رعشة الخوف تتملكني
لا أعلم خائف من ماذا!ربما من نفسي
من تقلبها بين الفينة والأخرى بغير وجه حق..
رهبة تسري بداخلي تتملك كل إنش من جسدي، تقيدني، تفقدني السيطرة على الدموع التي لطالما رفضت أن تلقى مصيرها على خديّ اللذان يستحقا الإبتسام و الضحك النابع من أعماق فؤادي،
كم هو من الصعب أن تكون من ذوي فرط الإحساس!أن تكون أسعد إنسان و فجأة تصبح أتعسهم لسبب يراه غيرك لا يحرك ساكناً..
مؤلم
مؤلم حقا أن تكون عاشق للتفاصيل، هناك من يقول أن هذه هبة! هي حقا كذالك لكن..
هي أفكار نحبكها بدقة نحن مفرطي الحساسية..كل كلمة،كل حدث،كل مناسبة،كل لقاء... كل شيء يترك فينا أثره العاطفي سواء كان إيجابي أو سلبي!
و كل يأخد جزءاً كبيراً منا،كأنما يترك علامة كذكرى تذكرنا بما مررنا به
ذكرى تبقى خالدة في عقولنا،و الأبشع من هذا تخلد في نفوسنا و تهز كياننا كل مرة كأنما تحدث أول مرة ما حيينا..
أنت تقرأ
بَصْمَـتِـي
Romanceمن الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !خاصة وإن كان ذلك التعبير صادقاً من اعماق قلبك كما ان الحديث مع النفس ليس أمرا مجنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر او مجاملة.. وباستطاعتنا ا...