القاضي القائد: بعد استماعة الى كافة اطرف شهود ...نطلب من الجندي اسلام اعسو تقدم لشهادة...
كانت جالسة مع باكينام مافخبارها مايتعاود حت جا الفقيه من المقابلة لدار مع القائد غير دخل طلبها فالبيرو وهضر معها وخبرها شنو واقع وانها خاصها تمشي...كملو هضرتهم تعشات معهم سلمات عليهم كاملين اما باكينام ودعاتها بدموع وعداتها الى تعطات ليها فرصة غادي ترجع زورها حيت كانت ليها اول صديقة من الجنس لطيف وعمرها فكرت ان صداقة بين البنات كتكون زوينة وفيها بزاف ديل الحب وديل دكريات وديل ضحك...غير كملات خرجت لقات طومبيل مجبدة من نوع لاومبرغيني فلون الاسود كتسناها... وواقف حداها راجل لابس كستيم فالاسود...كيتسناها ركبات بعدما رمش ليها الفقيه...تحركات مشات غير وصلت الاوطيل استقبلها القائد...فلول خافت منو ولكن من بعد ملي طلقات معاه عرفاتو انسان مزيان وضريف...عاودت ليه بتفاصيل شنو وقع من عجائب الامر انها كانت حاضرة فجميع الاحدات لوقعات المهاب....طلب منها القائد تشهد وتعاود كلشي بتفاصيل المملة ومتخلي والو حيت المحاكمة غادي تكون قاسحة ومغاديش ترحم مهاب ...وسنوات الخدمة والالقاب مغاديش يشفعو ليه...
كملو هضرتهم....نعسو وفساعات الاولى ديل الفجر تحركو شدو طائرة خاصة بالقائد...لوجهة المعلومة ولي غادي تكون فيها محاكمة مهاب..وكان القائد حاضي معاها وخايف لا توقع ليها شي حاجة وقدم ليها حماية مية فالمية ولي هيا عبارة على ستة ديل الاشخاص متدربين تدريب خاص للعمليات الخاصة والمهمات صعبة...حيت كان عارف مزيان ان شهادة ديالتها غادي توقف ضد شهادة ديل كلشي حيت هيا لكانت مع مهاب من البداية حت لنهاية...
وصلو الاوطيل دخلو والقائد داها الاوطيل ومبغاش يديها القصر ديالو باش مايشكوش فيه بيلا كيحاول يعاون مهاب ويخرجو من المصيبة لي وقعات ليه...دوشات كلت ونعست...بقات نهار كامل وهيا فشومبر مخرجاتش من بعد ماقدم ليها القائد مجموعة من الوتائق وتقارير تقراهم باش فالمحاكمة متفتفش وتكون متبتة فهضرتها وتكون كتعرف قواعد المحاكمة حيت هاد العرف كيتعلمو ليه كلشي العسكر فواحد المرحلة ملي كيوصلو الواحد المراتب...ومهاب من الاشخاص لعقد بزاف ديل المحاكمات وحكم فيها بزاف على ديل العسكر ولكن كل محاكمة كان كيعقدها وكان فيها القتل ...فهو كان كيفتح تحقيق سري حت حد مكيجيب ليه خبار...وهاد القضية علمها ليه القائد حيت القتل فالعسكر وتحكيم فيه سيف دو حدين ومن اخطر مايكون فعرف القانون العسكري وماشي اي واحد كيقدر يحكم حيت هنا مكيبقاش يقرر مصير شخص فقط بل كيقرر مصير جماعة ديل ناس كاملهم ....وهنا محاكمة مهاب غادي تقرر مصير بلدان حيت هو لكان وقف على توترات فيها واي خطا وقع غادي يرد هاد البلدان لنقطة صفر...
فاقت صباح لبسات لبسة العسكرية وهاد المرة كانت لبسة خاصة من بعد مادازت السبا ودارو ليها المساج ديل سطريس وصيبو ليها شعرها ودارت مكياج خفيف وموقر...لبسات لبستها لي مخيطة على حسابها عبار وقياس ودارت واحد نجمة خاصة ماشي اي كان كيديرها وحت مهاب معندوش من بعد وتعرفو شنو هيا....
ركبت مع الكارد الخاص ديالها فسيارة عسكرية محمية وتحركو المحكمة وصلت فالوقت... وقفات حدا الباب المسدود حت سمعات الجندية اسلام اعسو... هزات نفس وساطت بجهد حلو ليها جوج عساكرية الباب وتقدمات دخلات... ملي كمل الافادة ديالو رجع جلس فبلاصتو حت دازو دوك لي شهدو فيه كاملين...وحت هوما جلسو...بقا كيفكر وكيخمم كيفاش شهدو فيه دوك لي دربهم وحمهم اكتر من مرة فبزاف ديل الاحدات...سها واحد لحضة تفكر باه وعرف راسو بيلا موفاش بالكلمة وديك لحضة حس براسو شرف بعشرة سنوات القدام وتكسر... حيت حت حاجة مبقات فيه من هدشي غير باه لبقا فيه...بقا هكاك حت كيسمع سميت اسلام وتصدم...حيت مبغاهش دخل فهاد المعماعة...حيت هيا اصلا ماشفت والو يعني شهادتها معندها باش تفيدو ...لاش جابوها وهوما اصلا عندهم فتقارير دولية انها جندي دكر متطوع بقا كيصوط بجهد...وكيشوف قدامو حت كيسمع باب القاعة تحل وصوت تقرقيب جاي من بعيد دور راسو بحال كاع ريوس لدارو وكلشي مصدوم كيشوف قدامو بنت اية فالجمال بلبسة عسكرية مزيرة متيرة وعنين مكحلين زرقين وشعر مضفور ومجموع على شكل مشيطة ومع داك طربوش لدايرة جات قمة الاتارة القاعة كانت كلها رجال عسكر مكانش حس مراة واحد وهادوك لكانو حاضرين كلهم متطوعين لكانو تحت يدين مهاب لداهم الروسيا بقاو مصدومين...حيت كلشي متاكد بيلا مكانت معاهم حت شي بنت ...وصلت ومهاب بقا كيشوف فيها كيفاش تبدلت فضرف اسابيع قليلة غلضت شوية وزيانت كتر....تقدمات المنصة شهادة ....ومهاب كيشوف فيها حت شاف نجمة لي على صدرها وهو يتشوكا...
