My love story [ H.S ]

ch4

ساندى : انتظر ..... .

عندما قالت لى بصوت بسرعة و بصوت مرتفع ألتفت لها بفزع و كنت خائف أن يكون حدث لها شئ و عندما رأيت ملامح وجهها الخائفة ذهبت لها سريعا و أمسكتها من ذراعيها و أنا أحادثها.

هارى : ساندى .... ساندى حبى هل أنتى بخير ؟؟! كيف تشعرين ... بماذا تشعرى .... ما الذى يخيفك .... هل تشعرين بالألم .... ما الذى يؤلمك هاااا أخبرينى ما الذى يؤلمك ؟؟؟!

ساندى : هارى أهدئ ... أهدئ أنا بخير فقط أنت لم تعطينى فرصة لأتحدث .... أنا بخير حسنا ؟؟؟!

عندما قالت هذا أحتضنتها بقوة و هى حتى لم تبادلنى لأننى كنت تقريبا أعتصرها بين ذراعاى نظرا لضخامتى و صغر جسمها ثم أمسكت بوجهها بين يداى و نظرت فى عينيها التى تشبه البحر و غرقت بها ثم تحدثت مجددا.

هارى : إذا .... ما الذى كنتى تريدينه صغيرتى ؟؟؟!

ساندى : أردت أن أقول لك أذهب من شرفة الحمام مجددا لكى تذهب من الحديقة الخلفية لأنك إذا كنت ذهبت من شرفة الغرفة كنت ستذهب الى الحديقة الأمامية و التى هى مليئة بالحراس و الخدم و سوف يرونك.

تحدثت هذه الصغيرة و هى تنظر الى الأعلى لعيناى و أنا مازلت ممسك بوجهها مداعب لوجنتاها بإبهامى و للحظة شعرت بأننى أريد أن أمضى ما تبقى من حياتى و نحن فى هذه الوضعية.

هارى : حسنا حبى ..... أراكى غدا فى المقهى كما قلت لكى و إن لم تأتى..... لن أقول لكى ما الذى سوف أفعله لأننى أعتقد أنك تعلمى.

ساندى : ح .... حسنا.

أقتربت منها و أنا مغمض بعيناى و رأيتها أيضا و هى تغلق عينيها تدريجيا بسبب قربى الشديد منها ثم استنشقت رائحتها لكى أحفظها فى ذاكرتى و ابتعدت عنها و اتجهت ناحية حمامها.

ساندى : هارييييييه.

قهقهت على طريقة نطقها لأسمى عندما تقوم بالمناداة على ثم ألتفت لها مجددا و أنا أستند على باب حمامها.

ساندى : هل يمكننى أن أعلم كم هو عمرك ؟؟؟!

هارى : حسنا يا إبنة ألكسندر يا نسل عائلة سميث المشهورة بأنها تعقد صفقات ناجحة دائما ... يمكننى أن أعقد صفقة معك أولا لكى تعرفى كم هو عمرى.

صمتت لدقيقة و أعتقد أنها تفكر فيما قلت لها ثم فتحت فمها لتتحدث ثم أغلقته مجددا و صمتت لدقيقة أخرى ثم فتحت فمها و لكن هذه المرة تحدثت بهذه الشفتان اللتان تغريننى كاللعنة.

ساندى : حسنا.

هارى : حسنا سعيد بموافقتك و لكن أولا ما هو أكثر شئ تحبيه ؟؟؟!

ساندى : أبى.

هارى : حبى ... أنا قلت شئ ليس شخص.

ساندى : الشوكولا.