ليشعر وكأن يد تعتصر قلبه من شدة القلق
وروحه تنسحب من داخله خوفاً عليهاوعقله يأمره بأن يذهب إليهم للإطمئنان عليها
ولكن ما الذي سيقوله لهم عن سبب زيارتهليحدث سليم نفسه قائلاً : لقد مر أكثر من شهر تري ما الذي حدث لها
إن كانت مريضه فلابد أن يكون زال المرض عنها
إذاً ما الذي حدث لها .. أيعقل أن يكون حدث لها مكروه أو أن يكون أحد من عائلتها قد تأذي
لا إذا حدث ذلك لعلم كبار من هم بالحي فهم علي تواصل دائم معهم
هل أذهب إلي أحد منهم وأسأله عنهم
نعم سوف أذهب إلى الحاج زيدان إنه الأقرب هنا لوالدها
ليذهب سليم متمنياً من كل قلبه أن يكون كل شئ علي ما يرام
وأن تكون كل أفراد العائله بخير دون حدوث لهم أي مكروهليدق باب منزلهم ويفتح له أشرف الإبن الأكبر للحاج زيدان قائلاً وهو يصافحه : يااااه سليم إيه الزياره الجميله دي أخيراً يا عم شوفناك
ليقابله وجه سليم الشبه مبتسم من كثرة الخوف الذي يتأكل قبله
قائلاً : معلش يا أشرف إنتا عارف الشغل ومسؤولياتهغير إن أيام الدراسه مع الشغل الوقت فيها بيعدي من غير الواحد ما يحس
أشرف : عارف عارف ولا يهمك ... تعالي إتفضل إدخل
سليم : لأ شكراً أنا بس كنت عاوز عم زيدان هسأله عن حاجه وهمشي علي طول عشان عندي شغل ومش عاوز أتأخر
أشرف : رغم إنه مينفعش من علي الباب بس خلاص هعديها لأنك مشغول
بس أبويا مش موجود مسهر في الشغل من أمبارح وهيرجع كمان ساعه
سليم : خلاص هبقي أعدي عليه بعد الشغل
رد أشرف بسعاده قائلاً : لأ يا عم مش هيكون هنا
أصلنا مسافرين علي بعد الضهر كده نازلين المدينه عند الحاج حسانسليم يحدث نفسه قائلاً : ذاهبون إلي عائلة رنيم هذا يؤكد شكوكي بأن شئ ما قد حدث جعلها لم تستطع التواصل معي كل تلك المده
لكن لحظه إنه يبتسم .. ولكن لماذا !! ؟؟
ليقوم سليم بسؤال أشرف عن سبب الزياره ليجيب عليه أشرف
بما جعله داخل عالم آخرسليم : معلش أنا مسمعتش كويس اللي إنتا قولته
ممكن ترجع تقوله تانيليضحك أشرف عالياً ويقول : هوا إيه اللي مسمعتهوش كويس
واضح إنك مستعجل وعاوز تروح الشغلسليم قائلاً بجديه أكبر : أشرف عيد اللي قولته تاني
ليجيبه أشرف مستغرباً من الحاله التي ظهرت علي وجه سليم :
حاضر ... بقولك النهارده فرح رنيم بنت عمك حسان
أنت تقرأ
لك وحدك
Romanceيا من أحبته عيوني وعشقه قلبي أنت من ملكتني وليس سواك أنت هو حبي الأول أنت هو عشقي الأبدي رفضت الروح هوا غيرك ورفض الجسد الإستسلام وها أنا أصبحت ملكيه ' لك وحدك '