نقباء حت هوما كلهم لي كانو جالسين القدام ماعرفو باش تبلو ملي شافوها وشافو نجمة لي فصدرها....جلسو كيترعدو وكل واحد بغا ياكل جنابو وندم حت ندم زغب راسو حيت دخل راسو المعامعة كبيرة... ادات اسلام القسم وبدات كتسرد الاحدات بأدق تفاصيل حت انها سردات شي احدات ماشفهمش مهاب ومكانش متوقع غادي تشفهم هيا...وبقات هكاك وطامة الكبرى دكشي لسردت كل حدت كان مرتبط مع خوه ملي جاو يقلبو لقو نصف جنود لي فالقاعة متورطين وهدشي اسلام كلو كانت كتشوفو بحكم انها بنت وكانت حساسة وخايفة على راسها واقل حركة كتوقع كانت رادة ليها البال حيت كانت عارفة راسها متار شك خصوصا ملي وقعات ليها الواقعة فطائرة مع داك العسكري وحلفها فيها ...عرفت راسها بيلا خاصها تخدم كاع الحواس ديالها والامكانيات ديالها باش تقدر ترصد اي خطر...وفاخر المطاف لقات راسها شهدات على نصف الجنود لي فالقاعة باشياء وقعات ادات الاحدات لوقعات فالمخيم...حت وصلت انها قدمت مجموعة ادلة منطقية...حيت ملي عطها القائد تقارير بدات كتقرا وكتفكر شنو وقع وكتربط الاحدات بحكم انها سيونس ماط والحساب وداكرة كانو هوما لعطوها دكاء تفكير المتفرد...بقات كتسرد الوقائع مع الادلة حت كملات وسالت خلات كلشي لي فالقاعة مصدوم ومافهم والو...وحت من القائد مكانش متوقع غادي تقدم هاد الافادة بهاد شكل...خصوصا انه منقشهاش سولها غير على حادتة القتل العمد فقط ومهتمش بتفاصيل الخرى....عم سكون فالقاعة رهيب خلات كلشي كيشوف مصدوم حت من مهاب بقا مصدوم فيها كيفاش قدرات تحافض على الهدوء ديالها وتعقل على ادق تفاصيل وتسردهم بطريقة احترافية...غير كملات نزالت من المنصة ومشات جلست فبلاصة خاصة....
بعد صمت تكلم القائد ورفع المحاكمة وحكم على مهاب بالبراءة تامة وطلب فتح تحقيق فيما يخص باقي الجنود والنقباء لتدكر اسمهم على لسان المفتشة سرية اسلام اعسو.... مبدئيا غادي نشوفو هاد قضية مفتشة سرية....اسلام تقدمات العسكر بحال الجميع لكن من بعد موقعات هاد الاحدات كلها...القائد جاب الخبار ان كاينة شاهدة ولكن انتحلت شخصية ولد باش تقدمات العسكر...قرر القائد يحفر كتر ويعرف شنو وقع وهكا رجع المغرب ولقا حت حد ماعرف بيلا اسلام بنت غير طبيب ونقيب ولكن هو تستر على طبيب ونقيب...وقدم ليهم الحماية من بعد ما هضر مع الجنرال...رجع المنضمة وصيب ليها ورقها وعطها نجمة مفتشة سرية وهاد صلاحية ماكتكون عند تواحد غير القائد الاعلى ولا المرشال فقط هوما لكيكونو عندوهم الحق يختارو لبغاو وهوما لعندوهم الحق يزرعو مفتشين سرين وهاد المفتشين كتكون عندهم سلطة اعلى تابعة لسلطة المرشال بمعنى حت واحد معندو الحق يتحكم فيهم غير المرشال والقائد...
تنفس مهاب صعداء من بعد ماكملت المحاكمة...تقدم القائد سلم عليه شكرو مهاب حيت كان عارف مزيان بيلا هو لدار دكشي كلو على ودو...
القائد: المرشال مهاب دوز البيرو عندي بغيتك....
حنى مهاب راسو بتحية عسكرية...وتحرك جيهت اسلام باش يهضر معاها حت وقف ليه المرشال فرنانديز لكان حاضر المحاكمة وكان مع القضاة تحكيم...سلم عليه وبارك ليه البراءة واخة مكيتحاملش هو وياه ولكن احساس بالعادلة مكيفرقوش....اسلام فديك لحضة استغلت الفرصة وخرجات والمرشال فرنانديز متبع ليها العين ومهاب تبع شوفا ديالو فين كيشوف....غير خرجات رجع كيشوف فيه وهو يخنزر فيه مهاب وهو يضحك مرشال فرنانديز...ونطق