You belonged to me أنتِ تنتمين لي ♥️

37

أستمتعوا بالقراءة اعزائي
ولا تنسوا الڤوت لطفاً

>>>>>>>>>>>>>

بعد ان فرغ الجميع من الغداء والشاي بعده .. استئذن تنار بالخروج وهو لم يتكلم بشيء ثم عودته لرفقة آريس بعد ان تكلم مع ايجه التي غابت لمدة حتى استطاعت الرجوع متحججة انها كانت تتحدث مع نادين على الهاتف ..

مساءاً في غرفتهما ومع محاولات آريس استدراج تاليا بالحديث عن تغيرها مع تنار وصحبتها مع أيجه الا انه لم يستطع الحصول على شيء منها خاصة بعد ان قلبت الموضوع وهي تسأله لماذا لم يخبرها احد بهوية والدها ..

تحجج آريس بان هذا الموضوع خاص بوالدتها وهي الوحيدة من ستخبرها بذلك .. مرت عدة ايام على نفس الوتيرة .. الى ان ذكر آريس المكتب لتاليا وطلب اخذها الى هناك للمرة الاولى لها ..

فمنذ اكثر من 5 ايام وهي ملاصقة لوالدتها لا تفارقها كما هو حال جدتها وحتى عودة نادين وزوجها لم يشجعها لتغادر القصر وتلتقي بهم خارجه او ترد لهم زيارة في منزلهم ..

لكنه لاحظ ان صحبة تاليا وايجه اصبحت اقوى في نفس الوقت الذي اصبح تنار يبتعد عنه اكثر ويتحجج بانشغاله الدائم .. وعند موافقة تاليا اخيرا على التوجه للمكتب مع آريس .. لاحظت ان الحرس لا زالو يتابعونهم ..

تاليا" لماذا الحماية متواجدة معنا حتى الان؟"..
آريس" سيبقون معنا دائماً حبيبتي.. وبالمناسبة ستعاودين دروس الدفاع عن النفس والتدريب على السلاح لقد تركتها لفترة طويلة "..
تاليا بتذمر" ماذا افعل بها آريس شأنشغل بالمكتب بما فيه الكفاية لا اريد ان اضيع وقتا اكثر بدل ان اقضيه مع والدتي"..
آريس" ماذا ان شاركتك انا؟ لا زلت سأدربك على السلاح واعتبريه قضاء وقت معي او يبدو انني لا اتواجد في حساب وقتك؟"..

تاليا" آريس السنا معا كل يوم كيف لا تتواجد في وقتي؟".. آريس" لان هذه الحقيقة انا بالكاد اراك قليلا مساءا واغلب وقتك مع عمتي .. يعني انا اتفهم بالطبع انتما تفرغان شوق السنين ولكنك تتركيني ابني شوقاً من نوع اخر لك "..
تاليا بخجل" انا لم اكن اقصد هذا حبيبي فقط كل شيء حدث بسرعة والوقت مر بسرعة ايضاً"..
آريس" ولكنك تجدين الوقت لوالدتك وجدتي وحتى وقتا لايجه تالي"..
تاليا" يبدو ان احدهم يشعر بالغيرة؟"..
آريس وهو يأخذ يدها ليقبلها ويضعها على فخذه" احدهم يشعر بالاشتياق تالي .. انتِ تهمليني"..
تاليا " ابداً مستحيل ان اهملك انا اصبحت لا استطيع النوم بدونك ولا يبدأ يومي الا عندما اقابل وجهك اولا آريس".. آريس" تمام اذن ستعوضيني لكي لا اشعر هكذا مرة اخرى"..
وغمز لها لتبتسم بخجل وتتورد وجنتيها ..