يسعدني معرفة رأيكم بالأحداث وشنو فكرتكم الاولية عنهم
أستمتعوا بالقراءة ولا تنسوا الڤوت لطفاً>>>>>>>>>>>>>
تركها تغرق في حيرتها وافكارها حوله من جديد ..
لم يكن آريس اول من يسأل عن كون أسمها غريبا عن منطقتها لكن ما أثار حيرتها انه سأل عن اول شيئيين كانت تتسائل هي ذاتها عنهما ..
قلادتها وأسمها..لطالما تساءلت عن معناه ومن اختاره ولما هذا الاسم بالذات طبعا كانت الوحيدة التي تجيبها هي والدتها اما والدها كان لا مبالياً كعادته ..
برغم الفرق الشاسع الذي يعتريه عندما يأتي ذكر زينب اختها وكيف كان هو من اختار اسمها ..
كانت دائما تعاني من تفرقة والدها بينها وبين زينب مع ان تاليا تكبرها بعامين الا ان زينب كانت مدللة أبيها حقاً وكل شيء لها متاح ويصدق كل ما تقوله ولهذا بعد ان توفيت والدتها عندما بلغت تاليا ال١٧ تغير كل شيء ..اصبحت زينب تكرهها بشدة وان لم تكن ودودة كثيرا قبلها لكنها لم تكن بمثل هذه الدرجة من الكره والقسوة ..
نزلت دمعة أسى منها على حالها وكيف ان عائلتها لا تحبها ولا حتى تنظر لها بعين الشفقة
كانت والدتها ملاذها وذهبت الى ما لارجعة تاركة اياها تغرق في الجحيم بعدها..أما آريس ما ان نزلت هي من سيارته حتى أستدار فوراً ذاهبا للشركة وفي الطريق أتصل ب تنار قائلاً
"فقط جد ان كان هناك بلاغاً رسميا بأختفائها في وان او لا .. لا تسأل كثيرا ولا تثير الشبهات وان كنت لن تضمن ثقة من ستسأل بكتم الخبر لا تعمق .. اريد معرفة وضع عائلتها فحسب هل فهمت؟"..تنار" آريس انت تأخذ الموضوع جدياً الان .. هل تلاحظ ذلك؟"..
آريس" لانه جدي جدا تنار وانت تعلم لقد أخبرتك واريد شيئا اخر"..
تنار" كلي اذان صاغية " ..
آريس " سأبعث لك اسم المقهى التي تعمل فيه وانت ستتكفل بالباقي واريد معرفة وضع سكنها ايضا"..
تنار" هل ستضيق عليها الخناق كثيراً" ..
آريس" يجب ذلك .. أريدها ان ترجع لي"..
تنار" تمام .. كما تريد مع اني بدأت تصلني افكار اخرى حولها الان .. لا اعلم اين ستصل معها؟"..آريس" هيا يا بطلي لا تشغل بالك بهذا اترك التفكير بها لي وانت نفذ فقط "..
واغلق الهاتف ..تنار
٣٠ سنة صديق آريس من اول مرحلة جامعية .. تفاهما جيداً وبقياً سويا حتى عند العمل وهو يده اليمنى المتكفل بكل ما يخص آريس كأنه أخاه ..
كلاهما يكنان محبة واحتراما لبعضهما ..
الوحيد من يستطيع آريس البوح له بأسراره ..
أنت تقرأ
You belonged to me أنتِ تنتمين لي ♥️
Romanceمشهد من القصة انزلت رأسها وبتلعثم قالت :" ش شكرا لك مجددا .. يجب ان اذهب الان " والتفتت لتخرج محاولة السيطرة على سيل افكارها .. ( كيف يكون هناك شخص بنفس المواصفات والشكل في اقصى غرب البلاد لتحلم هي به دائما وهي اقصى شرق البلاد .. ولم تره ولا مرة...