مشهد من القصة
انزلت رأسها وبتلعثم قالت :" ش شكرا لك مجددا .. يجب ان اذهب الان "
والتفتت لتخرج محاولة السيطرة على سيل افكارها .. ( كيف يكون هناك شخص بنفس المواصفات والشكل في اقصى غرب البلاد لتحلم هي به دائما وهي اقصى شرق البلاد .. ولم تره ولا مرة...
أستمتعوا بالقراءة مع أغنية البارت ولا تنسوا الڤوت لطفاً
>>>>>>>>>>>>>>
بعد حضور فريق التجميل . تفاجئت تاليا بفستان الزفاف ✨ لم تكن تتوقع انها سترتدي فستان زفاف من اجل هذا الزواج المزيف .. عدة مشاعر اجتاحتها .. امتلأت عيناها بالدموع ..
تاليا " كنت اتمنى اني ارتدي الفستان من اجل زواج حقيقي ومن اجل شخص احبه ويحبني .. والان انا داخل لعبة بأرادتي بزواج مزيف .. مع شخص وضع عدة شروط لكي يضمن اني لن التصق به !!.. لو يعلم كم ليلة حلمت به لما خاف مني هكذا .. الحمدلله اني لازلت اقاوم .. لا بأس تالي اعتبريه بروفا ليوم زواجك الحقيقي "
هكذا كانت تحدث نفسها لكي تهدأ وتقتنع .. اكمل الفريق عمله .. ظهرت كانها دمية فعلا بمكياج بسيط ابرز جمال عينيها وامتلاء شفتيها الورديتين .. بفستانها الدانتيل الذي يضيق من الى الاعلى ويبدأ بالتوسع بعدة طبقات بعد ان ينزل تحت خصرها .. فستان انيق وراقي واظهر كل انحنائات جسدها الانثوي بجاذبية وبطرحة طويلة .. كل شي فيها كان يشع بالنقاء ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اصبحت الساعة العاشرة صباحاً .. طرق آريس الباب ودخل .. توقف مكانه يتأملها لعدة لحظات .. تاه في جمال تفاصيلها كما تاهت هي في وسامته واناقته في البدلة السوداء والقميص الابيض والبابيونة .. انه مظهر عريس كامل ولكنه اكيد الاوسم بين كل العرسان .. تقدم منها آريس ومد لها يده تحت دهشتها فحثها بنظراته .. وقفت ووضعت يدها في يده وكان جسمها اصاب بعشرات الشحنات الكهربائية مرة واحدة ..
رفع يده الثانية لكي يفتح علبة من المخمل بلون الاحمر القاني .. داخلها كان يوجد اجمل خاتم ذي حجر واحد مع ثاني من الذهب الابيض السادة يكمله .. ألبسها الخاتم واخرج خاتمه بعدها فلبسه هو ..
ثم اخذ يدها في كفه وخرج بها للممر وثم للاسفل .. همس لها بأن تسترخي قليلاً وتهدأ .. ما ان دخلا للصالة حتى رأت ان طاولة عقد القرآن زينت باجمل الورود والشرائط ..