"مرحباً ديكلاسيس، كيف الحال"
اوه، يا إلاهي ها قد بدأنا من جديد هذا الجوريث لن يرتاح حتى يعرف الحقيقة. إن فيه اصراراً وعناد لم أراه باحد من قبل. وعيناه إلحاده تحمل في طياتها خبثاً ودهاءً شديد، وابتسامته العريضة الكاذبة تثير غضبي كلما ارتسمت على شفتيه ! انه لثعلب ماكر على هيّئت إنسان، لكنه وعلى الرغم من كل هذا يبقى جوريث ، يبقى وعلى الرغم من الصفات التي امقتها فيه احد أصحابي الأربعة الذين لا أفرط فيهم ابداً.
"اهلًا."
"مالذي تفعله هنا ؟"
"أتأمل الغابة."
"لابد انها كانت رحلة شاقه .."
"اجل."
" تبدو الغابة غامضة ، لطالما كنت احمل الكثير من التساؤلات حيالها. هل لا أخبرتني المزيد عنها"
"لقد قلت كل ما عندي، لا احب التكرار."
"وانا كذلك، لكنك ضِعتَ فيها شهور، قلا بد ان هناك المزيد من التفاصيل التي لم تذكرها"
"ليس بتلك التفاصيل ما يثير الإهتمام ، علي الذهاب الأن اراك لاحقاً جوريث"***