النهاية ✨
أرجوا لكم قراءة ممتعة مع الاغنية الاخيرة
ولا تنسوا الڤوت لطفاً
❣️
>>>>>>>>>>>>>>>بعد 4 سنوات
كان يوماً صيفياً طويلاً بأمتياز .. وليزيد من طول نهاره أجتماع كافة أعضاء مجلس أدارة شركات الهان القابضة برفقة تنار طبعا لكونه الممثل لاسهم أيجه زوجته ولكونه صاحب نسبة من الاسهم المتداولة دعمت موقفه لكي يصبح احد اعضاء مجلس الادارة ..
الاجتماع المنعقد كان لبلورة وولادة شراكة مع هاكان تورنباش الذي سعى بشكل جدي الى هذه الفرصة وهو يحاول اقناع الجميع كل على حدا .. مع ان آريس كان من المعترضين لكن طبعا القرار الاخير لخلوق الهان أسكت الجميع ومن ضمنهم آريس ..أبتدأ الاجتماع بمساعدة رؤوساء الاقسام الرئيسية من الشركتين والاستماع الى كل المعطيات والارباح المتوقعة والنسب المعقدة طال كلامهم جداً ولم ينتهي قبل الثامنة ليبدأ بعدها الاجتماع المغلق للاتفاق على نسبة الاسهم المقترحة للشراكة ..
الجميع كان مهتم في المرور على كل التفاصيل قبل الاتفاق على صيغة العقد النهائي للشراكة.. وحده آريس من كان يجلس على اعصابه وهو يتذمر ويحاول عبور التفاصيل الغير مهمة بحسب قوله ..
مال تنار باتجاه آريس وهمس له " مابك؟"..
آريس" لا شيء لكنكم فتحتم مدينة ملاهي برأسي بكلامكم الكثير في هذا الاجتماع اللعين"..لينحني مارت الى الوراء قليلاً وهو يدير وجهه نحو آريس "الا ترى انك اصبحت تتذمر كثيراً وتشتكي ولا يعجبك العجب .. حباً بالله آريس انت اصبحت تثرثر كسيدة متقاعدة"
آريس" التفت لشوؤنك مارت ولا تدعني اعاود عادتي القديمة"
ليضحك كل من مارت وتنار بخبث ويجيبه مارت
" كلنا نعرف انك لا تستطيع فعل هذا عزيزي آريس .. أنت تحت القسم "ليسكت قليلاً ثم يضحك بينه وبين نفسه ..
كان أسكندر ينظر اليهم من الطرف المقابل للطاولة الكبيرة .. نظر له آريس فأبتسم عمه له ..
آريس" اللعنة لا تبدأ انت ايضاً "
ليضحك أسكندر " لا احب عندي من رؤية أله الحرب في ال off mode.."آريس وهو يتململ ويتذمر في مقعده " كم أكره اتفاقكم ومزاحكم اللعين هذا"
أنتبه هاكان لكلامهم وحركتهم وقطع حديثه ليلتفت لهم
" هل هناك شيء لم يعجبكم في أقتراحي يا سادة؟"..
آريس " ماذا برأيك؟"خلوق " لماذا عدت لتهكمك وانت تود ان تتمشكل حتى مع هواء الغرفة الان"
آريس وهو يجيب من تحت أسنانه " لا شيء"
ألكير " كلنا نعرفك جيداً لنعرف انه اكيد هناك شيء .. هيا تكلم "
أنت تقرأ
You belonged to me أنتِ تنتمين لي ♥️
Lãng mạnمشهد من القصة انزلت رأسها وبتلعثم قالت :" ش شكرا لك مجددا .. يجب ان اذهب الان " والتفتت لتخرج محاولة السيطرة على سيل افكارها .. ( كيف يكون هناك شخص بنفس المواصفات والشكل في اقصى غرب البلاد لتحلم هي به دائما وهي اقصى شرق البلاد .. ولم تره ولا مرة...