خرج الفتي الصغير من مدرسته ليتوجه الي بيته هو واخوه الاكبر
عندما خرج من المدرسه كان يلعب مع بعض الاصدقاء وانتهي الامر بمجئ اهل الاطفال ودعه اصدقاءه بسرعه وانطلقوا من ذهب لوالدته ومن ذهب لابيه ظل ينظر لهؤلاء جميعا وعيناه مفتوحتان
وشفتيه مبتعدتان عن بعدهما ما هذا الشعور سأل نفسه ولكن ما قطع شروده هو مناداة احد الفتيه لاخوه وهو يركض ناحيته ظل ينظر لهما لقد ركل الفتي الصغير رجل اخوه مما فاجئ ناروتو"لماذا تأخرت ؟.." صرخ زميل ناروتو
"ها وما رايك ايها المزعج ها؟ لولا ان امي قالت ستمنعني من السفر مع زملائي ما اتيت ""ايها الحقير الوغد " تمتم الاصغر
"ها!! كيف لطفل صغير مثلك ان يقول نثل هذه الكلمات ؟!''"هل قلت طفل ايها الوغد ؟!"
ظل نارو ينظر بهدؤ اليهما لما يتشاجران هكذا راهما يستمران بالشجار وقرر الالتفات والرحيل لا يجب ان يتشاجرا هكذا هما اخوة هذا ما فكر به ناروتو لكن اوقفه عن الرحيل صراخ الفني الثغير الاخر يبدو انه تعثر عندما حاول ضرب اخوه الاكبر
ذهل نارو عندما وجد الاكبر ملهوف علؤ اخيه الذي عينيه علي حافة البكاء
"اه صغيري هل انت بخير ؟!... اه لا لا تبكي اجوك ما رئيك ساشتري لك المثلجات حسنا .. ارجوك لا تبكي حبي "قال الاكبر وهو يحمل اخوه الاصغر بين زراعيه
"اخي ..انا *شهقه*انا اشتريت لك هديه اردت اعطاءك اياها ولكن عندما تاخرت غضبت ولهذا شتمتك انا اسف "
"اه عزيزي لا باس ..حسنا اخبرني من اين اتيت بها ؟!''"ابي كان يساعدني عندما علم "
"اوه اذا ما رئيك ان نشتري المثلجات ثم نذهب ونري هديتك لي بالحديقه "
"اوووه هذا رائع "
قهقه الاكبر "اذا لم تعد تتألم ها ؟!"اصوات ضحكاتهم وهما يرحلان تعالت في اذن صغيرنا وهو ينظر اليهما نعم ليس لديه والدين لكن لديه اخ عزيز اخ عوضه عن كل هذا عوضه بالكثير عوضه بحبه له
لكل شخص طريقتخطه بالتعبير عن حبه و لكنهم اخوه بالنهايه حتي لو تشاجرا وتخانقا طوال الوقت سيظهرون وقت الشده هؤلاء هم الاخوه الحقيقين الاخ الحقيقي ليس بالضرورة ان يخبرك انه يحبك طيلة الوقت بل الذي ربما لا يعبر ابدا عن مشاعره بالقول ولا كل دقيقة والاخري يقبلك ويحملك لكن عندما تحتاج حضنه يكون مئويك الشخص الذي يفعل هذا هو اخوك الحقيقي حتي لو ليس بالدم فهذا افضل من اخ بالدم يكون عدا لك
"اخي .." همس ناروتو ورؤيته اصبحت غير واضحة من الدموع التي تجمعت بها اخوه هكذا واكثر عندما يحضنه يحمله عندما يظهر قلقه عليه اخوه يكفيه عن الام والاب فهو وحده يكفيه عائله
"ناروتو !!.." صوت عزيز علي قلبه افاقه
مسح الصغير دموعه بقبضتيه بلطف والتف ليري وجه ساسكي اخوه العزيز يلوح له لم يستطع تجمعت المزيد من الدموع بعينيه ولم يمنعها هذه المرة "اخي !!.." صرخ وهو يجري نحو الاكبرتفاجئ ساسكي من ركض الاصغر انزل كيس البقاله من يده بسرعه وفتح زراعيه للصغير لليرتمي بحضنه الدافئ محتم من كل ما حوله رفعه ساسكي بالهواء ثم ضمه بقوه كأنه سيدخله بصدره وهو متعجب وقلق
"نارو ...ماذا حدث؟!" قال بقلق وهو يحاول ابعاد الصغير ينظر الي وجهه ليتفاجي بانه يبكي
"عزيزي انت تبكي هل هناك من اذاك؟ هل هناك احد ازعجك؟ اخبرني!!"
لكن الاخر عاد الي موضعه بحضن الاكبر دافنا رأسه برقبة الاخر وهو يهز راسه نافيا ""لا.." همس ثم وضع خده علي كتف الاخر لايزال يحضنه "فقط لنبقي هكذا قليلا ... اخي "
نظر له ساسكي بهدؤ ولم ينطق فقط.ظل ينظر له.............
....بعد قليل من الوقت كان ساسكي يسير يمسك يد نارو بيده اليمني واليد الاخري تحمل البقاله
"اذا ساعد الرامن الليله "
"واه هذا رائع "
"نعم كل ما يضم رامن هو رائع " قهقه الاكبر ثم وقعت عينه علي احد الاعلانات علي حائط احد المحلات كان اعلانا عن ساعة جديدة الطراز
لكنه لم يطل النظرفي الحقيقه هي لم تؤثر كثيرا بساسكي فهو لا يهتم لهذه الامور وايضا هو لا يحب ارتداء الساعات لكنه فقط نظر لها لان الاعلان كان لافتا للنظر
لكن نارو الصغير راي عكس ذلك فهو امتبه لنظر اخيه الي الاعلان كذلك تذكر ان اخوه لايرتدي ساعه
"هديه ...!!" همس بهدؤ ثم ارتسمت ابتسامه علي ثغرة ساسكي لم ينتبه للكلمه فقط انتبه للابتسامه التي جعلته يبتسم قليلا هو الاخر
...................
ازيكوا كلكم ده بوناس مش فصل كان في بالي من وقت البوناس الاول اني اكتبه واكمل الحكايه دي
والصراحه بعد ما نزلت التاب اللي فات قلت اكتب ده وانزله بس كسلت بس بفضلMisika _ sama
كملته وكتبته تسلميلي بجدتسلمولي كلكم متوقعتش ان الروايه تنجح كده بجد
بحبكو كلكوا وشكرا لكل التعليقات الحلوه ❤😘*بكتب ده من المواصلات رايحة القاهرة الدراسه بدات والاجازة خلصت وعليكو خير اشوفكو الاسبوع الجاي 😉*
أنت تقرأ
اخي الصغير....احبك
General Fictionساسكي فتي في الرابعة عشره قتل والداه عندما كان بالعاشرة واضطر للذهاب الي الملجأ حيث كان منعزلا ..لايجد سببا لعيش حياته لا يمتلك بداخله سوي شعور الغضب .. الخوف لايتذكر سوي صوت صرخاته طالبا النجده كل هذا جعلهيتحول من فتي برئ الي فتي لا تعرف الابتسامه...