اهلا جميعا 😉هناك من من بينكم سألني مرة عن اعمار الشخصيات و طلب شرحا لبعض التفاصيل لذا هذا سيكون للشرح فقط و ليس فصلا تابعا للرواية
اعمار الشخصيات
كبداية لدينا زينون و رافايال اعمارهما كانت تتراوح بين الثانية و الثالثة عشرة عاما عندما كانا في قلعة زيروس كما ذكر في الجزء الاول
و قد صارا في السابعة عشرة و ثمانية عشرة في هذا الجزء بعد مرور الخمس سنوات تدريب التي قضاها رافايال في القريةثانية لدينا زيركو الذي كما ذكر في الفصلين السابقين كان شابا في مقتبل العمر يشتغل طبيبا في قرية بسيطة و فقيرة عندما تم تحويله الى مصاص دماء في العشرين من عمره و توقف نموه في تلك السن .
هؤلاء هم الشخصيات التي وقع الالتباس في اعمارهم في القصة .
الاستفسار الثاني
هناك من لم يفهم طبيعة زينون كهجين لذا سأشرح الأمر بشكل مبسط
ولد زينون كهجين و كما باقي الاطفال الذين يرغبون في الالعاب للمتعة زينون كان يفضل الألعاب الحية كالبشر متعته تتلخص في التعذيب و القتل دون حدود لرغبته تلك حتى بلغ مرحلة تعتبر البلوغ بالنسبة له حيث صار كل شيء واضح بالنسبة له و أظهر له الوحشية التي كان يتصف بها في طفولته
تلك المرحله هي الحد الفاصل بين الشخصيتين البشرية و مصاص دماء اما أن يعيش بشريا و يتحمل الم الندم و المشاعر او أن يصير مصاص دماء لا يفهم من المشاعر و العواطف اي شيئ و زينون اختار بالفعل أن يعيش كمصاص دماء كي يحظى بالقوة لخدمة والده ما تبقى من حياته ظنا انه سيكون الخيار الانسب ليكفر عن جريمته .
و لاحقا بعد تسميم كارلوس كان زينون سيفقد حياته و خسر جزؤا هائلا من طاقته اثناء احتضار والده و ما تبقى من قوته قبل أن ينهار استعمله ليجمد والده و يدخله في سبات طويل كي لا يفقد كلاهما حياته قبل أن ينتقم زينون ممن تسبب في ذلك لوالده و لأنه بعد أن استعمل ما تبقى من قوته في تلك اللحظة فقد صار اضعف من أن يستطيع أن يقف في وجه اي احد فضل أن يتحول الى انسان حتى يستعيد قوته و من ثم يبدأ في تنفيذ خطته فغير تركيبة ذاكرة من كان في القلعة ليصير في ذاكرة الجميع مجرد طفل تعيس الحظ ولد من احدى العبيد و يسكن في القلعة منذ ولادته و يعيش على خدمة مصاصي الدماء لذلك لم يشك فيه احد و لكن الحظ لم يكن الى جانبه فعندما استعاد وعيه كان قد فقد ذاكرته بعد ان انهارت القلعة و كاد يفقد حياته لولا انقاذه من قبل من جعلها امه من بين العبيد .الاستفسار الآخر
من الذي يعرف ماضي زينون ؟الجواب هو لا أحد غير كيارا
فزيركو و رافايال لا يعرفان حقيقة ماضيه و الشيء الوحيد الحقيقي اللذان يعرفانه عنه كان انه ولد كهين و عاش لخدمة والده .
فزينون عندما رسم لهم تلك الذكريات عن طفولة بريئة عاشها قبل أن يصير مساعدا لوالده لم يكن يرد منهم أن يعرفوا حقيقته كسفاح قاتل لا يستطيع السيطرة على نفسه و ما إلى ذلك .أظن هذه كانت كل الاستفسارات
فإن كان هنالك شيء آخر لم تفهموه يمكنكم أن تطرحوا الأسئلة و سأجيبكم عنهاو دمتم سالمين ❤️✌️
و نلتقي في الفصل القادم من الرواية 😘
أنت تقرأ
bloody nights 2
Vampirosأنا لست مجنونا أنا فقط أحب منظر الدماء التي تلطخ كل شيء من حولي... و أستمتع بسماع أنات ضحاياي... و فقط أجد نشوتي في إقتلاع كل أمل للحياة في أعينهم ... ألتمس الدماء بيدي فينبض قلبي بفرحة لا مثيل لها... هذا لا يعتبر جنونا...لا أظن بأن هذا يسمى جنونا ف...