11

79 3 1
                                    







"أريد أن أعيد الزمن أود ان اغير جزء مما أعيشه"
















عسلتيها تُراقب غابته السوداء تبدو مُظلمه اليوم اختفى البريق عنها
انزلت نظرها لشفتيه لونها أصبح باهت هناك شقوق تُحيط ثخن سُفليته

بغابته الذابله يُحدق بها اقترب منها أكثر حتى يقطع المسافة بين شفتيهما اخذ ثغرها بقبله خفيفه فقط تلامس بسيط ثم أبتعد


تُحدق به بصمت ستكذب فأي ان قالت بأن هذه القُبلة لم تكون ذات مذاق حُلو ؛ لم يكون تلامس بين شفائهم فقط بل هناك مشاعر أعمق من خلالها إرتبطت قلوبهم معاً

"ما تفعله لا يجوز .. سيد بارك"

بتلك النظرة هادئة الملئية بالمشاعر هو ما زال ينعم بنعيم عينيها وبكل أنش ستصل إليها عدسته ارتفعت زاوية شفتيه ليبتسم

"اخبريني اذن مالذي يجوز بهذه الحياة اللعينة؟ "

عينيها تراقب بريق عدستيه تحاول إيجاد تفسير لمعنى حديثه المبهم ولكن برودة الطقس لم تسمح لها بتفكير لهذا تركت الموضوع لوقت لاحقاً

"سأعانقك لاني سأتجمد ؛ سأفعل لأعيش ..عليك أن تعلم بأنني أشمئز منك "

دفنت رأسها بأعمق نقطة بين أضلاعه
لم يشأء ازعاجها اغلق عينيه لِيريح بدنه المنهك تارك فأي تستمد الدفىء عبر جسده ذراعيه عانقتها بشدة لِيخفيها بأعماق صدره العريض هو يخشى عليها من تلك النسمات الباردة لم يعطي لنفسه اهميه رغم أن جسده تأذىء بالاخير الاهتمام الأكبر لمن أقتحم قلبه وبقى إلهامه الوحيد فأي







هدوء يحيط المكان الريح الباردة أنهكت ابدانهم سيكون من الجنون تواجد أحدهم بهذه العاصفه









مضت نصف ساعة لا تزال العاصفه مستمره والبرد يزداد فأي تشعر بأرتجاف جسد الجنرال حالها افضل منه فيها تنعم بشيء من الدفىء عكسه فلقد كسى الثلج ظهره وقدمية
رفعت راسها من بين صدره العاري لتشاهده

عينيه مُغلقه بسلام بينما شفتيه مُتفرقه قليلاً يخرج أنفاسه المُثقله من خلالها ..بتردد تحدثت له

"انت ترتجف سيدي..."

حينما لم تجد إجابة ازداد خوفها اردت الابتعاد عنه حتى تتأكد أن كان على مايرام .. هي على وشك رفع جسدها عنه إلا أن كفيه شدتها بعناق محكم لِيعيدها بين ذراعيه
جفلت لفعلته اتسعت عينيها حين استمعت لهمسه

ايفدوكـياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن