ch6

741 21 12
                                    

Sandy's p.o.v

ساندى : ح .... حسنا.

قلت له بتوتر و عدم تأكيد فأمسك بيدى سريعا و سحبنى له حتى اصتطمدت به ثم وضع يده على خصرى و ارشدنى خارج المقهى الى سيارته الرانج روفر السوداء و فتح لى الباب و ادخلنى الى السيارة ثم قام بركوب السيارة بجانبى و تحرك بالسيارة.

و بعد ربع ساعة من قيادة هارى و الصمت الرهيب الذى بيننا قرر هو ان يقطع هذا الصمت.

هارى : لماذا انتى صامتة جدا هكذا ؟!!

ساندى : لا أعلم .... ربما انا فقط متفاجئة قليلا فأنا لم أخرج سوى مع أبى أو مع صديقتى بيلا فقط حتى الرحلات المدرسية لم أذهب الى اى واحدة منهم من قبل.

هارى : هل أنتى خائفة ؟!!

حسنا لقد كنت خائفة حد الموت أعنى .... أنا فى سيارة رانج روفر سوداء بزجاج أسود مثل سيارات العصابات التى أراها فى الأفلام مع رجل غريب لم ألتقى به سوى مرتين و أعرفه منذ يوم واحد ماذا سوف يحدث ؟؟؟!

لم أكن أريد أن أظهر له أننى خائفة و لكن لم أستطيع فعل ذلك و أنا مرعوبة كاللعنة هكذا.

ساندى : ما الذى تتحدث عنه ؟!! بالطبع أنا خائفة لا ... لا ...ب ...بل مرتعبة.

هارى : اهدئى يا صغيرة و ثقى بى أنا فقط أردت أن أحضر لكى مفاجأة و أنا واثق من أنها سوف تعجبك.

ساندى : حسنا و لكن لماذا أنت تجعل نوافذ سيارتك مغلقة ؟؟؟! إنها معتمة من الخارج.

هارى : حسنا ... أنا أغلق نوافذ السيارة من أجل المكيف فقط ثم ... أنا لست أفهم لما أنتى خائفة من كونها معتمة من الخارج.

ساندى : هذا يعنى أنه لا يمكن للناس أن ترانا ... ماذا سوف أفعل إذا أغلقت السيارة و أختطفتنى و أغتصبتنى و قمت بقتلى و تقطيعى و بيعى أعضاء بشرية.

كنت أتحدث بخوف و سرعة فى الكلام ثم نظر هارى الى تارة و الى الطريق تارة و فمه مفتوح و عيناه متوسعة و يبدو مندهشا ... لا أعلم لماذا هو مندهش جدا هكذا ؟؟؟!

ثم ضحك و قهقه كثيرا بصوت عالى جداااا ... يا اللهى أنه حقا أوسم و ألطف رجل رأيته و عندما كان يضحك لم أستطيع المقاومة ففعلت شئ و وجدته ينظر الى بحيرة و دهشة قليلا.

ساندى : حسنا أولا .... هل يمكننى أن أعلم لما أنت تضحك بقوة هكذا ؟!! ثانيا ... هلا يمكنك أن تبتسم مجددا ؟؟؟!

هارى : حسنا أيتها الصغيرة أولا ... أنا كنت أضحك عليكى لأن خيالك واسع جداااا أعنى .... لما و اللعنة سوف أختطفك و أفعل بكى هذه اللائحة من الجرائم الغريبة التى حتى أنا لم أفكر بها قط و ثانيا ... ها أنا مبتسم مثلما طلبتى منى و لكن هل يمكننى أن أعلم لماذا تضعين سبابتك فى وجنتى ؟!!!

قال هارى و هو يبتسم إبتسامة صغيرة هادئة و هو يتحدث و لكنى لم أقصد تلك الإبتسامة أنا أردته أن يبتسم أوسع إبتسامة يمتلكها لكى أضع إصبعى فى وجنته و أشعر بنحتة غمازته و هذا هو الشئ الذى كنتم تتسائلون ما الذى فعلته و لم أقاومه.

My love story [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن