جلست هاله تبكي في حديقة القصر و بجوارها كلا من كاريمان و أشرقت يحاولان تهدئتها :
كاريمان:خلاص يا هاله الحمد لله أنها جت على قد كده
أشرقت:فعلا يا هاله الحمد لله
هاله و هي لا تستطيع التوقف عن البكاء:ده طول عمره محترم معايا و هو اللي جابلي الشغل في مكتب باباه ………..
كاريمان:أهوه خد جزاءه و أتعمله محضر
هاله:أنا نفسي أعرف أزاي يفكر فيا كده …. أنا نزلت كلمته تحت زي ما طلب مني و لقيته بيقولي انه عايز يتجوزني عرفي …. فطبع هزقته و طلعت شقتي طلع ورايا و مصمم يدخل …. فخفت و كلمت باسل …. و بعد شويه سمعتهم بيتخانقوا و الجيران اتصلوا بالبوليس …. وخلاص سمعتي بقت زي الزفت في العمارة ……………………
أشرقت:بصي يا هاله انت ملكيش قعاد لوحدك تاني , انت تيجي تعيشي هنا مع كاريمان و باسل يجي عندي لغاية ما تتجوزوا
كاريمان:و أحنا هنرتب للفرح بسرعة باسل مش ناقصه حاجه
هاله:مش عارفه من غيركم كنت هعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاريمان وهي تحتضنها:متقوليش كده يا هاله احنا أهلك دلوقتي
هاله و قد بدأت تهدأ:ربنا يخليكوا ليامحمد و باسل و هما يخرجان من قسم الشرطة:
محمد:أنا أول مره أشوفك متعصب كده
باسل:أنت لو كنت شوفت البني آدم ده كان بيخبط على الباب أزاي كنت ممكن تموته مش تضربه
محمد:و لا باباه مش ممكن راجل فظيع
باسل:عشان غني فاكر نفسه أعلى من الناس
محمد وهو يضحك:بس الواد وشه بقى شوارع … ده أنت طلعت وحش يا باسل
باسل:ده وقت هزار بذمتك ؟؟
محمد:لا بجد انت موته من الضرب
باسل:ده لولا الجيران خلصوه من أيدي كنت زماني مسجون
محمد:تعرف لما كلمتني كنت فين؟
باسل:كنت فين يا رايق؟
محمد:كنت بخطب مي
باسل:بجد؟
محمد:آه والله وأتفقنا أننا نتجوز بسرعة , ما تيجي نتجوز في نفس اليوم ؟
باسل و هو سارح:ربنا يسهل
محمد:سرحان في ايه؟ أوعى تكون صدقت كلام الواد ده و أبوه؟
باسل:لا لا بس خايف يحاولوا يأذوا هاله
محمد:متخافش دول آخرهم تهويش بالكلام
باسل:على رأيكبعد مرور شهر كانت هاله في غرفتها في القصر ترتدي فستان زفافها الذي كان رقيقا و مغطى بالكامل بورود بيضاء صغيرة و كانت تضع تاجا من الورود و شعرها ينسدل على ظهرها بلونه الأسود الرائع و سمعت طرقات على باب الغرفة ثم دخلت كاريمان:
كاريمان:بسم الله ما شاء الله
هاله:أيه رأيك يا طنط؟
كاريمان:زي القمر يا حبيبتي , خدي بقى ألبسي ده
هاله وجدت كاريمان تعطيها علبة تحوي عقدا و أقراطا من اللؤلؤ أرتدتهما و كانا يزيداها جمالا فدمعت عيناها:
هاله:حلوين أوي
كاريمان و الدموع تلمع في عينيها:دول شبكتي اللي قدمهالي بابا باسل يوم فرحنا و كنت بستنى يوم جواز باسل من انسانة بيحبها عشان اقدمهلها
هاله:ده أحلى هدية جاتلي في حياتي
كاريمان:أوعديني تلبسيها لبنتكم يوم فرحها
هاله:إن شاء اللهدخلت أشرقت عليهما :أيه ده أنت بتعيطوا !! مش ممكن ده فرح يا جماعه
أبتسمت هاله :ده دموع الفرح يا طنط
أشرقت:أيه الجمال ده يا عروسة
هاله:شكرا عقبال محمد و مي
أشرقت:إن شاء الله كمان اسبوعين هيكون الفرح
كاريمان:ربنا يسعدهم
أشرقت:يلا بقى عشان المعازيم مستنين العروسة و العريس
كاريمان:خلاص أنا هروح أجيب باسل
أنت تقرأ
أميرتي
Romanceفي أحدى الغرف في بيت للطالبات المغتربات في كانت هاله نائمة و شعرها الأسود منتشرا على الوسادة و في تمام الساعة الثامنة صباحا أفاقت من نومها و هي تفتح عينيها بصعوبة بالغة فقد سهرت طوال الليل تذاكر فهي في بداية عامها الدراسي الأخير حيث تدرس اللغة الإنج...