6

68 1 0
                                    





"على طريق العشق أنا مشيتُ حافياً وحين وجدتكِ إمتلكتُ كُل شيء كنتُ أحلمُ به"














مضت نصف ساعه ولا يزال الجنرال يُحدق بها دون نطق كلمه  ، نظراته كانت موتره جداً لفأي مهما حاولت فهم هذا الرجل وجدت صعوبه انه كالغز يحتاج لكثير من التفسيرات






رفعت ناظرها لتلتقي عسليتها بعينيه السوداء بللت شفتيها التي جفت بكوب الماء الذي بيدها لتقرر كسر الصمت الذي دام طويلاً

"هل ستبقى صامت؟ كُنت أعتقد ان لديك ما تقوله لي"

"انا لستُ من محبين الحديث اجد نفسي بارع بلغة العيون اعلم انك لن تفهمين من اجل ذالك أبقى صامت "

فأي تقسم بداخلها بأن هذا الرجل يعشق التحدث بالألغاز دائما ستجد نفسها لا تستطيع الرد عليه

"سيد تشانيول ، اريد منك خدمة"

وبمجرد ان إنتهت من حديثها تشانيول نهض من مكانه بالمقعد ليتجه نحوها وعلى الطاوله الصغيره التي تفصل المقعدين في امام المكتب هو اخذ لهُ مكان


جلس ليقرب نفسه اكثر نحوها حتى يعطيها تركيزه هو لا يعلم بأن حركته هذه جعلت فأي تبتلع أحرفها ، شابكت كفيها ببعضها
لتُبعد عينيها القريبه من عينيه كسرت به ذالك التواصل



صوته العميق المليء براحة اخرجها من تفكيرها لتعود بتحديق لغابته السوداء

"جميع جوارحي هي تصغي لكِ يمكنك الحديث"

حين استشعرت تلك الراحة من صوته ونظراته التي تبعث الطمئنينه قررت ان تفتح الموضوع له

"سيد بارك ، بالحقيقه انا لدي أخ هو يبلغ العشرون من عمره انه الوحيد المتبقي لي ...بسبب اوضاع الحرب لم يستطيع دخول الجامعه حاول كثيراً البحث عن عمل ولكن فشل في ذالك ...يرى نفسه عاجز وهذا يؤلم قلبي انا لا يمكنني مساعدته"


ايفدوكـياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن