من كل البؤس الذي تعيشه فلتكن انانية ولو لمرة احدة في حياتها
وتتخلص من ذاك العمر...نعم سيكون عائلتها وستحبه ..تبتسم بخجل من أفكارها ليفهم جود الرسالة)
سأكون الليلة في بيت الدالاتي إن لم يكن هناك إزعاج
(ابتسمت بخجل أذاب قلب جود اكثر
تقاطعهما مريم وهي تحاول قراءة ما حصل من عيونهما ...تبتسم لأخيها الذي كان سارحا بابتسامة بيان))
مريم ::_لقد وجدته
جود:هل تحتاجين توصيلة بيان ....تعالي لنوصلك بطريقنابيان بخجل:لا شكرا سيأتي أحمد لايصالي
(جود باستغراب )
جود : أحمد من
(تقاطعهما مريم وهي تقول بحماس )
أحمد الدالاتي
جود : أنا من سيوصلك
بيان : أرجوك لا داعي ....أحمد سيوصلنا انا وسمر لأنني أقيم في بيت الدالاتي
جود بغضب مخفي : هل يزعجك أحد منهم
بيان :: لا تقلق
جود : سينتهي كل هذا قريبا
(ثوان ويظهر احمد ومعه سمر التي تسرع نحو بيان تحتضنها وتقبلها كالمجانين)
سمر : أيتها الغبية لقد اقلقتني عليكي كيف ترحلين هكذا دون أن تخبري احدا
بيان : آسفة لم تكن بيدي حيلة
(وقع نظر احمد على جود الذي لم ينسى شكله بعد ان اتى مع بيان إلى شقته ولكن ماذا يفعل هذا الجلف قرب مريم)
سمر : إذا انت مريم (قالتها وهي تمد يدها نحو مريم المصدومة )
مربم :: نعم أنا هي
سمر وهي تغمز لها : لقد سمعت الكثير عنك لكن بصراحة لم يوفو جمالك حقه
(إحمرت مريم خجلا يا إلهي ماهذه المواقف المحرجة .....)
أحمد: أهلا يا رجل الن تسلم ام انك لا تذكرني (قالها احمد بسخرية )
جود : اهلا .....بيان سأراك اليوم بإذن الله
(تغيرت معالم وجهه حالما رأى ابتسامتها الخجولة لينظر إليها نظرة حالمة لاحظها الجميع ... فقرصته مريم بذراعه وهي تقول )هل نمشي أخي
جود:نعم طبعا
(وأخيرا ابتسمت الحياة لها..سيكون لها سند تتكئ عليه هذا ما فكرت به بيان ...تما ءحمد ظل عدة دقاىق يستوعب أن ذلك الجلف أخ محبوبته يا له من حظ تعيس )))
...........................
......(قاد احمد معه سمر من الامام وبيان من الخلف ...وكل منهم في عالم خاص ....كانت سمر تبتسم وهي تفكر بكلام كرم لها وهي تتذكر التفاصيل ...حين جلسا معا في الكافيه.....كانت سمر متوترة وهي تفرك يديها وكرم يجلس امامها يراقب خجلها الجميل الذي يراه للمرة الثانية اليوم لم بتوقع ان سمر لديها هذا الخجل ولا تلك الغمازتين الجميلتين في خدودها.... اللتين تظهرا حين تبتسم ...رفعت نظرها نحوه وهي تسأله)
سمر بتوتر:اذا ما الامر
كرم :آنسة سمر لقد بدأنا بداية خاطئة وبصراحة أنت لم ترحلي عن بالي منذ اول لقاء لنا في المكتبة.......بصراحة أنا معجب بك
)...(أجفلها سؤال أحمد الذي اعادها الى عالم الواقع ..)
احمد:ما بكما انتما الاثنتين تبتسمان لوحدكما كالمجانين
بيان بمزاح:وانت الا تفكر بأحد ما
احمد:بيان ماذا تكلمتا ....هل قالت لك شيئا
(قفزت سمر بفضول قاتل زهي تصرخ قد اكتشفت للتو خيانتهما لها))
عن ماذا تتحدثان ايها الخائنان هل تخفيان شيئا عني
احمد:لقد صارحت مريم اليوم بحبي لها
(فتحت فمها بصدمة )
سمر:حقا
بيان:أتعلم ماذا قالت لي مريم
(أوقف السيارة فجأة ونظر نحوها باهتمام وقلبه يطرق بقوة)
بيان:كنت اشرح لها عن اخلاقك فقالت لو كان حقا كما قلتي لكان طرق الباب
(انفجرت سمر ضاحكة )
سمر وهي تحاول كتم ضحكاتها بعدما رأت الغضب بعيني أحمد :اذا يا بني انها جدية
أحمد:وأنا جاد بطلبي وسأثبت لها هذا هيا فلنعد الآن للمنزل
بيان : احمد لدي عمل هل بإمكانك ايصالي
احمد : نعم طبعا
.............