بعتزر ع التأخير و بعتذر ع الاخطاء الاملائية 😘
اتمني تستمتعو وتقولولي رأيكم بالاخر وتوقعاتكمEnjoy...
...........................
صوت سيارات الاسعاف الشرطه في كل مكان رجال الاطفاء يخاطرون بحياتهم من اجل ان ينقذوا اي شخص علي قيد الحياة بهذا البيت المشتعل الذي كان يوما يشع نورا وهدؤا فجأة تحول لحطام يسقط علي اهله رجال الاطفاء تفرقو بحثا عن اي مصدر للحياة
"يوجد طفل هناك" صرخ احدهم لزميله ركضا حتي وصلا الي طفل صغير مختبئ بالركن علي عكس الحاله التي حوله فهو هادئ جدا لا ينطق فقط عيناه مفتوحتين علي اشدهما ينظر للفراغ
"هيا يا صغير تعال معي لا تخف " قال احد الرجلين لكن الفتي لم يرد نظرا لبعضهما لثوان ثم قام الاخر بشده من يده وحمله الي طريق الخروج وهم في طريقهم بدأ البيت بالتهدم لكن الفتي لم يرجف فقط ينظر الي حياته السعيده تتحول الي حطام امامه
خرج به الرجلين الي سيارة الاسعاف واعطوه للمسعف وعادا مجددا لمهمتهما
"هيا يا صغير اخبرني ان كنت تشعر بالالم
باي مكان "لكن الفتي لم يرد هو اكتفي بالنظر الي ذلك الحطام المشتعل الذي يفترض انه كان بيته في يوم من الايام
"امي ..ابي.." هو كل ما نجح باخراجه من خلال شفتيه المرتجفتين
"ايها الصغير هل انت بخير " قال المسعف وهو ينظر للصغير الذي امامه بقلقانت ضعيف.. لا يمكنك ايقافي ؟ صحيح انت لاشئ هههه..
ان الصوت يخرق اذنيه بشكل فظيع و لا يمكنه ايقافه انه يتردد كل ما يراه الان هو صورة بيته المشتعل يري يدين ترمي بالجاز بكل مكان صوو ضحكاته السكين التي اخترقت جسد والدته امامه
كل هذه الصور تتوالي علي عقله لا تريد التوقف وضع يديه علي اذنيه املا ان يرحل الصوت واغلق عينيه بكل شده حتي تذهب هذه الصور"لاااااا!!!!!!" صرخ الصغير بحرقة والدموع تنهمر من عينيه
امسك به المسعف وحاول تهدأته لاكن لا فائده
ظل الصغير يصرخ ويبعده عنه"امي ..ابي ..لا لما ايتاشي لما ..لا.لا...اااااه "
ظل يصرخ بقوة حتي انهار تماما نهض المسعف بسرعه واشار الي زميله ليساعده ليمسك بالصغير احضر ابرة وغرز المهدء بذراعه
"ااااه...."صرخ الطفل اخيرا حتي سقط علي ركبتيه علي الارض كل شئ مز حوله اصبح بطئ جدا وعيناه لا يمكنه ان يبقيها مفتوحة بعد الان والدموع تحرقها من الالم كل شئ اصبح ضباب حتي ساد الظلام من حوله
أنت تقرأ
اخي الصغير....احبك
General Fictionساسكي فتي في الرابعة عشره قتل والداه عندما كان بالعاشرة واضطر للذهاب الي الملجأ حيث كان منعزلا ..لايجد سببا لعيش حياته لا يمتلك بداخله سوي شعور الغضب .. الخوف لايتذكر سوي صوت صرخاته طالبا النجده كل هذا جعلهيتحول من فتي برئ الي فتي لا تعرف الابتسامه...