ch 4

127 17 0
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

كانت الملابس كأنها لفتاه زعيمة عصابه، سوداء فقط سوادء ،حيث بناطيل جلديه سوداء ، جاكيت أسود لكل بنطال ، أحببتهم جدا ، أنا أخذت عدة دقائق اتاملهم قبل الاتجاه نحو الحمام ..

دخلت الحمام كان رائع بشكل مقزز ، واسع جدا مع حوض الاستحمام ،أنا أخذت نظرة عليه لأري إذا كان هناك كاميرا أم لا ، شهقت بغضب عندما وجدت واحده ..نعم هي كانت معلقه بالستائر ، صغيرة جدا تبدو حديثه ، توجهت ونزعتها ورميتها بالمرحاض بلا اهتمام ، خلعت ملابسي وبدأت بالاستحمام وهنا بدأ الألم الذي كنت اخفيه طوال الوقت يتدفق للخارج ....

وقعت علي ركبتاي ومازلت المياه تنزل علي جسدي ، كيف وصلت إلي هنا ؟ ، كان كل شئ جيد حتي البارحه ، لكنني الآن فقدت صديقتي المقربه بسببي وامكث بمنزل شخص ربما يقتلني متي يشاء لكنني مجبرة علي ذلك لأن خروجي يعني قتلي حتما " يالهي ساعدني " همست والدموع أصبحت تغرق وجهي حرفياً ..

خرجت بعد الانتهاء ،جففت شعري وبدأت بإرتداء ملابسي عفوا ليست ملابسي ، ارتديت الملابس وعقصت شعري للاعلي ، نظرت لنفسي في المرآه ،ابدوا كفتاه سيئه تعمل لدي مافيا خاصه مع الهالات السوداء تحت اعيني المنتفخه من البكاء .... تنهدت اتجه نحو الفراش ورميت جسدي عليه لادخل بثبات عميق دون التفكير بشئ كوني مرهقه



نهضت بفزع عندما سمعت صوت رصاص كأنها حرب ، قفزت من علي الفراش متجهه نحو الباب لأخرج منها ، بمجرد فتحي للباب أُطلق النار أكثر ، أغلقت الباب متراجعه بفزع لأجد عده ثقوب به " اللعنه " صرخت بصدمة ، لولا تراجعي لكانت الثقوب هذه تحتل جسدي

كنت أدور بالغرفه أبحث عن أي مخرج ، لكنني لم أجد ، صوت إطلاق النار يزداد مع تزايد توتري وانهيار أعصابي ، ركضت نحو الحمام أبحث عن أي مخرج ، سحبت الستائر بعنف لأجد نافذة ، حاولت فتحها لكنها كما لو كانت مغلقه بشئ ما ، التفت عندما سمعت صوت إطلاق النار يتزايد ..


الادرنالين ضخ بجسدي لأركض خارج الحمام متجهه للمقعد الخاص بالمكتب ، عدت نحو النافذة ورفعت المقعد لادفعه نحو الزجاج بقوة حتي انكسر ، وضعت المقعد علي الأرض وصعدت عليه ، أدفع الزجاج المتبقي حتي لا أُجرح ، مدت يدي لافتحها من الناحيه الأخري ....

فتحت النافذة لأرفع جسدي في محاوله للخروج منها بنفس الوقت سمعت كسر باب الغرفه ، زاد الإدرنالين من خوفي ولا أعرف كيف أدخلت جسدي وخرجت من النافذة ، قفزت لتصطدم قدمي بالأرض ألتفت لأري أنني علي حافه السقوط من ذلك المرتفع إذا خطيت خطوة أخري ، ألصقت ظهري بحائط المنزل . تنفسي يزداد وأريد البكاء لكن هذا ليس وقته ....

كنت أسير ببطء ومازال ظهري ملتصق بالحائط أنظر للصخور الذي في الأسفل ويزداد نبض قلبي ، أريد الوصول أمام المنزل ، أين زين ؟، ربما هو من جلب هؤلاء الأشخاص ليقتلوني وهذا ليس جيد لي ، اقتربت من باب المنزل لكنني تراجعت عندما وجدت مسلحين يقفون ، كيف جاءوا إلي هنا ، سمعت صوت طائرة لأنظر للأعلي وجدت طائرة هليكوبتر الآن عرفت كيف جاءوا .....

Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن