و في نعيم اليأس و الحزن استمتع بسلب حرية و سعادة الكثير منكم...
اسعد بهذا بقدر ما يسعد طفل صغير بلعبة جديدة...
انا المجنون الصغير الذي يضع حدودا لمتعته بيديه كي يكسب متعة مضاعفة في النهاية....
و متعتي المضاعفة ستكون عن طريق شخص رفعت اماله عنان السماء لتسقط الى اسفل الارض في لحظة واحدة .........
في طريقهم الى المجلس كانوا في عربة تقودها الخيول ... كارلوس و زينون قبالة بعضهما ... زينون في صمته و كارلوس الذي يفكر في جدية ما سيحصل...
تم ارسال دعوة له من قبل المجلس لحظور حفلة عيد مولد زيروس... هو بالفعل قد نسي الامر بالفعل ... لا يعلم كم يبلغ عمر ابنه البكر .... هذا ان كان يعتبره ابنه من الاصل...
في تلك الطرقات الرملية و الحجرية سارت العربة محدثه اهتزازات ... نظر كارلوس من نافذة العربة الى الارض الواسعه التي تمتد على طول بصره ... هو يمتلكها فهو زعيم الارض باعتباره الاقوى من بين بني جنسه...
مصاصي الدماء هم المسيطرون على الارض و زعيمهم هو مالك ما تحت السماء... هو لا يريد أن يخسر تلك الصفة لا يريد أن يخسر ارضه ...
نظر باتجاه زينون الساكن الذي يحدق في اللاشيء خارج العربة
_" لم تخرج منذ وقت طويل من اسوار القلعة "
شد انتباه زينون بكلماته تلك ليرد عليه
_" صحيح مر اربعون عاما منذ رأيت هذه الطرقات و الغابات تبدو مختلفة جدا عما كانت عليه ...* صمت قليلا ثم واصل * اذكر انه كانت هناك قرية هناك ... "
نظر كارلوس الى ذلك الاتجاه ثم اجابه ببرود
_" تم ابادة القرية منذ سنوات طويلة فقد حاول سكانها من البشر التمرد على مصيرهم و حاولوا المقاومة "
هز زينون رأسه في تفهم ثم عاد الى صمته ... بعض الوقت حتى قال:
_" سيبلغ اخي زيروس الاربع و الاربعين في الغد ... "
و كأن كلامه كان جواب على السؤال الذي دار في عقل كارلوس لينظر نحوه باستفهام ليتابع زينون بابتسامة باردة
_" انه اكبر مني بسنة واحدة كما تعلم يا والدي و رغم هذا انا متأكد من ان شكله سيكون مختلفا جدا عني ... "
قال هذا ليحيط والده علما أن جسده لا يزال جسد طفل صغير رغم العقل الذي يمتلكه ... و لكن هذا غير مهم طالما كان معيار القوى عنده مرتفع ...
_" صغر الحجم غير مهم ... زيروس صار رجلا كبيرا ذا قوة هائلة و رغم هذا فان عقله عقل طفل صغير حتى يستطيع الجميع التلاعب به بسهولة ... انه سهل المنال و سهل اللعب بعقله ... اراك مختلفا يا زينون فأنت واع تماما بما حولك "
_" ليس تماما ..."
احتار كارلوس قليلا من تلك الاجابة و لم يكد يسأل حتى توقفت العربة عن السير ... ترجل كارلوس بينما ظل زينون يتأمل المكان من نافذة العربة حتى ناداه والده
أنت تقرأ
bloody nights 2
Vampirgeschichtenأنا لست مجنونا أنا فقط أحب منظر الدماء التي تلطخ كل شيء من حولي... و أستمتع بسماع أنات ضحاياي... و فقط أجد نشوتي في إقتلاع كل أمل للحياة في أعينهم ... ألتمس الدماء بيدي فينبض قلبي بفرحة لا مثيل لها... هذا لا يعتبر جنونا...لا أظن بأن هذا يسمى جنونا ف...