9

72 2 0
                                    




"لايكفي أن تحبني ، إجعلني اشعر بذلك."














يلهث بالقرب من ثغرها لتمسح كفه خديها يبعد خُصيلات شعرها
لا يريد لشيء أن يخفي عنه تلك الفتنه عندما اردت النطق هو كان أسرع منها بخطوة





"بادليني من فضلك"

صوته العميق كان أشبه بالسحر وعينيه السوداء كانت جزء من تلك النجوم بالسماء المُظلمه ؛

فاي لم تشعر بنفسها حينما حمل جسدها ليضعها على الطاوله المرتفعه قليلاً حتى مع ارتفاعها لا يزال فارق الطول كبير
وقبل أن تستوعب تلك الوضعية هو عاد ليحشر ثغره بخاصتها مجدداً من الواضح أنه لا يرغب بتوقف عما يفعله

يقبل كل انش تصل إليه شفتيه لا يود التنفس سوى بداخل ثغرها ؛ يقسم بأنه يريد الحياه بين ثغرها حتى وإن لم يصل الهواء لرئتيه
يكفي أن تكون فأي الأكسجين خاصته

عينيها مُغلقه تُحارب المشاعر المجهولة التي تراودها شيء من الجنون يخبرها أن تُطلق العنان لهذه الرغبة الخفيه
رطوبة شفتيه إلتهمت كل جزء من شفتيها ينتقل بين السفليه والاخره بلا خجل او تردد لا تعلم لماذا تتقبل ما يفعله !

لماذا جميع خلايا جسدها تصغي له وكأن تلك الشفاه مألوفه لها وهذه الأنفاس قد إخترقت رئتيها من قبل ؛ ولانها قبلة فقيره من طرفه
قرر حينها الابتعاد بخطوه وبمجرد ابتعاده بمسافه قصيره قدر له القدر أن تحدث معجزه !

معجزه جعلته متفاجىء من غرابة ما يحدث
حين ارد أن ينهي هذا النعيم فأي جعلته يستمر بسلب أنفاسها عندما بادلته بقبلة ضعيفه عديمه خبره هكذا وصفها تشانيول

لم يستطيع اخفاء تلك الابتسامه التي صنعت معها حفرة عميقه بوجنته ؛ تلك ‏الغمازه العميقه كانت لها من مفاتن الدنيا نصيب

ذراعيها إمتددت لتسندها على كتفيه العريضة دفعته نحوها
بلا حياء حتى يمكنها مُبادلته بالعمق الذي يبادلها به ؛ عندما إلتفت ذراعيها حول عُنقه الجنرال عانق جسدها عناق ضيق يحتويها بين أضلاعه وصدره

لم يبخل عليها بإعطائها ثغره مستسلماً لها كونها لا تُجيد التقبيل كان الأمر صعب عليها لم تستطع مُجاراته حينما افترس شفتيها

تشانيول يراقب حركاتها وتلك المحاولات للحصول على شفتيه جعل منظرها لطيف بنسبه له بجانب قاموس كلمة فاتنه أضاف الجنرال لقب اخر "نقيه" عينيه تُراقبها بينما هي تحتوي على جزء صغير من خاصته بين ثغرها لم ينتظر اكثر
دفع ثغره ليحشر شفتيه ضد خاصتها


ايفدوكـياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن