احيانا الافضل لنا هو التخلي ،مهما كان نوعه سواءاً كان التخلي عن قرارا او عن شخص او الانسحاب من موقف...
يمكن لنهاية حدث ما ان تكون سببا في بداية شيء آخر جميل، قد نعاني في الكثير من الاحيان من اتخاذ قرارات حاسمة و من الصعب الصمود امام المثول الكامل لها ، لكن ربما يكون مقدر ومكتوب لك الافضل فالحياة دائماً تمنحنا فرص ثانية و خطط بديلة لمواصلة السير في الاتجاه الصحيح..
كم من الذكريات تأسرنا و كم من الاوجاع تؤلمنا ، كل شخص يصل لمرحلة التحطم و التي تغلب فيها متاعب الحياة عليه كاملًا، لكن اذا اردت ان تعيش الحياة بالشكل الصحيح يجب ان تستغل الاوقات الجميلة بكل تفاصيلها ،فمجرد فكرة ان "الايام تجري بسرعة" مخيفة ،علينا ان نلحق بربيع اعمارنا و ان نعيش اللحظة بكل جوارحنا فبعض اللحظات لا تعوض ولا تتسنى لنا الفرصة ان نعيشها مرتين ،استمتع بما تفعل، صلي، ،سافر ،ابتسم، اضحك، عبر عما يجول داخلك، ...
يمكن لتفاصيل صغيرة جداً ان تغير مجرى حياتنا حتى التخلي! قد يكون اختفاء شخص واحد من حياتك، سببا في رؤية آخرين هم حولك لكنك لم تكن تراهم ،..
قد يكون ضياع فرصة في حياتك سببا في فرص افضل و انجح..ان المرء حتى و ان كانت عاطفته تغلبه و تسيطر عليه فهو بحاجة ماسة للتوازن، التوازن بين ما يحتاج و ما يريد ..غالبا ما تتحكم فينا العاطفة و نسير في الاتجاه الخاطئ و نكتشف ذلك متأخر جداً..و لا تترك شيئاً في الحياة الا و تعلمت منه..
ان تكون صادقاً مع نفسك اهم من ان تختلق لنفسك الاعذار و الحجج، كن لنفسك التغيير الذي تريده.
أنت تقرأ
بَصْمَـتِـي
Romanceمن الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !خاصة وإن كان ذلك التعبير صادقاً من اعماق قلبك كما ان الحديث مع النفس ليس أمرا مجنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر او مجاملة.. وباستطاعتنا ا...