Pt.2

121 8 16
                                    

لا تنسو تشغلو الموسيقى🖤
__________

سَمآءٌ  بِزُرْقَتِها،اشِعّه الشّمسْ سَاطِعَه
تُعلنْ عَن بِدايَه يَومٍ جديدْ

صَوتُ الطبُول والابْواق ،، شَعبٌ وَجُنودْ
مُصطَفّين قد بغت عَلِيهِم مَلامِحْ الحُزْن وَالانْكِسَار
امٌ تبْكي على بِكْرِها الَّذِي فَقَدته
فَتاةٌ تَبْكِي عَلى عَشيْقِها الَّذِي وَعَدها بالزواجْ
مِنْهَا لَكِن الحَرْب أَخَذته
امْرأه حبْلاء تَبكِي عَلى حالِها وَعَلَى ابْنها
الَّذِي لَم يوْلد بَعد كَيف سَيَعيشُ
بِدونِ ابْ؟

فِيمَا بَيْنَهم كَانَ يَمُر بِهِمّته وشُمُخه المُعتَاد
بِحارِسينْ يَقِفُونَ عَنْ يَمِينِه وَ عَنْ
شَمالِه

وبِكِبْرِيائهِ يَنْطِق!

"الْحرْب مَأساه تأُخذ كلَّ مَا نُحّب ...
لَكِنْ كُلُّ شيءٍ بِمُقابِل كُلُّ شيءٍ بِ ثَمَن
نُرِيد إِستِعاده قُوتِنا ،،إِستِعادة كَرَمَتِنا
لَكِنْ مَا هُوَ الثّمَن؟
العَديدُ مِن جُنُودِ انْجِلتِرا سُلِبت ارْواحُهم
لَكِن لَمْ تذْهَب تَضْحِيَتُهم هباءً
بِ صِفَتي اخر مَنْ تَبَقّا مِن عَائِلَة كِيمْ
وبِصِفتي حَاكِم إنْجِلتِرا
سَوفَ اقُومْ بِتَعْوِيضْ اهَالي الجُنود اللّذينَ
قُتِلو"

————————
1959/9/4

POV  IDONEA

أُحاوِل انْ اصْبِح اقْوى لَكِنْ لا
اسْتَطيْع وَ اللّعنةُ لما؟
لِما اشْعُر انِّي جَسَدٌ بِلا رُوح؟
أُفَكّر وَ أُفَكّر وَ أُفَكّر
وَلَمْ يُشَتّت فِكْري الا صَوْت كَسْري لِذلِك
التّمْثَال بِغَيْرِ قَصْد ...
صَرْخَت كَبِيرة الخَدَم أَخَذَت تَإنُّ فِي مَسْمَعي
هَل مَا كَسَرْتُه لِتَّو كَانَ تِمْثَالَ الحَاكِم
تَمَنِّيت لو انَّ الزّمَنَ يَعُود وَلا المِسه
لَكِن لِلحظَه  فَكّرت هَل انا خائِفه مِن اللَّذي سَيَحْصُل
حقّاً
انَا اللّتي تَمَنّيتُ الْمَوْت أخَافُ الآن
وَمِن مَن؟ مِنَ اللّذي دَمّر بِلادي وقَتَل ابْنآءها؟
خَرَجْتُ مُجَدَّدا مِن حُفْرَت افْكَاري
عَلى حُراسٍ يُمْسِكُنَني مِن كُلّ جَانِب
هَل سَيأخُذُنَني للحَاكِم
مَا نَوعْ العِقاب اللّذي سَيَحِلُّ علي ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كِبْرِياء وَ تَحَامُل||TAEYHUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن