اسلام حنات راسها حيت حشمات وملي دخلو مجموعين وراتها شومبر ديالها وطلبتها ترتاح ومن بعد تخرج تعشا معهم مجموعين شكرتها اسلام ودخلت شومبر حطات بالزها وبقات كدور فيه....مشات حيدات حويجها ودوشات ومشات تكات كتفكر كيفاش تقنع مهاب يكري ليها شي ابارطمون قريبة ...بقات هكاك حت داتها عينيها مافاقت غير عل دقان لينا كتعلن على العشا خرجت مشات جلسات معاهمفطبلة حطات سالد وبداو كيكولو بسكات ولينا بدات كتهضر مع مهاب بلغة الاستراليا مهاب معجبوش الحال حيت كان عارف بيلا اسلام مكتفهمش وبهاد طريقة غادي تنبدا من جماعة حاول يجاوب لينا بالانجلزية باش اسلام تفهم بيلا كيهضرو غير فمواضيع عامة لكن اسلام مسوقاتش ليهم كانت غارقة غير فهمها....واحد لحضة بلما تشعر رفعات عينيها لقات مهاب كيشوف فيها ولينا خاشية وجها فعنقو هو تزير وهيا ولات كلها حمرى مكحملتش راسها...حت حسات به لينا وهزات راسها وعرفت راسها زبلتها حيت ملي شافت فمهاب لقاتو معجبوش الحال....ضحكت فوجه اسلام وكملات على مكلتها حت سالو ناضت اسلام عوناتها وملي سالت طلبت تهضر معاه...خنزر فيها ومشا البيرو وتبعاتو....
اسلام الى كان ممكن تشوف ليا شي ابارطمون قريبة نسكن فيها حت تسالي المدة...حبيبتك مواخداش راحتها فدارها...
مهاب واش شكات عليك وزيادة على دالك مستحيل نخليك تسكني بوحدك
اسلام الى سكنت بوحدي غادي نعيشو مرتاحين كاملين
مهاب هيا مامرتاحش
اسلام اه مامرتاحش
مهاب وعلاش
اسلام هكاك
مهاي علاش كتحاولي تنكري علاش كتحاولي تبين بيلا دكشي لوقع بيناتنا مأترش عليك...
اسلام باش غيفيد....الى قلت لك شنو غتقدم ليا...ههههه....والو...وقبل ماتكمل دخلت عليهم لينا ولقاتهم فوضع متوتر ملي سولت مهاب جمع وطوى مبغاش يبين...تحركات اسلام من حدهم ومشات الشومبر ديالها...بدا مهاب خدمتو وكانت عندو جلسات تجميل بلايزر على ضهرو وكانت لينا كتمشي معا هاما اسلام استغلت وقتها وبدات كتعلم استراليا والانجلزية وبدات كتخرج شوية واخة فلول مهاب رفض ولكن من بعد خلها تمشي غير البلايص القراب وتلفون كيكون خدام مع جي بي اس باش الى وقعات شي حاجة يعرف كيفاش يتصرف... كل نهار اسلام كتحط راسها فالوسادة كتبدا تبكي على راسها وعل زهرها وعل الانسان لعشات معاه فترة من عمرها وديك الفترة عارفها مغاديش تعاود...ولا غترجع
بدات الايام كدوز واسلام نهار على نهار كتمرض حيت كتشوف لينا كيفاش كيتعامل معها مهاب هيا ومع لينا معاملة بحال سما مع الارض...حت الواحد ليلة جلسات كيف عادتها تعشات معهم فصمت وتحركات مشات البيتها نعسات غير وصلت شي وقتة جاتها لي غيكل وهاد المرة عل غفلة محسباتش ليها نساتها وجاتها بالفيضانات لدرجة تخلعات ولت بيضة وبلما تشعر هزات راسها وهيا داخية ودنيا كدور بيها حت وصلت البيت مهاب وبلما دق حلات الباب بجهد وهيا تصدم بقات كتشوف مدة حت طاحت....
ناض من فوق لينا كيجري لبس البكسور ديالو وهو محاملاش راسو ملي شافتو فداك الوضع مشا كيجري تبعاتو لينا لبست غير طل لكيطل عليها وتخلع حت ولى بيض حيت لقاها كلها دميات بلما يشعر هزها دغية كيجري حفيان تبعاتو لينا هزات منطة خفيف وركبو طومبيلا هو القدام ولينا مع لور شداها حت وصلو الكلينيك دخلوها دغية قلبها طبيب ودخلها البيت العمليات دغية....ومهاب ولينا بقاو عل برة كيتسنو مصدومين...دازو ساعات حت خرج طبيب من بلوك تقبلو ليه...
طبيب الحمد الله سلامة على المدام جاها نزيف حاد ودارت اجهاض...
