أستمتعوا بالقراءة
ولا تنسوا الڤوت لطفاً 😊>>>>>>>>>>>>
صباحاً وبعد حمامها المشترك الذي اصبح عادة بفرض من آريس .. خرجت تاليا قبله لترتدي ثيابها وتحضر نفسها من اجل يومها الجديد في روما ..
خرج بعدها وهو يلف منشفته على خصره ويجفف شعره باخرى صغيرة ليقف خلفها وينظر اليها عبر المرآة " اممم متى اشتريت هذا البنطال تالي؟"..
تاليا " لا اتذكر قد يكون في احدى مرات التسوق مع نادين"..اقترب اكثر وهو يجعل يديه تتحسان جسمها من خصر بنطالها لتنزل كل يد على جانب لفخذاها وهو يهمس" لم ار بنطالاً يبدو بهذا الجمال على منحنيات أمراة مثلك تالي"..
بدأت تحس بالحرارة من انفاسه التي يضعها على اذنها ورقبتها وكلامه ببحه صوته المغرية ولكنها تعلم اذا استسلمت لحركاته هذه فهما سيقضيان يومهما في الغرفة بدلاً من التجول معاً..
لذا وضعت يدها برقة تتلمس جانب رقبته وتمررها على طول خط فكه وتنظر له عبر المرآة" لقد انهينا الحمام اياه قبل ١٥ دقيقة فقط حبيبي .. لا افهم كيف تستطيع ان تتحفز مجددا هكذا في مدة قصيرة فقط ونحن لم نتناول سوى وجبة طعام واحدة منذ عصر البارحة"..
أبتسم وهو يضع قبلة على رقبتها" انا لا اهتم للطعام ما دمتي انتِ موجودة بجانبي وأستطيع التهامك متى ما اردت "..
تاليا بدلع " آريييس توووقف حبيبي ما تفعله لايساعد ابداً لقد اخبرتك للتو اني جائعة"..
آريس" اذن كان يجب ان لا ترتدي هذا"..
وهو يتحسس تفاصيل جسدها من فوق بنطالها مجدداً .. ثم غمز لها وابتسم وابتعد ليرتدي ملابسه ليكمل " وبالمناسبة هذا سترتديه هنا فقط عندما نعود لن اسمح لكِ بارتدائه مجددا"..أما في أسطنبول كان تنار مبكراً جداً كعادته في الايام الاخيرة ينهك نفسه لاقصى درجة في العمل .. متعمداً عدم التفكير بقبلة أيجة ومصمما على ردها كما في السابق فقط ..
ولكن لمفاجئته لم تمضِ سوى ساعتان لتدخل أيجه مكتبه وهي تبتسم لسكرتيرته التي ترافقها ..
السكرتيرة " سيد تنار الانسة أيجه اصرت على رؤيتك ولكن احببت ان اذكرك ان لديك اجتماع بعد ربع ساعة لذا ان احببت ان الغيه او اؤجله ؟"..
أبتسمت أيجه وهي تنظر له متعمدة رفع حاجبها بتحدي لسماع أجابته .. نظر قليلاً الى يده واصابعه تنقر طاولة مكتبه ثم سحب نفساً عميقاً وابتسم وهو ينظر نحوها ثم نظر الى السكرتيرة " لا داعِ لذلك فالأنسة أيجه لن تطول مقابلتها هنا"..
اختفت الابتسامة من على وجهها فورا وتغيرت نظرتها لتصبح حادة وعصبية بأتجاهه .. أومئت السكرتيرة وقبل ان تستدير لتخرج سألته" بماذا اكرمكا الان؟"..
قبل ان يفتح فمه ليجيب ب لاشيء..
أنت تقرأ
You belonged to me أنتِ تنتمين لي ♥️
Lãng mạnمشهد من القصة انزلت رأسها وبتلعثم قالت :" ش شكرا لك مجددا .. يجب ان اذهب الان " والتفتت لتخرج محاولة السيطرة على سيل افكارها .. ( كيف يكون هناك شخص بنفس المواصفات والشكل في اقصى غرب البلاد لتحلم هي به دائما وهي اقصى شرق البلاد .. ولم تره ولا مرة...