كان يتقلب علي السرير لا يستطيع النوم ينظر
الي جانبه ليري ذلك الملاك الاشقر مستغرقا بالنوم و يصدر أصواتا لطيفه ليبتسم بخفه علي شكله
ثم ينتقل بنظره الي السقف ليتنهد قليلا لقد مر اسبوع منذ أن رأي ذلك الغبي كايل إلي اين اختفي كذلك ايون لم يره او يسمع عنه منذ فتره ماذا حدث لهما
هفف أليس هذا ما كنت تريده أن يتركاك وشانك ليس وكأنك أصبحت تهم لامرهما فجاه
لا لا انا لا اهتم و لكن ذلك الغبي كايل قطع معي وعدا يجب عليه تنفيذه حاول إقناع نفسه و هو يشعر بمشاعر متضاربه بقلبه لا يستطيع فهمها أو علي الاقل يمثل عدم فهمها حتي سمع صوت بكاء خافت بجواره ليلقي نظره علي الصغير النائم علي السرير المجاور له ليجد جسده يرتجف لينهض بسرعه و قلبه يعتصر بدون مبرر
"ناروتو ..ناروتو ماذا بك؟" همس بصوت عال قليلا
و هو يقترب من الصغير ويحركه ليجد دموعه تنهمر علي خديه لا يعلم ساسكي لماذا لكن هذا المشهد اخافه
"ابي ..ابي ارجوك" همس الصغير في منامه
لينظر إليه ساسكي بحزن و اندهاش ليحضنه بقوه "لا بأس لا بأس صغيري انا هنا "
.
.
.
.
يجلس علي سرير المشفي و بجواره الممرضه تقوم بقياس ضغطه
"الضغط معتدل حمدا لله"
"متي ساستطيع الخروج"
"اه اعتقد أن حالتك أصبحت جيده و لكن الطبيب أيون هو المسؤل عن حالتك وهو الذي سيقرر إن كان بامكانك الخروج"
"هفف و اين هو الآن ها؟"
قالت بهدؤ "أنه مسؤل عن حالات أخري أيضا و لكني ساخبره انك سالت "
"حسنا سأكون شاكرا لكِ''
"العفو ليس بشئ كبير"
غادرت الممرضه الغرفه و أغلقت الباب خلفها و ظل كايل ينظر لباب لفترة و جيزة ثم زفر الهواء برئته
"هم أنها جميله"
"من هي الجميله "
انتفض كايل مفزوعا عندما سمع الصوت بجواره فجاءه لينظر بجانبه ليجد أيون
"هاي يااا لقد اخفتني"
"هل قلة النساء بحياتك جعلتك تفتن بكل امراءة تراها الآن..أحذرك فلتبعد انحرافك عن ممرضات و طبيبات المشفي "
"هااي تتكلم كما لو أني متحرش ما "
"لا استبعد ذلك عنك " قال أيون و هو عاقدا ذراعيه أمام صدره
"انا لست منحرفا"
"قل ذلك لغيري وليس لي "
ظلا ينظران لبعضهما بتحدي حتي لم يتمالكا نفسهما لينفجرا من الضحكليهدءا بعدها بفتره
"إذا أما من شئ تريد أن توضحه لي "
"اممم دعني أفكر لا أعتقد أني فعلت شيئا خاطئ ماما إيان هل صادف وفعلت ؟"
"توقف عن المزاح أنا جاد هنا لقد كدت أن أفقدك و الأسؤ أني أنا من كنت سأكون مسؤلا عن موتك ماذا لو كان أصابك شئ ماذا لو لم أستطع أن أتمالك نفسي وقتلتك "
كان تنفسه يزداد صعوبه و هو يتخيل كل السيناريوهات التي كان من الممكن أن تحدث و هل تعتقدون أن الامر توقف هنا كلا البتا بل بدء أيضا يفكر كيف كان سينقل الخبر الي ساسكي و الي عائلة هذا الشرطي المتهور وكيف أن العجوزان ربما ما كانا سيتحملا بالتأكيد ذلك الخبر عن ابنهم الوحيد سيموتان عند سماع الخبر فورا ، يا إلهي سيكون مسؤلا عن موت عائلة كامله!
أنت تقرأ
اخي الصغير....احبك
General Fictionساسكي فتي في الرابعة عشره قتل والداه عندما كان بالعاشرة واضطر للذهاب الي الملجأ حيث كان منعزلا ..لايجد سببا لعيش حياته لا يمتلك بداخله سوي شعور الغضب .. الخوف لايتذكر سوي صوت صرخاته طالبا النجده كل هذا جعلهيتحول من فتي برئ الي فتي لا تعرف الابتسامه...