جلس مهاب فالكرسي مصدوم ومامتيقش ومطاحش ليه عل بالو بمرة انها تكون حملت فديك المدة خصوصا انه كان حريص ميرميش فيها ديما كان كيخويه على برا ودكشي لمكانش بغاه وقع...دار لقا لينا كتشوف فيه بحقد كبير ولكن دغية بدلت نضرة ديالها حيت هو عاود ليها وشرح ليها كلشي وهيا تفهمات دكشي علاش سرطاتها وسكتات...خدات سوارت ورجعات الدار باش تجيب ليه حوايجو وحويجها.... فالقبيلة ,بقوة الفرحة الاب خرج كيجري فداك ليل لراس القبيلة حدا جامع وطاح على ركابيه وبدا كيبكي ويغوت ويصرخ... بنتي اسلام عايشة... بنتي اسلام حية....هنية ماعرفت باش تبلت... ولكن مراة ونص ...حضرات عقلها وحفيانة خرجات كتجري تبعات راجلها ...وقبل مايكمل غواتو وبكاه فداك ليل ويجمع عليه القبيلة ...حطات يديها على فمو حت قربات تخنقو وهو كيطرطا ...حت جاو ولادو وقفوه دغية ....وهنية غادية وكتغوت ليه فودنيه بشوية...
هنية: ستر ماستر الله ...عشرين عام وحنا هزاين سر بنتنا... ونتا فدقيقة بغيت تفضح كلشي... ستر براكة دكشي لعشناه هاد العامين فالجحيم ...فرح وحمد الله ملي عايشة وسترنا وسترها لنوليو سوكة فافم ناس القبيلة ويبدو ناس يعيبو عل شيبك ويقولو راجل هبل...
باعسو: راه نتي ماعرفش الحرقة لي فقلبي عل بنتي ملي مشات ليا ...عندك تشوفني ساكت ومطمر... دقة بنتي حت حد ماحس بها ...عشرين عام وانا عايش فدنب وفالعقوبة.... عشرين عام وانا عايش فالخوف من ولاد القبيلة لا يجيب ليها حد خبار ويتكرفس عليها ....عشرين عام ونا كنفيق قبل الفجر ونتبعها المدرسة حت دخل ونوصي عليها خبية... عشرين عام وانا كنزل المدينة ونبقا جالس حاضيها حت تخرج من المدرسة وانا خايف لا يتبعها حد ولا يتكرفس عليها حد.... اما فدار طالب كل نهار كنموت عرق بعرق حيت ناعسة وسط الولاد...اما ملي كتمشي عند راجل ختها كنبقا غير نفكر ونخمم لا يمشي شي نهار يشوفها ويحصلها ويحط عليها عينو... واش نتي كيتصحاب لك ميت....ولادي كاملين فكفة وهيا بوحدها فكفة حيت انا لحطتها فديك الحالة....واش كاين شي اب لي ميتحرقش عل بنتو لا هيا بزواج لا هيا بولاد ولا بحياة ...ودبا يعلم الله واش حية ولا ميتة ولا غير كيكدبو علينا ....انا تصويرتها ماصبراتنيش كنبغي غير نبرد عل راسي بيها ومنقطعش الياس/الامل/ وما يبرد ليا قلبي حت نشوفها قدام عيني اما القبيلة مبقاتش كتهمني لي كتهمني هيا بنتي....
هنية : ياهاد شيباني انا راه مكتهمنيش القبيلة انا لكيهمني المخزن لي مامعاه لعب الى جابو لك الخبار بيلا كدبتي وقلت ليهم ولد وهيا بنت راه مابقا من العمر قد لفات ...ونبقو حنا وولادك نتبعوك فالحباسات ونتا كبة من شيب....
سمع الهضرتها وعرفها بيلا كتقول المعقول وبقا كيشوف فهاد المراة لي كلة زمان منها وشرفها بلا وقت واخة دعات فيه وقطعات معاه الكلام ولكن قلبها باقي عليه....حط يديه فيدها وتسندو عل بعضيتهم ومسوقش الولاد وجرها ومشا الدرو..... من بعد ما هضر معاه مهاب فديو فسكايبي فرح ومقداتوش فرحة لدرجة ان الامل خلاه يحرك رجليه ويبدا فجلسات ترويض ...وتقريبا ولى كيتمشى من بعد ماخرج من الكنينيك لي جلس فيه اشهر طويلة وحساب كيكنصومي ولكن ماشي خسارة فباه...لي غير سمع خبارو ورجع ليه الامل من جديد فالحياة هو ومراتو ...ولى كل نهار قبل ماينعس يهضر معاه سكايبي وميسوقش ...ولى مهضرش معاه يصوني ليه فطلي ...حت يسمع صوتو عاد يهنى ويرتاح وهادي من الاسباب لخلات مهاب ميرجعش المغرب حت يدير تجميل الضهرو حيت عارف مزيان مغاديش يتفاك معاه باه ...حت يفليه ويتاكد بيلا مافيه والو عاد يرتاح/ الله يسمح لينا من حق الولدين/رجعات الحياة طبيعية للاسر بجوج من بعد ماتاكدو بيلا ولدهم بخير...اما هنية قررت هيا ورجلها يبعو لي وراهم ولي قدامهم فديك القبيلة ويرحلو البعيد يكرو ولا يرهنو ولا يشرو باش يقدرو يشوفو بنتهم مرة خرى بعيد على القبيلة وناس القبيلة....
