16

51 0 0
                                    








"القليل منك كالكثير من كل شيء "




































"امّم زوجتي الجميله شارده !"


انتفضت عندما لامس خدها بأصابع كفه هي لا تطيق قُربه منها رغم الاتفاق الواضح قبل زواجهم بأن يضع حدود بينهم جانغ لا يلتزم بها فكلما سمحت له الفرصه هو سيلتصق بها كالعلكه

نظرت إلي عينيه بعسلتيها هناك شيء يُقلقها عبر حديثه المُبهم

"عّن ماذا كنت تتحدث؟ أعني هل هناك مشكله عزيزي؟"

ارتسمت شبح ابتسامه على ثغره ليدفع بجسده ضد جسدها ثم أرخى جبينه على خلصتها فاي انزعجت لهذا القرب


"زوجتي العزيزه قلقه علي ! لايوجد مشكله فقط سأذهب للجبهة كما تعلمين علي خدمة وطني "

"دعينا من هذا فزوجكِ الان يتوق إليكِ"

حينما رغب بتقبيلها هي دفعته برفق ابتعدت عنه

"لوي استيقظ سأذهب لرؤيته"

وجدت لوي عذراً لِتفلت منه ،إلتفتت لتهرب منه فأسرع هو باحتضانها من الخلف توقفت عن السير قبضت على كفها بشدة عندما همس بالقرب من أذنها


"لن تهربي اليوم عزيزتي..."

حينما حاول التمادي بوضع شفتيه بالقرب من عنقها هي دفعته بشدة بلا شعور منها قأبلته تُعطيه شرارات غضبها رفعت سبابتها نحوه تحظره بنبرة صوتها الغاضبه

"إياك وان تلمسني او تضع يدك علي مجدداً أفهمت ؟!"

"هناك اتفاق واضح بيننا نحن ليس زوجين كساير الازواج"



قهقته العاليه أوقفتها عن الحديث وبخوف سكن عظامها تراجعت خطوه عنه ، جانغ دفن كفيه بجيوب بنطاله الاسود ليرمقها بنظراته الغريبه تلك


ايفدوكـياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن