الفتي الصغير

2K 71 62
                                    


................

وقف ذلك الملاك البرئ وحوله باقي الاولاد والفتيات من الملجأ وحين التفت رأي ذلك الفتي
الذي لفت انتباهه

"هاه ...م..من هذا اوني "سأل ببراءه وهو يشير لي الفتي الذي اختفي تماما عندما دخل الي الملجأ نظرت الفتاة التي سألها الفتي الي الااجاه الذي يشير اليه وعندما لاحظة من يكون ردت "اوه ..انه ذلك الغراب "
"همم ..غراب ؟!" تمتم الصغير بدون فهم
"اجل صغيري انه غراب ثقيل الدم "

قهقه الصغير بخفه علي هذا اللقب وباقي من خوله اغمي عليهم من كتلة الظرافه التي امامهم

.
استيقظ ساسكي علي صوت منبهه المزعج اطفأه وهو يلعن تحت انفاسه لقد كان متعبا جدا لدرجة انه نام ما ان لامست رأسه السرير حتي هو لم يغير ملابسه ولم يخلع الحذاء انتهي من سبه ولعانه صم نظر الي النافذه بجواره وتمتم "يوما اخر بدون فائدة صباح جديد ولا زلت علي قيد الحياة لوهلة ظننت اني متت لكن ذلك المنبه اللعين ذكرني باني لازلت اتنفس *اطلق ضحك ساخرة *ولكن هل هناك فرق "

انتهي من تاملاته ونهض من علي السرير ليري السرير المجاور له بنهاية الغرفه ماذا لما هو مرتب وهناك بطانيه ملاءة عليه كذلك المنضدة بجوارة عليها كتب
"ما هذا اتزكر جيدا ان ذلك الابله قد رحل منذ فتري عندما تكني تبنيه " هو لم يلحظ هذا التغير عندما عاد البارحة و هو متأكد انه لم ينسي زميله بالغرفي رحل بالفعل منذ اسبوعين لكنه لم يشغل باله كثيرا لقد تأخر بالفعل عليه النهوض

نهض وذهب الي الحمام وقام بروتينه المعتاد خرج من الحمام وتنهد صحيح عادته السيئه بالاستيقاظ متاخرا جيدة في بعض الاحيان ليس عليه التدافع لدخول الحمام

انتهي من كل ذلك وذهب الي الخارج لعله يلحق الباص لكنه لم يفعل اطلق تشه حانقه لكن ذلك افضل هو يفضل الجري علي الذهاب راكبا هكذا يتدرب قليلا بدأ الركض سريعا بعدما وضع سماعته وشغل اغنيه تحفيزيه 'اللي في الڤيديو مثلا' الاغنيه كانت تحفيزيه جدا وتزكرة كثيرا بحياته الفرق الوحيد الذي يراه ودوكا يقوله لنفسه انه لايحتاج بطلا
ما لا يراه ساسكي حقا انه بالفعل يحتاج الي بطل. بطل ينقذه من ظلماته التي يغرق بها يوما بعد يوم الظلمات التي تحيط به كمياه البحر التي ستشل حركاته قبل ان يعلم يحتاج الي ملاك صغير الي بطل الي نور يبدد هذا الظلام لكنه اعمي ولا يري

انتهت الاغنيه وقد وصل بالفعل الي بوابة المدرسة لقد تأخر بالفعل عن الحة الاولي لذا لا حاجة له بالاستعجال تنهد قبل ان يدخل لكن شبح ابتسامه خافته ظهرت علي شفتيه فهو تذكر ان اليوم هو اول يوم من وعد كايل له لقد التزم بجزءه من الاتفاق لذا علي ذلك الاخرق ايضا الحفاظ علي جزءه والا اهرج احشاءه من معدته و اطعمه اياها مجددا صدقا هذا هو الذي فكر به

اخي الصغير....احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن