هيلوز انجيلز انا عدت استنو استنوا اقروا الاول وبعدين نرغي
تجاهلوا الاخطاء 🍑
انجوي 🌱
......................
"هاي هيونغ ما الذي تفعله "
سئل الفتي اخيه الذي يجلس بجواره بالسياره
التفت اليه الاكبر ثم عاد يتمعن بقراءة كتابه "اقرأ ..انه كتاب مشوق "
زفر الاصغر "عن اي كتاب تتكلم انها قصص
مصوره "
التفت الاكبر وعيناه متسعتان وحاجبيه مرفوعين "ماهذا الذي تقوله لا تقلل ابدا من شأن القصص المصوره انها مهمه جدا وتنقل الكثير من المشاعر حقا!!"
قلب الاصغر عينيه "اليس من العيب عليك ان تقرا القصص المصوره وانت بهذا السن انت ستذهب للجامعه "
"وما دخل السن بهذا انا احب قرائتها "
"يالك من مغفل هيونغ "
شهق الاكبر "هااه هل تجرؤ علي اهانو اخوك الاكبر ان اليوم من المفترض ان تعاملني كملك لانني سأذهب الي الجامعه ومن المفترض انه يومي وستحتفلون بي ولكنك بدلا من ذلك تهيني ؟!علي ان اعاقبك الان "قال الاكبر بجديه مزيفه
ثم انقض علي الاصغر بسيل من الدغدغه "ااه هيونغ هاها يكفي هاها هيونغ!!""يكفي ايون لا تضايق اخوك "
قاطعه صوت والده من المقعد الامامي وهو يقود السياره
"لكن ابي هو من بدأ !"
"اكبر قليلا ايون "قال والدهما بحزم
"اوه توقف كيم انهما يمزحان معا فقط اتكرهما يمرحان "قالت الام وهي تهدئ زوجها و تضع يدها علي يده لينظر لها بنظرة حب
وبالخلف ابتسم ايون يشير لاخيه الاصغر اليهما و ظل يحدق.بكم لديه عائله متفاهمهتحطم ..صوت كسر العظام يدخل باذنيه يؤلمه اكثر دمتء تسيل علي عينيه لتجعل الرؤيه كلها حمراء كل شئ يدور مع السياره التي تتقلب علي الطريق
فجأة يتوقف كل شئ بالزمن دماء بكل مكان صوت صراخ الم شديد وظلام يلتهم الصوره وهو يغطي علي مشهد امه الغارقه بالدماء تعود الصوره مجددا وهو يفتح عينيه ببطء لتقابله اروقه بيضاء الصور كلها تمر بسرعه صوت التحطم و الصراخ لايزال قابع بأذنيه سقف الاروقه يتغير بسرعه وهم يحركون سريره ..الالم شديد صراخ تحطم ..ليلتهمه الظلام مجددا"ون..دكتور ايون ..دكتور ايون !!"
نهض بسرعه علي مصدر الصوت مفزوعا لينظر حوله فيدرك انه فقط حلم عن ذكري بشعه لا تفارقه
تنهد و دلك المنطقه بين عينيه لقد نام مجددا علي مكتبه "هل انت بخير دكتور تبدوا مجهدا "
"انا بخير فقط احتجت لبعض النوم "
تنهدت الممرضه التي بدأت تشفق حقا عليه
"طبيب كيم عليك حقا ان ترتاح انت تقريبا الوقت الوحيد الذي تنام فيه هو علي المكتب بهذا الشكل هذا ليس جيدا لصحتك "
"اخبرتك انا بخير حقا "
تنهدت الاخري للمره المليون من الواضح انها تدخلت وهو رفض تدخلها "حسنا اذا اعتذر عن تطفلي "
"هل لدي اي شئ بالجدول بعد "
"نعم هناك تلك الحاله التي وصلت البارحه لقد بدأت بالاستقرار ولكن لا يمكننا الوصول لاي من اهله "
"اوه حسنا سأذهب لالقي نظره عليه بعد قليل ..هل من شئ اخر ؟"
"حتي الان لا"
"حسنا اذا" قال واستأذنت الممرضه لتهم بالخروج لكنه استوقفها مرة اخري وتنهد المره المليون عندما التفت له "ا...اعذرني رجاءا "
ابتسمت له بلطف وتمتمت بلا باس ورحلت ليبقي هو ينظر للباب خلفها ويبدوا ان عقله سارح بمكان اخر
أنت تقرأ
اخي الصغير....احبك
General Fictionساسكي فتي في الرابعة عشره قتل والداه عندما كان بالعاشرة واضطر للذهاب الي الملجأ حيث كان منعزلا ..لايجد سببا لعيش حياته لا يمتلك بداخله سوي شعور الغضب .. الخوف لايتذكر سوي صوت صرخاته طالبا النجده كل هذا جعلهيتحول من فتي برئ الي فتي لا تعرف الابتسامه...