أكتب لكَ
بيني و بينك حياة مؤجلة..
بيني و بينك ما لا يفهمه الناس حتى ما إن سُرد في رواية.
بيني و بينك قصة مفتوحة النهايات إلى المالانهاية.
هناك تدرج لكل لحظة عشناها سويا و حتى لِما لم نعشه، كأنما روح كل منا رافقت روح الآخر في دربه كمؤنس له من وحشة الحياة من دون وجود الآخر لأجلٍ غير مسمى.
إلى أن صافح كل منا الآخر أخيرا، تلاشى كل ارتباك، كل خوف، كل شجن أو غربة، تلاشى كل ما يمكنه أن يفسد العالم،
شعور أنَّ العالم خُلق لكلانا فقط، كأنما كنا في حضرة بعضنا البعض لا غير.
كانت روح كلانا قد استنزفت كصنبور معطوب يقطر خوف بإستمرار!
بمناسبة هذا..
قد غادر الخوف قبل لحظات و ترك رسالة
"لا شيء في هذا العالم بإمكانه ايقاف ما قد بني على أملٍ".
عندنا أحببتك لم تحبك روحي فحسب بل أحبك قلبي وجسدي، عطري، ملابسي، حتى حقيبتي تفعل ذلك معي!
شعرتُ حقيقةً بمعنى الزمن يقيس صبر كل منا بمسطرته الدقيقة التي تجعلك تفرق بين الأحاسيس الحقيقية والزائفة.
نسمة هواء ثم ريح عاتية تحرك رمال من المغرب إلى المشرق بكل سلاسة ذلك ما لا يستطيع أن يوقفه شيء فحتميته من حتمية عطاء الأمل.
ما بيننا وردة نبتت بعد خراب..
رغم عن أنف الزمن..
رغم عن أنف الخوف..
رغم عن أنف الظروف..
أيها الخوف أنا جبل راسخ لعقود، أَفسدَ على الرياح لذة الإنتصار بمحاولة زحزحته، أنا الحقيقة الوحيدة الباقية.
أنت تقرأ
بَصْمَـتِـي
Romansaمن الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !خاصة وإن كان ذلك التعبير صادقاً من اعماق قلبك كما ان الحديث مع النفس ليس أمرا مجنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر او مجاملة.. وباستطاعتنا ا...