فإيبي
جلس كيفكر فشنو الخطوة لي جايا من بعد مافشلو ليه كاع المخططات ديالو... خصوصا ملي طلع مهاب براءة... قرر ياخد استراحة ومايدير والو ...يخلي الوضع كيف ماهو حت تهدا الامور... وتنسى القضية شوية عاد يعرف منين يبداها عوتاني و كيفاش يخطط ليها....بقا كيخمم وكيكمي فداك الكارو حت دخل عليه نائب...وعلمو بالقرار ديالو...باش نائب يبقا تما يراقب الاوضاع والجديد ويعلمو ... وهو ياخد راحة يسافر يقاد امورو ويرتاح شوية عاد يرجع الايبي...
فكرسي بارد فربعة صباح جلس مهاب كيخمم فلي وقع وهو معصب وعنيه حمر حيت كان متوقع اي حاجة الى تحمل ويطيح ليها ...وهو فديك لحضة حس ببرودة تلج دخلت ليه بين كتافو... رغم ان نار شاعلة ليه فقلبو ورجع ليه داك الاحساس لولى فاش مات خوه ....وبقا كيتفكر وكلو كيتمغزز وكيترعد....وبدا كيسترجع الاحدات لفاتت وكيفاش تبدلت واخة بدات كتغلاض وكتزيان ولكن كانت سخافنة وتحت عينيها زرق ومبقاتش بغات تاكل وبلا البكة لكان كيسمعو فيما يدوز فليل يشرب وكان كيتعمد يمشي يطل عليها وكيلقا وسادتها عامرة... كان كيصوط معصب ومغزف ويخرج ويسد الباب بشوية...بقا كيخمم مدة حت كيشوف الممرضة دخلات عندها ولكن ماجا يوقف باش يدخل حت تسمع فداك الكنينك غوتة تهز ليها قلبو وتزير بحالي بغا يجيه الكريز حيت لكان خايف منو وقع ...كان عارف ومتاكد بيلا معندها حت شي علم عل الحمل...وبلما يشعر دخل كيجري لقاها سخفات ...دفع ممرضة وهزها مزير عليها وخاشي وجهو فعنقها وكلو كيترعد ومحسش باليدين لكانو كيجرو فيه ودنيه تقالو ولى من البعيد كيسمع غوات طبيب ومافيقاتو غير الفرملية لكتبكي وكضرب وكتقوليه غادي يقتلها...غادي يقتلها.... مافكها غير بالكاشيف وجاو جوج ممرضين فكوه خرجو ضربو ليه البرة ديل الاعصاب...رخاتو طيحاتو كاو
كان هدا ابشع منضر شفتو فحياتي من انسان لي بغيت وسلمتو راسي...اه منكرش بيلا كنت عارفة بيلا عندو وحدة كيبيغها وكتبغيه ولكن باش يدير معها دكشي لي دارو معايا مقدرتش عل صدمة...وهدا لزاد كمل عليا وطحت بلما نشعر حت كنلقا راسي وسط شومبر بيض وديرين بيا سلوكة وهاد شومبر فكرني فشومبر لي جالسة فيها...وهدا علاش مارتحيتش فيها...حليت عينيا وبقيت كنشوف وكنحاول نستوعب انا لاش هنا وشنو وقع....واحساس الخايب كاع هو ملي كنحسي معدتي خاوية ...شي حاجة مكيناش...شي حاجة ناقصة ...ماعرفتش شنو هيا ...ولكن شي حاجة كتقول ليا وقعات... شي حاجة وديك الحاجة انا متاكدة غادي تجيب ليا تمام مافيهاش.... شي حاجة دات قلبي معها.... شي حاجة مشات بحال مهاب....شي طرف من لحمي مشا...احساس خايب واش لي غيكل كدير هكا لا ميمكنش.... ليغيكل ديل هاد المرة غير لفاتوها...كنخمم بغيت نحماق وكنحس بتحتي كيتقطع حت دخلات عليا الفرملية تبسمات ليا وسولتني على صحتي وعطاتني الما وانا شي حاجة فيا كتقوليا ماتسوليهاش عل شنو وقع....وبغيت نتفادى نسولها ولكن الفضول غلبني نعرف اش وقع...
اسلام: ممكن نعرف شنو وقع
فرملية علاش ماعقلتيش شنو وقع
اسلام لا غير فاش نزلو معيا دمايات كتيرة ديل لغيكل ومن بعدها سخفت ومبقيت عقلت عل والو...
فرملية: درنا لك العملية لو كون تعطلتي شوية كوني متي...حيت الاجهاض كان خطر عليك
اسلام: اجهاض ديالش هدا
فرملية ولات حمرى وعرفات راسها وقعات فمصيبة وغير بالخاطر خبرتها بيلا كانت حاملة....
اسلام بلما تشعر طلقات غوتة يبكو ليها الحيين والمييتين حيت غوتة كانت جاية من اعماق قلب مجروج ومقهور من كلشي...نزل ليها ظلام عل عينيها وغيبات...
