ch 9

95 11 1
                                    

Vote please,

Enjoy..💛

زارا:

نظرت لي فاير بتشتت من دموعي ، أعلم أنها لن تحتمل ذلك الخبر وستشعر بالذنب كارهه نفسها ، "لماذا ؟" تسأل بتعجب وقلق من ملامحي "والدتك..." بدأت بحزن لتفزع ملامحها "ماذا بها ؟" صرخت بحده "هي أصيبت بطلق رصاصي والآن بالمشفي وحالتها ليست جيده " أخبرتها لتتجمد ملامحها قبل أن تنهض بسرعه متجاهله إصابتها "سأذهب لها " تتحدث بتوتر متجهه إلي خزانه الملابس وأنا فقط خرجت أبحث عن زين ليوقفها.

"زين " أنادي ليلتف لي بتساؤل بعد أن وضع سلسله تشبه خاصه فاير بجيبه "ماذا ؟" يسأل منتظرا ردي لأشير له إلي غرفه فاير "لقد اخبرتها عن والدتها وهي مصرة للذهاب "اخبرته بتوتر وقلق ليتركني متجه سريعاً نحو غرفتها .



دخلت للغرفه بعد دقائق عندما سمعت صوت صراخ حاد من غرفتها "واللعنه أنا سوف أذهب وليس لك دخل "تصرخ فاير علي زين الواقف ببرود أمامها يمنعها ، "لا ، أنتي حالتك سيئه وأيضا هم يعلمون انكي ستذهبي ومنتظرين ذلك لكي يقتلوا اللعنه بك " أنهي زين كلامه بحده وأشعر أن هذا سينتهي بشكل سئ ،"لا يهمني أنا لن أترك أمي مع هؤلاء اللعناء بلحظاتها الأخيرة " صرخت هي وعروقها تكاد تنفجر ،مع احمرار وجها الشاحب من التعب،"لقد قلتي بالفعل 'لحظاتها الأخيرة ' لذا لا أظن أنها ستصمد حتي تأتي لها " يصرخ زين بقسوة لأتجمد ناظرة لفاير الجاحظة عينيها من قسوة كلماته .

هي إقتربت منه قبل أن تتحدث أمام وجهه بصوت أشبه بالهمس "ابتعد عن طريقي الآن " كان هذا شبه تهديد ،أم تهديد !، هم سيحرقوا بعضهم وسيوفروا علي هؤلاء الناس قتلهم ، وأنا ايضاً أشعر بالجوع الشديد لكنني خائفه أن أخبر أحدهم يقتلوني حيه ، ففضلت النظر علي أنهم فاكهه تقف أمامي "لما هذا الاهتمام الآن .ها .. أنا لم اراكي تتحدثين عنها قط .أو حتي تطلبي هاتف لعين للتطمئني عليها ..لذا أظن انكي لن تعطي لعنه بموتها " اوبس ! لقد تعدي حدوده.

فاير تغيرت ملامحها للصدمه بعدها الحزن الشديد محاوله تبديله بالبرود "شكراً لحمايتك ورعايتك لي، لا أظن أنني سأستمر بذلك الإتفاق ..هيا زارا " تحدثت بهدوء ليدرك زين ما قاله وتتحول ملامحه إلي شعور بالذنب وال..خوف !!،،،،، هي تخطته وأنا سرت ورائها تاركين زين يقف حائراً .

خرجنا خارج المنزل الذي أشبه بنفق ، لا أعلم كيف لزين أن يتخذ لذلك المكان مخبئ ،هو ذكي ،ذكي جداً ، اتجهت نحو فاير التي تضم معطفها حولها واضعه قبعته علي رأسها تتداري شعرها القصير وجزء صغير جدا من وجهها ، أنا اقتربت أمسك يدها لتنظر لي بإبتسامه ذابله وعيون لامعه "هل تعرفين عنوان المشفي ؟" سألت لأومئ بهدوء ، نحن سرنا إلي الطريق الرئيسي لنوقف سيارة أجرة "مشفي سبينستر " أخبر السائق ليومئ ونركب نحن ،هو قاد السيارة نحو هناك .

وقفت السيارة بعيدا عن المشفي بمسافه كما طلبت فاير ، هي نزلت وكد انزل معها لكنها دفعتني مغلقه الباب قبل أن تنحني تخبرني من النافذه "أبقي هنا سأعود سريعاً " أنا نفيت بقلق "لا سأذهب معك " اصريت لتتنهد بعدم صبر "زارا ارجوكي ،هم لن يكشفوا شئ إذا كنت وحدي لذا أبقي هنا " تحدثت ولم تعطيني الفرصه راحله ، توترت أنظر لها تسير نحو المشفي ، أشعر بها هي تتألم من جرحها عذراً هي متألمه من كل شئ ولكنها قويه بشكل .. يجعلني أريد أن أكون مثلها .







Start The End|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن