chap. 4

1.5K 65 6
                                    

بعد قيادة السيارة لمدة نصف ساعه او اكثر بقليل وصل المعنيان لوجهتيهما اوقف كايل السيارة "هيا لقد وصلنا .." نظر ساسكي له بهدؤ ثم همهم ونزل
لقد توقفت السيارة امام غابه بنهاية المدينه ظل ينظر الي الغابه بهدؤ حتي قاطعه كايل "اه ها نحن ذا *ثم التفت للاخر *بما تحملق ماذا ارجعت برأيك ؟!"
لكن الاصغر لم يرد فقط تخطي الاكبر بخطوتين ثم توقف "انها غابه كيف ستفيدني ها؟!"
ابتسم الاهر ابتسامه جانبيه "ماذا وهل توقعت ان نذهب الي مقر تدريبات عسكريه كبير ها ؟" قهقه وهو يذهب خلف السيارة ويفتح الحقييبه *شنطة العربيه اقصد هي بتتقال ازاي 😂* و الاخر قلب عينيه علي مزاحه الثقيل ثم التفت مجددا ليري كايل يخرج بعض المعدات من السيارة "هاي ..هيا تعال واحمل هذا معي " لكن ساسكي لم يتحرك وظل ينظر للاطار الضخم والحبال التي بيديه و هو يفكر كيف له ان يحملها هكذا ببساطه والاسؤ كيف لي ان احملها معه ظل ينظر للاطار حتي قاطع افكاره "هيا لتتحرك !!" ليسرع هو الاخر بالركض نحوه

اخذ الاثنان الاطار الضخم الذي كان يدحرجه كايل بهدؤ امامه والمسكين الاخر يحمل الحبال الثقيله يجرها خلفه "الم نصل بعد ؟!"

"اااه كم ستكرر هذا السؤال لم تمر سوي دقائق !!"

بعد بضعه دقائق اخري "اها ها قد وصلنا !! " صرخ ليسقط الاخر يسترخي علي الارض كما لو انها حبيبته

"اووه لا تقل لي انك قد تعبت الان ها؟!" قال وهو يغيظه

لكن ساسكي تمالك نفسه اخذ نفسا واطلقه ليحافظ علي مظهرة الذي لا يريد ان يفقده امام هذا العجوز كما يسميه ساسكي

لذا نهض مجددا "هن ..بالطبع لا انا بكامل قوتي هيا لنبدأ"
"رائع اذا ..امم الان اريدك ان تحمل هذا الاطار و تعلقه علي هذا الجزع  باستخدام هذا الحبل  " قال وهو يشير الي الاطار ثم جزع الشجره والحبل الذي بجوار ساسكي

ليتسبب باتساع اعين الاخر

"ماذا الن تستطيع ... علي  العموم لو اردت المساعده يمكنك .." لكن الاصغر قاطعه "لا...*ثم نظر الي الاطار انه ضخم لكن كبريائه لن يسمح له بطلب المساعده *استطيع القيام بهذا بمفردي "

كايل اردف "حسنا ..وانا سأذهب لاحضر
بعض المياه "  
قال و تابع سيرة الي مكان السيارة ليحضر قوارير المياه وهو يسير يشعر بنظرات الاصغر اليه فقط ابتسم ابتسامه جانبيه وترك الاصغر ليري كيف سيحل مشكلته ان كان كايل يريد تعليم ساسكي شئ من هذا كله فهو بالتأكيد ليس القتال فحسب

ظل ينظر الي ظهر الاخر حتي اختفي ثم اعاد نظرة الي الاطار والحبل الضخم مره اخري تنهد "لابأس استطيع فعلها ..."

.................
.......

"ان حالته خطرة بسرعه الي الداخل ..."قال احد المسعفين وهو يجر سرير الاسعافات بمريض عليه

اخي الصغير....احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن