أحيانا كثيرة تعترينا رغبة كبيرة في البكاء مطولا و نتمنى ان تنزل مع الدموع كل ذرة ألم تختلج صدورنا..،
ليس لأننا ضعفاء النفوس أو أننا لسنا أقوياء ..،
بل لأننا تحملنا أكثر من طاقتنا..،
صمدنا أمام أكثر المواقف صعوبة التي كان يجب علينا أن نطلق العنان لضعفنا..
لكننا لم نفعل، فضلنا الصمود والتصدي لهذه المواقف بكل ما لنا من قوة و إرادة.. ،
إذًا فلا بأس من تبكي
لا بأس من أن تذرف الدموع
لا بأس من أن تصرخ
لا بأس من أن ترخي قبضتك
نمر بظروف تحتمها علينا الحياة دونا عن إرادتنا
تختبرنا في نفوسنا و مالنا و الأشخاص المحيطة بنا
تختبر قوة صبرنا عند الشدائد والمحن..،
لكن نحن لن نرضخ لها و لن نستسلم
سنقع و نقع و نقع و في الأخير نتعلم كيف نتجنب الوقوع.. ،
هذا السقوط هو الذي يعلمنا كيف نحول دونما الألم..
كل تجربة في الحياة هي درس لمن يصغي و يتمعن فيه جيداً،
لمن يدرك أن كل شيء نمر به وجد لغاية،
كما وجدنا نحن ايضاً في هذه الدنيا لغاية..
إصنع من الألم أمل..
أنت تقرأ
بَصْمَـتِـي
Romanceمن الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !خاصة وإن كان ذلك التعبير صادقاً من اعماق قلبك كما ان الحديث مع النفس ليس أمرا مجنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر او مجاملة.. وباستطاعتنا ا...