شارد الفكر بها
بجراحها وآلامها بصوت بكائها المكتوموما تحمله بداخلها ولا تقدر علي النطق به
ولكنه شعر بيد أحداً ما توضع علي كتفه
قائلا بفرحه شديده : سليم وحشتنا يا راجل لو أعرف إن فرح أختي
هو اللي هيخلينا نشوفك
أنا كنت جوزتها من أول ما جينا هناليعانقه ويحاوطه بذراعيه ويكمل حديثه : أنا مكنتش عارف أوصلك إزاي عشان أدعيك للفرح
ليبتعد عنه قليلاً ثم يكمل :
لكن أشرف قالي إنك جيت معاهم وإنك هتلف شويه
وبعد كده هنقابلك هناليغمز له بعينه قائلاً : قولي بقي المدينه عجبتك ولا بنات المدينه أحلي
لكنه قابله الصمت التام وعينين شاردتان في مكان أخر
ووجه خالي من أي تعابير للسعاده برؤيته لصديقه
أو سعاده المكان المتواجد فيهليحدثه ريان الملئ بالدهشه منه قائلاً : سليم إنتا كويس !! ؟؟
ولكنه لم يجيب
ليمد ريان يده ويمسكه من كتفه ليهزه قليلاً لكي يفيق من
حالة شروده قائلا : سليم !!!لينظر له سليم بتعجب وكأنه لم يكن يراه ولم يسمع كل ما قاله له
سليم : ريان عامل إيه
ريان متعجباً : عامل ايه !! ؟؟
إيه يابني إنتا كنت سرحان في إيه أوي كده
مخليك مأخدتش بالك مني ولا حتي من الكلام اللي قولته كلهليمسك سليم رأسه ويفرك جبهته بأصابع يده وهو مغلق العينين
ويخرج تنهيدت الألم من داخل قلبهقائلاً : مفيش حاجه
أنا بس مرهق شويه من الشغل وكمان من الطريق
محتاج بس أقعد شويه عشان أرتاحلينظر له ريان نظرة يخبره من خلالها أنه لا يصدق كل ما قال
لترتبك ملامح سليم من تلك النظرات الموجهه له
ليفكر قليلاً بطريقه تخرجه من ذلك الموقف وهو يلتفت برأسه
ناظراً لشئ ما يشد به إنتباهه بعيداً عنهليتنحنح سليم قائلاً : إنتا إيه اللي موقفك هنا
مش واقف مع أخواتك ليه جنب رنيمريان : أنا كنت بره مع أصحابي اللي إتعرفت عليهم جديد
وأنا داخل شوفتك وهدخلها بس أقعد معاك شويهسليم : أنا هقعد هنا وإنتا روح وخليك جنبها
ريان : ماشي بس أوعي تمشي لازم نقعد مع بعض شويه زي زمان
سليم : خلاص ماشي
هل لأحد أن يعرف المعني الحقيقي لكلمة " صعب "
إنها كلمه مكونه من ثلاث حروف
ولكنها تحمل الكثير والكثير من المعاني
أنت تقرأ
لك وحدك
Romanceيا من أحبته عيوني وعشقه قلبي أنت من ملكتني وليس سواك أنت هو حبي الأول أنت هو عشقي الأبدي رفضت الروح هوا غيرك ورفض الجسد الإستسلام وها أنا أصبحت ملكيه ' لك وحدك '