أنظر في المرآة أُبصر شخصا لم أعتد أن أراه شخصًا يشبهني لكنه حتما ليس أنا!
أين السعادة في أعيني و بريق الأمل ؟
أين شعور الرضى؟
أين هدوء القلب و راحة البال ؟
أين إحساس الأمان و الطمأنينة؟
أين العفوية و الثقة؟
أين التصرف على سجيتي؟
كل هذه الأسئلة ستجد تسأل نفسك بها عندما تكون في علاقة سامة، مع مرور الوقت ستجد نفسك مستنزف الطاقة و قوة التحمل و العطاء ، ستشعر بالإرهاق نفسيًا بسبب التذمر و السلبية و التشاؤم الدائم، الخوف و سوء الظن و الشك الذي تعرضت له، العنف اللفظي و الجسدي أحيانا، غالبا الشخص الحساس يكون ضحية لمثل هذه العلاقات لأن الشخص الحساس دوما ما يحمل على عاتقه الإحساس بالمسؤولية كما أنه عاطفي بالدرجة الأولى فيتم إستغلاله عاطفيا عن طريق جلب تعاطفه و جعله يشعر بالذنب..
عندما تجد نفسك تتعامل بشخصية غير شخصيتك و تحاول دوما التبرير على أشياء تراها طبيعية لا تشوبها شائبة إعلم أنك في علاقة سامة..، عندما تكون الطرف المُلام على أي خطأ يحدث، عندما تجد نفسك تحت إستجواب و تحقيق دائم، عندما يستحيل النقاش، عندما تشعر أن الطرف الذي أمامك يتلاعب بك و يتلذذ بأذيتك ولا يشعر بالذنب حيال ذلك، عندما يُشعرك الطرف الثاني أنك مجنون أو أنك فقدت رشدك و أنت متأكد أنك لم تفعل شي بل هو من أوصلك لهذه المرحة من الإنفعال..
إبتعد ولا تلتفت ورائك، اشتري نفسك و راحتك، العلاقة السامة لن تكلفك إلا الخسارة..
خسارة نفسك، طموحك، أحلامك، شغفك، طريقة نظرتك للأشياء و للحياة عامة، ستخلق منك شخصًا منطويًا على نفسه متشائمًا ..
إنفض الغبار على نفسك و فكر في الأشياء التي كنت تريد ان تفعلها و تخليت عنها موهبة، هواية، شغف،حلم، هدف..
إسعى لتجد نفسك من جديد فأنت تستحق أن تعيش لنفسك، تستحق السعادة.
صدقني ستزهر من جديد.
أنت تقرأ
بَصْمَـتِـي
Romanceمن الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !خاصة وإن كان ذلك التعبير صادقاً من اعماق قلبك كما ان الحديث مع النفس ليس أمرا مجنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر او مجاملة.. وباستطاعتنا ا...