عندما تجلس وحيداً .. تتوه داخل الأفكار
تأخذك أفكارك إلي الأحداثتلك الأحداث التي غيرت حياتك
وتجعلك من شخص حر
تتنفس .. تلعب .. تتراقصإلي ذلك السجين داخل القضبان
تلك القضبان التي كان من المفترض أن تكون أكثر حرية بهالأنها ممكلتك الخاصه بك
ولكنها تحولت إلي سجن
وساجنها يتمتع بعذابهاالذي يجعل منها خاضعة له بأوامره
ولكن ما لم يعلمه ذلك السجان
أن سجينته متمرده .. لا تقبل الإستسلام* * * * * * * *
إستيقظت رنيم وهي تنظر حولها بإستغراب
ما هذا المكان .. تلك الغرفه لم أرها من قبل كيف وصلت إلي هنا ولما أنا هنا
أخذت تنظر إلي كل جزء منها جيداً لتتذكر ما الذي جاء بها إلي هنا
فنظرت لها بعيون لامعه
لتجد أنها داخل غرفه رائعة الجمالحوائط بدرجات اللون البنفسجي الهادئ وفراش واسع من الحديد
موضع أعلاه لوحات بيضاء وقد رسم عليها ورود رقيقهونوافذ الغرفه من الزجاج الذي يتيح النظر إلي خارجها وستائرها من نفس ألوان الحائط
لتشعر كأنها بغرفه فخمه داخل فندق باهظ الثمن
كمن تراهم دائماً في الأفلاموليست كأنها غرفه داخل منزل
أو بالأصح داخل تلك الڤيلا التي من المفترض أن تكون مملكتها الخاصه
التي يجب أن تشعر بها بالأرتياح والأمانثم نظرت إلي نفسها لتتحول نظرات عيونها إلي نظره غاضبه تكاد تخرج من مقعدها التي خلقت بداخله
حين وجدت أنها لا تزال بذالك الفستان الأبيضلتتذكر ما كان شعورها حين قامت بأرتدائه وكأنه نار جهنم تحرق جسدها عند ملامسته لبشرتها الناعمه ... أرادت أن تصرخ بهم أن توقف كل ما يحدث توقف تلك التي تحمل بين يدها الماكينه المحمله بالحراره التي تقوم بحرق خصلات شعرها بها تاره وتدس أصابعها داخل خصلات شعرها تاره أخري لكي تزينها ... وتلك الأخري التي تقوم بتلطيخ وجهها بالألوان التي لم تحب أستخدامها يوماً
أنت تقرأ
لك وحدك
Romansيا من أحبته عيوني وعشقه قلبي أنت من ملكتني وليس سواك أنت هو حبي الأول أنت هو عشقي الأبدي رفضت الروح هوا غيرك ورفض الجسد الإستسلام وها أنا أصبحت ملكيه ' لك وحدك '