ذنوب بريئة

الجزء الثاني عشر

#ذنوب_بريئه
▪▪▪▪للكاتبة #ام_علي ▪▪▪▪

🔼البارت  الثاني عشر

حنين....
يمكن  اني طول الوقت جنت الاقل اهتمام بين اخواتي ورده بكل تفاصيلها الناس مهتمه الها وساره جانت فنانه وطباخه وخياطه الخ.......

قررت انه اكمل دراستي  واتعين معلمه  مثل اختي ساره بس عشت تفاصيل ماجانت على البال ولا على الخاطر...

يمكن كلت لاني اقل وحده مهمه بأخواتي لذالك ماكو احد جان يراقبني او يهتم بيه ...

حتى جمالي بفترة المراهقه جنت اعتبر نفسي قبيحه او بشعه بسبب الحبوب امي خلصت وقتها تكافح وتجاهد بعد 

ماتركنا ولدي وجنا صغار وانتقلنا لغير  بيت هذا الشي اثر بنفسيتي وشكد حاولت احجي ويه امي ماتبيع بيتنا الي

بالكاظميه بس مشاكل عمومتي وقربها من بيت خالتي زرع بداخل امي لازم ننتقل ونشوف غير مكان وفعلا حققت هذا

الشي الي هي شافته صحيح واني بقيت  وحيده اغلب وقتي بعد  ماابتعدت عن صديقتي شذى ،،حتى اوقات احس اني انسانه معدمه او نكره او لاشيء ....

من انتلقنا لبيتنا الجديد ووصلت بمعهد المعلمات جنت اروح مشي من بيتنا مسافه اوصل للشارع ومن الشارع كل يوم

اصعد سياره كوستر واصعد بالكوستر ٥٠ دينار اوصل للمعهد ماجان هلكد بعيد ...

مرات اذا عندي ٢٥دينار او ٥٠ دينار لهل الدرجه اموري تعبانه ويمكن رحمه اذا عندي  ١٠٠ دينار اشتري بيهم عصير او نستله فريندو شكد جنت احبها ...

جنت سنه على سنه نفس الملابس بحيث مره اجتني وحده كالت شنو هذا قميصج ماتملين منه؟؟؟

كلامها مثل الصاعقه بكل  بساطه ابتسمت وجاوبتها والي  ماعنده منين يجيب؟؟

~~~اووي عشتو فكريات ...
هذا الموقف خلاني اشبعها كتل لهاي البنت الي اسمها دنيا

جانت عيونها خضر طويله بشرتها راويه كل الاساتذه والمعهد صاروا ضدي...
بس مثل مايكولون الحوبه تبطي بس ماتخطي ..

وره اسبوعين صارت بوكه لوحده  من بنات المسؤلين والتهمه وكعت براس دنيا وهذا الشي جان حافز الي انه مهما يضيع حق اكو رب اعلى يطلعه...

جنت امشي كل يوم وابو  المحل  الي اسمه مشتاق شاب عشريني خدوده ورديات جان مو دائما يكعد  بالمحل الي

يبيع غذائيه واشياء طيبه تدمع  الها العين،، جنت كلش احب الحلويات وهي حلم الطفوله وبسببها عشت  مشتقبل

الشباب...منكد  ماجنت اتردد على المحل مالت سمير الي هو اخو مشتاق..
جنت متعلقه بالنستله بالعلج ابو السهم وماجنت احس

بالعيون الي تلاحقني بلشت من  جنت بصف ثالث متوسط او جنت ناجحه من الثالث المتوسط حصلت من امي على ٣٥٠