مات ؟
سؤال طرحه زيروس في ذاته بينما يحدق في جسد زينون الملطخ بالدماء و الساكن على الأرض ...
و كذلك كانت كارلا تحدق فيه دون أن يعلم أحد ما كانت تحمل من مشاعر فيما اذا كانت حزينة او سعيدة بموت زينون كانت فقط تخفيها بالبرود في نظراتها نحوه.
_" من كان ليصدق أن شخصا بمثل قوتك سيقهر بهذا الشكل ؟"
توقف زيروس عن التحديق فيه ليعود للنظر لكارلوس...فمد يده الملطخة بالدماء و مررها على وجه كارلوس ثم قال
_" رغم أنني من أنهى حياتك الا أنني لا اشعر بتحسن ... لم يتغير شيء ... "Flashback
وقف ذلك الطفل ذو الخمس سنوات امام ذلك الباب الضخم مقارنة بجسده الهزيل الصغير... كان متوترا لدرجة انه كان يضغط على أصابعه في تردد قبل أن يطرق الباب ثم يدخل...
حدق في الجالس على ذلك الكرسي يحتسي شرابه في شرود و يبدو كأنه لم يعي بعد وجود ذلك الطفل في غرفته ...
تردد الفتى بعض الوقت ثم ناداه
_" أ...أبي "توقف ذلك الرجل فجأة عن شرب و الكأس يلامس شفتيه ... وضعه جانبا بعد برهة و نظر باتجاه ذلك الطفل ليسأله بحدة
_" كيف تدخل غرفتي دون اذن ؟ اهذه الأخلاق التي تعلمك إياها راسيلا ؟"توتر الفتى اكثر و أجابه
_" و ... و لكنني طرقت الباب "فسأله كارلوس محافظا على بروده كأنه يكلم شخصا ليس بابنه
_" إذن ماذا تريد ؟"فأجابه زيروس بتردد و خجل فقد سمع أن والده سيغادر مرة اخرى في الغد و اراد أن يودعه
_" لقد ... لقد سمعت بأنك ستغادر غدا .. "فوقف كارلوس من مجلسه و تقدم من زيروس الذي كاد يعود خطوة للخلف لولا يد والده التي حطت على رأسه ... رفع رأسه نحوه لتلتقي نظراتهما ليسمعه يقول
_" هذا صحيح سأغادر غدا و ستطول زيارتي القادمة لهذا لا تقلق أخبر والدتك بهذا "ثم غادر من هناك بملامحه الباردة تلك و ترك زيروس واقفا هناك و قد شد قبضته هامسا بحزن
_" ليس هذا ما عنيته "...
كان مارا مصادفة من جانب حديقة المجلس الخلفية ليرى آمون يلاعب ابنه سيفيروس و بدى الأمر كأنهما مستمتعان جدا... حيث كانت نظرات آمون لٱبنه تحمل اللطف و الحب الذي من المفترض أن يحملها كل واحد ناحية ابنه . و لكن الأمر لا ينطبق عليه أبدا ...
طأطأ رأسه محاولا اخفاء حزنه و غادر من هناك دون أن يعود للنظر لهما......
_" والدتي ... "
نظرت نحوه راسيلا و ردت على عجل بينما تضع الاوراق جانبا على المكتب و تحدث أحدهم
_" ليس الآن زيروس فلنتحدث لاحقا "
أنت تقرأ
bloody nights 2
Vampireأنا لست مجنونا أنا فقط أحب منظر الدماء التي تلطخ كل شيء من حولي... و أستمتع بسماع أنات ضحاياي... و فقط أجد نشوتي في إقتلاع كل أمل للحياة في أعينهم ... ألتمس الدماء بيدي فينبض قلبي بفرحة لا مثيل لها... هذا لا يعتبر جنونا...لا أظن بأن هذا يسمى جنونا ف...